الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بقلم مروة مصطفى

انت في الصفحة 15 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


ده ميمنعش اننا لازم ناخد على بعض او بمعنى أصح انا اخد عليك وعلشان ده يحصل لازم نكون سوا .
نظرت له مغمضه عين واحده بس ننام مؤدبين ماشي فضحك سيف بقوه
سيف عيوني ياقلبي كفايه اننا ح نكون في مكان واحد.... كبدايه مافيش أروع من كده
مريم طيب يالا بقى احسن ح اموت 
سيف بلاش السيره دي علشان خاطري فاهمه فابتسمت له 

مريم حاضر مش ح اقول كده تاني متخافش يالا بينا وامسكت يده وذهبت الي الجناح الاخر ودخلت واغلقت الباب وذهبت واحضرت له البيجامه الخاصه به وجلست أمامه فاوقفها 
سيف بلاش تعملي كده يامريم
مريم ولو قلت لك انا حبه كل حاجه ليك انا اللي اعملها صدقني ياسيف دي كانت امنيتي اعمل كل حاجه لجوزي فتنهد بقوه فاجلسته مره اخرى وجلست أمامه ونزعت حذائه وشرابه ووقفت يالا ادخل بقى غير الهدوم ودي البيجامه بتاعتك ويالا احسن ح انام وانا واقفه بجد فضحك سيف بقوه
سيف زي الحصان يعني لا ياروحي ماتهونيش عليا حالا ح اغير واجي ودخلت مريم الفراش وهي ترتجف وتحاول التماسك حتى لا يشعر بها سيف ويحزن وفجاءه هاتف سيف رن فنظرت له فوجدت اسم نوجا 
مريم سيف نوجا بترن ارد عليها
سيف ردي حبيبتي هي اكيد عايزاكي انتي فردت عليها واخذوا يضحكون سويا على ماحدث اليوم وكانت نوجا في قمه السعاده ومريم أيضا سعيده لأجلها وخرج سيف وتسطح على الفراش ساندا راسه على ظهر السرير واستدارت مريم له وهي تكلم نوجا وتعاكسه في نفس الوقت بوجهها وهو يبتسم لها حتى انهت مكالمتها واعطته الهاتف فاخذه منها وهي مستكينه ثم تذكرت فجاءه ساقه وانه نائم بها فابتعدت قليلا عنه فهمس رايحه فين ياقلبي فنظرت له مريم وهي تغادر مكانها وتذهب الي الجهه الخاصه به وتجلس أسفل قدمه حبيبتي ح تعملي ايه
مريم ماينفعش تنام بيها غلط لازم تريح ركبتك ياسيف وكان سيف ېخاف ان ترتعب هي من المنظر
سيف لا يامريم استنى انا ح اشيلها فوقفت مريم ومالت عليه تدفعه للخلف مره اخرى وهمست بجوار اذنه ببطء
مريم سيف مش قلت لك انا بحب اعمل كل حاجه لجوزي بأيدي فارتعش سيف ونظر لها وهو يمسك يدها ويجذبها لها وهمس
سيف مش انا قلت لك بلاش تقولي اسمي بالطريقه دي علشان انا مش مسئول عن اللي ح يحصل فاحمرت خجلا وبدءت ضربات قلبها تعلو بشده فشعر بها وابتسم خلاص ياقلبي اهدي بس سيبيني اشيلها انا علشان ماتخافيش فرفضت مريم وصممت 
مريم لا ياسيف انا مش ح اخاڤ متخافش فوافق سيف علي مضض وبدءت مريم ترفع ساق البيجامه وأخذت في فك الساق برقه حتى انتهت ووضعتها بجواره ووجدت انه يلف ركبته برباط ضاغط فبدءت في فكه وعندما انتهت وجدت ركبته قد أصبح لونها أحمر فوضعت يدها عليها وجدته ساخنه فشهقت ونظرت له سيف دي سخنه قوي حبيبي شكلها ملتهب ولا ايه فامسك سيف يدها وجذبها مقربا اياها له
سيف لا ياقلبي هي مش ملتهبه هي بس سخنه مكان القدم انا بعمل لها شويه كمدات كده وبعدها بدهنها بتبقى كويسه فقامت جري ولم يستطع سيف ان يلحقها وعادت ومعها طبق صغير به مياه دافئه وقطعه قماش ناعمه وأخذت تضع له الكمادات حتى شعرت بهدوء الاحمرار فامسكت قطعه أخرى وبدأت تجففها .
وهمس باسمها وهو مغمض العين فقبلتها مره وراء مره ثم همست
مريم فين المرهم ياسيف وكان هو في عالم آخر فلم ينتبه من اول مره حتى عادت عليه السؤال مره اخرى ففتح سيف عيونه ونظر لها وكانت عيونه تشع حبا لها
سيف في الكومود ياحبيبتي ففتحت مريم الكومود وأخذت المرهم وبدء تدهن ركبته برقه وخفه شديده حتى تشرب المكان الدهان ثم قامت بطي ساق البنطلون حتى لا تضايقه وأخذت الأشياء التي احضرتها واعادتها مكانها وغسلت يدها ثم ذهبت له واطفاءت الاضاءه تاركه فقط الاباجوره الصغيره بجوار الفراش تبكي بشده فصعق سيف وتخيل انها تحملت على نفسها لرؤيه قدمه بقوه وهمس لها مش قلت لك بلاش ح تخافي فرفعت مريم راسها له وهي تمسح دموعها بظهر يدها كالاطفال
مريم انت فاكر اني بعيط علشان خفت غلطان انا عيط علشان انا ماستهلش تعمل كده علشاني انا ماستهلش تضحي بنفسك 
سيف لو خيروني مره واتنين وعشره ح اعمل نفس اللي عملته من غير تردد لحظه واحده انتي حبيبتي يامريم فداكي عمري كله ياقلبي انتي ملكتي قلبي وكياني من اول نظره
مريم حتى ذهبت في النوم وبعد قليل تبعها سيف ونام هو ايضا وابتسامته تنير وجهه ف اخيرا حب عمره بين يديه برغبتها وارادتها
كان شريف يجلس مع هيام في الفراش وهي تتحدث معه في كيف سوف تقنع سيف بالعمل لديه وفجاءه وجد هاتفه يرن برقم امه فتأفف وطلب من هيام الصمت
شريف مساء الخير يا سناء ازيك
سناء هو انت لسه فاكر سناء ياشريف
شريف ايه ياحاجه
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 23 صفحات