الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بقلم مروة مصطفى

انت في الصفحة 16 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


مش كده خفي عليا مش انتي عارفه اني في شغل مهم ولازم اخلصه قبل الفرح ونظر لهيام وضحك بخفوت
سناء طيب اسئل عليا حبيبي او طمني عليك
شريف انا بخير ياحبيبتي بس مطحون في الشغل المهم انتي عزمتي الناس خلاص وبتتصلي بمريم
سناء اه ياحبيبي عزمت الكل واتصلت بخطيبتك لكن ياتليفونها بيرن محدش بيرد يا مقفول وكلمتها على البيت رقيه قالت لي انها مشغوله جدا بتفصيل الفستان وتكمله حاجاتها الناقصه

شريف طيب انا لازم اقفل بقى ياسناء كلها كام واشوفك ياقمر
سناء كلها كام يوم وتبقى عريس ياقلب امك واجمل عريس في الكون كمان مع السلامه حبيبي خد بالك من نفسك
شريف مع السلامه حبيبتي وانتي كمان خدي بالك من نفسك وأغلق الهاتف وعلت ضحكاته هو وهيام
هيام مامتك ح تتفاجأ بيا انا العروسه مش الجربوعه التانيه واقترب منها شريف مغلقا الاضاءه وهو يضحك
شريف واحلى عروسه دي ولا ايه وذهبوا سويا في عالمهم الفاسد
ومضت الايام سريعا وكل يوم يزداد اقتراب مريم من سيف وتتعلق به اكثر واكثر وكانت تفعل له كل شئ من تحضير ملابسه لمساعدته في ارتداء ساقه لحذائه واعطاءه الدواء كانت تهتم بكل صغيره وكبيره خاصه به أو ب ليلى ونست تماما كل شئ اخر حتى اقترب موعد زفافها المزعوم وتبقى فقط اربع ايام عليه فأرسل سيف السياره لإحضار والدها ووالدتها وكان كثيرا مايختفي سيف عن مريم وعندما تبحث عنه تجده دائما يتحدث في الهاتف وحدث ذلك اكثر من مره حتى شعرت بالضيق فدخلت عليه المكتب بقوه وكان يتحدث في الهاتف فنظرت له شذرا فشعر بضيقها فابتسم وظل ينظر لها وهو يتحدث في الهاتف مبلغا من على الخط بضروره إنهاء المكالمه
سيف اقفل يابني دلوقتي احسن بركان فيزوف قرب يضرب في وشي وكان يحدث أدهم فضحك بقوه وأغلق الهاتف ونظر لها سيف مالك ياقلبي داخله مزعببه كده ليه فنظرت له پغضب
مريم دي مش طريقه ياسيف بقى لك اكتر من اسبوع مش بتسيب التليفون من ايدك وتختفي وكل ما ادور عليك الاقيك بتكلم في التليفون ولما ادخل تقفل فنظر لها سيف ورفع حاجبه
سيف انتي بتشكي فيا يامريم
مريم لا طبعا استحاله ايه اللي بتقوله ده بس زهقت بقى طول النهار تليفونات تليفونات بتكلم مين نفسي افهم فضحك سيف
سيف بكلم أدهم واحمد بنحضر لكم شويه مفاجآت ليكي ولنوجا ول الين وماتحاوليش تسالي هي ايه ماشي فاقتربت مريم منه وتعلقت برقبته هامسه
مريم طيب وعلشان خاطر روما حبيبتك
سيف علشان خاطر روما حبيبتي لايمكن اقولك لأنها مفاجأة لها وسمعوا طرق على الباب
وسمح سيف بالدخول فوجد داده احسان ايوه ياداده خير 
احسان عم عبد الغفار البواب بيقول لحضرتك في واحده بره اسمها هيام سألت علي حضرتك كذا مره وراحت الشغل كمان ولما عرفت ان حضرتك مش بتروح جت هنا ومصممه تقابلك رغم ان عبد الغفار قالها ان حضرتك مش بتقابل حد فنظر سيف لمريم
سيف تفتكري هي
مريم جايز قوي
سيف طيب خليه يدخلها ياداده واصبري عليها شويه ماتفتحيش لها الباب الا لما ابلغك
احسان امرك يابيه عن اذنك
سيف لازم انتي وعمي وطنط ماتظهروش خالص اطلعي بلغيهم بره يقفلوا الباب عليهم ومايظهروش وتعالي بسرعه
مريم اجي ازاي مش قلت ماظهرش
سيف روحي بس وتعالي مالكيش دعوه
سيف امر مولاتي وأرسل لها ق...بله في الهواء وخرج وأعاد كل شئ مكانه وطلب من إحسان احضارها فدخلت عليه ترتدي ملابس لا تستر شئ من جسدها الا القليل فاغمض عينه ونظر لها بتقزز وكان يجلس خلف مكتبه وسارت حتى وقفت أمام مكتبه ومالت للأمام وهي تمد يدها له بالسلام وكانت ترتدي بلوزه مف...توحه من الامام بشكل كبير فارتد سيف للخلف فورا ووقف مكانه في ڠضب شديد ونظر لها وكانت مريم تستشيط ڠصبا بالداخل متأسف يامدام انا مابسلمش فضحكت ضحكه مثي...ره ونظرت له
هيام معقوله ياسيف بيه مابتسلمش اللي اعرفه ان حضرتك رجل أعمال كبير ومعروف جدا
سيف وهو علشان انا كده لازم اخالف شرع الله اتفضلي قولي اللي حضرتك عايزاه انا مش فاضي فنظرت له هيام بدلال
هيام سيف بيه انا واقعه في عرض حضرتك انا بسمع كتير عن كرم أخلاقك ومساعدتك للناس انا بصراحه طالبه مساعده حضرتك ممكن تشغلني معاك وده السي في بتاعي ارجوك سيف بيه انا مستعده لاي شغله
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 23 صفحات