رواية بقلم مروة مصطفى
على فمها وهو يضحك بقوه ثم حاول اجلاء صوته وتحدث المهم دلوقتي نتكلم جد المفروض ان الحيوان ده عامل فرحكم المزعوم ده بعد اسبوعين وطبعا هو ح يروح هو والحيوانه التانيه منتظرين انك تكوني موجوده بفستان الفرح علشان تتفضحي انتي وأهلك فتذكرت مريم وانزلت وجهها ولاحظ سيف ذلك فرفع وجهها اوعي فاهمه اوعي راسك دي تنزل لأي مخلوق انتي ملكه يامريم وصدقيني اڼتقامي منه عمره ما ح يتصوره ولا ح يخطر على باله فتكلم ادهم
سيف هو عامل الفرح في فندق خمس نجوم عايزكم تحجزولي اكبر قاعه في الفندق ده وتعزموا كل الصحافه ورجال الأعمال اللي تبعنا عايز حفله على أعلى اعلي مستوى فاهمين ياشباب ومش عايز يوصله اي حاجه فابتسم أدهم واحمد فلقد فهموا صديقهم وابتسم هو لهم الباقي بقى ح تعرفوه في وقته قبلها بيومين ياعمي عايز حضرتك وروكا تكونوا هنا
سيف معلش ياعمي وافق علشان خاطري
محمد حاضر ياحبيبي
سيف دلوقتي ح اسيبكم انا واحمد وادهم ومعانا عمي والاستاذه نوجا علشان ح نروحها فنظرت لهم نوجا بذهول وتنحنحت نوجا
نوجا ايه ده انتم بتطردوني ولا ايه فضحكوا جميعا
سيف لا يافالحه بس دلوقتي كلمي بابا وبلغيه انك مروحه ومعاكي عمو محمد وضيوف فظلت تنظر له باستغراب فضحك وصړخ بها يالا يابنتي ح نروح نكبس على الراجل من غير مايعرف استئذنكم انا اغير هدومي وامسك يد مريم وسحبها معه مريم سيف انت ح تعمل ايه
مريم اجي معاكم ياسيف علشان خاطري عايزه اكون معاها بليز
سيف طيب يالا البسي ياستي فجرت مريم واختارت اولا بدله وقميص وكرافت وشراب لسيف واحضرت له حذاءه ثم ذهبت واحضرت لها فستان نفس لون كرافت سيف ودخلت الحمام ارتدت ملابسها وخرجت له فوجدته ارتدي ملابسه وبدء في ارتداء حذائه فجلست أمامه سريعا وامسكت حذائه وحاول سيف منعها ولكنها أصرت وبعد أن انتهت قامت فامسك يدها ياها بحب وهو ينظر لعيونها بعشق فابتسم وسحبت يدها منه وظلت تحركها وكانها تهوى عليها
سيف قمر ياروح سيف يالا بينا وامسك يدها وهبطوا سويا وعندما راءوهم وقفوا وأطلق أدهم صافره عاليه وكان بجوار ليلى فضړبته على يده
ليلي ياض ياغبي ودني طرشتني فضحكوا جميعا وذهبت رقيه الي ابنتها واحتضنتها بقوه
مريم لولا انا استئذنت سيف اروح معاهم حبيبتي مش ح نتأخر عليكي وبعدين معاكي روكا هانم قطعوا في فروتنا لغايه مانرجع ليلي مع السلامه حبايبي طريق السلامه يارب وبالتوفيق مبروك يانوجا مبروك ياحماده الف مبروك ياحبايبي عقبالك يا زفت يا أدهم انت يابني خللت البت جنبك فضحكوا
سيف قريب ياماما قريب قوي حبيبتي يالا بينا يالا ياعمي
وذهبوا جميعا الي والد نوجا وتحدث محمد وسيف وكان والدها صديق مقرب لوالد مريم وعلى معرفه بوالد سيف واحمد وادهم فوافق خاصه ان احمد وحيد ووالداه توفوا في حاډث مع كلا من والد سيف ووالداي أدهم وتم قراءه الفاتحه وظلت مريم تزغرط لصديقتها وټحتضنها وهم يبكون ويضحكون في نفس الوقت والكل يضحك عليهم وتم الاتفاق على نزول احمد مع نوجا ووالدتها في الغد لشراء الشبكه وبعدها انصرفوا فذهب أدهم واحمد سويا فهم دائما يجلسون معا وذهب سيف ومعه مريم ومحمد الي الفيلا واخذ محمد رقيه وانصرف الي منزلهم وأدخلت مريم ليلى الي غرفتها وساعدتها في تبديل ملابسها وقبلت راسها وتمنت لها ليله سعيده وصعدت الي جناحها فلم تجد سيف فابدلت ثيابها وارتدت بيجامه حريريه رقيقه بلون العسل ووضعت عليها الروب الخاص بها ثم غسلت وجهها وقررت التوجه لسيف في جناحه
يتبع ..
البارت السادس
وذهبت الي سيف في جناحه فوجدته يتحدث في الهاتف ويضحك فاشار لها بالدخول وانهي المكالمه فنظرت له مريم بعين واحده
مريم كنت بتكلم مين ياشقي فضحك سيف وضمھا مقبلا راسها
سيف كنت بكلم الجو بس اوعي تقولي لمراتي احسن دي شړانيه فابتعدت مريم عنه ووضعت يدها على فمها ونظرت له پغضب مصطنع وهي ترمش بجفنيها وكانها ستبكي
مريم انا شړانيه ياوحش فاقترب منها سيف امسك يدها
سيف أجمل وارق واحلى شړانيه في العالم ياقلبي فابتسمت له
مريم ماغيرتش هدومك ليه
سيف قلت اسيبك تغيري الأول براحتك وكنت بكلم أحمد وادهم بضبط معاهم شويه حاجات
مريم حاجات ايه
سيف مفاجأه ياقلبي فابتسمت له
مريم طيب ممكن بقى تيجي تغيير هدومك علشان ننام انا مجهده قوي فنظر لها سيف بتوتر
سيف ننام مش فاهم قصدك انتي جمعانا مع بعض ازاي فابتسمت له مريم و
مريم سيف انت جوزي وانا مراتك اه انا لسه معترفه بده النهارده بس لكن