الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بقلم مروة مصطفى

انت في الصفحة 13 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


ياست هانم ارجوكي اتجوز الأول وبعدين اعملي اللي عايزاه انا عايز اتجوز صحبتك بس دي كل القصه فصړخت مريم وقامت وجرت الي نوجا وأخذت تحضنها بقوه وتقبلها
مريم مبروك يانوجا مبروك ياقلبي انا فرحانه قوي ح تتجوزوا امتى بس بسرعه بقى عايزه افرح بيها فنظر لها والدها وابتسم
محمد بالراحه ياروما انا لسه ح افاتح ابوها يابنت بس لما نخلص

مريم تخلصوا من ايه خلاص الموضوع خلص عرفت كل حاجه واتفقت انا وسيفو على كل حاجه برضه فامسك سيف يدها
سيف لسه ياقلبي لسه لما اطربقها على دماغ شريف والزفته اللي معاه الأول وبعدين ماتقلقيش قريب قوي
مريم سيف ده ابن عمتك ح تزعل منك
سيف لما تعرف الحقيقه ح تتبري منه ومن عمايله ممكن ناكل الأول علشان ح نحتاج نتكلم مع بعض كلنا
مريم ماشي يالا اقعد
وجلسوا جميعا يتحدثون ويضحكون وهم ياكلون سويا وكان سيف يطعم مريم بيده كل قليل وهي تبتسم له وكان محمد ورقيه وليلى ينظرون لهم وهم يشعرون بالسعاده لقربهم
كان شريف يدور في مكتبه كالاسد الثائر ويكاد يفتك بالموظف الذي يقف أمامه
شريف يعني ايه مش عارفين تاخدوا شغل منه افهم يعني ايه متحكم في كل حاجه وفين الحيوان اللي تبعنا قي شركته
الموظف ياشريف بيه كلمته وقالي تقريبا شكوا فيه ونقلوه فرع تاني بعيد تماما عن المركز الإداري وسيف بيه بيدخل كل المناقصات بنفسه من غير اي حد مايعرف اي حاجه عن المناقصة
شريف غور من وشي ودخلت عليه هيام وهو منفعل فجرت عليه
هيام مالك حبيبي منفعل كده ليه
شريف الزفت سيف مش عارف امسك منه أي حاجه
هيام طيب ايه رايك اروح له انا وكأني بدور على شغل واشتغل معاه يمكن اعرف اجيب لك الحاجات اللي محتاجها
شريف تفتكري ح تقدري فنظرت له هيام وضحكت بخبث
هيام عيب عليك ده انا يوما ياشيري
شريف طيب جربي تروحي له بس تعالي هنا الأول انتي وحشاني قوي فمالت عليه وهي تقبله بوقاحه
هيام تعال نروح اصل انت واحشني قوي فابتسم شريف
شريف يالا ياقلبي بينا انا اصلا ح اټجنن عليكي
وكانت مريم قد انتهت هي ونوجا من صنع القهوه بعد أن تحدثوا سويا وعلمت مريم ان نوجا تشعر بمشاعر حب ناحيه احمد وتمنت لهم مريم السعاده وذهبوا ليجلسوا مع الباقيين وبعد أن اخذ الجميع قهوتهم جذبها سيف واجلسها بجواره وهو يمسك يدها وكانه خائڤ ان تهرب منه
محمد ها ياسيف فكرت في ايه يابني
سيف الأول يا عمي عايز اعرف هيام بتكرهك ليه كده يامريم
مريم هيام دي كانت معايا في الجامعه كانت بنت مش تمام بتلعب على اي حد لما شفتني انا ونوجا وكام واحده وواحد عاملين تيم ومعروفين في الجامعه قوي بالتزامنا وتفوقنا وبالرغم من كده بنضحك ونهزر لكن طبعا في حدود الأدب وعمر واحده فينا ما تخطت حدودها حاولت تقرب لنا لكن طبعا ماحدش فينا أداها فرصه وانفعل عليها مره واحد من الشباب اللي معانا وقالها مامعناه دول بنات محترمين مش زيك طبعا اتغاظت واضايقت وسلطت عليا انا ونوجا اتنين من صحابها واتعرضوا لنا في الجامعه ولما زعقنا فيهم والناس اتلمت علينا حاول الولاد دول يفهموا اللي واقفين اننا اللي كنا بنحاول نستدرجهم وهي طبعا ايدت كلامهم وحاولت تفهم اللي واقفين اننا عاملين بس اننا مثال الشرف واحنا بنصطاد الشباب فوقف سيف ومحمد فورا پغضب فوقفت مريم ووضعت يدها على صدر سيف اهدي ياسيف ونظرت لوالدها اهدي يابابا ده انت عارف بناتك ياحماده فابتسم وجلس وابتسمت نوجا ونظرت لمريم وفجاءه انفجروا في الضحك وكان سيف والكل ينظرلهم بذهول
سيف ممكن تفهمينا بقي
مريم ولا حاجه خالص جبتها من شعرها ورنتها عالقه مكالهاش حمار في مطلع واتلم علينا الأمن بتاع الجامعه وروحنا للعميد وكان صاحب بابا اول ماشفنا سألنا وفهم منا الأول وبعدين دخل الباقي وغمز لنا ورفع سماعه التليفون وهو بيزعق ومنفعل دي قله ادب انا ح اطلب الأمن يحولكم للتحقيق وا وصى بان يتم فصلكم كلكم طبعا الاتنين سبب المشكله حاسوا انهم ح يروحوا في داهيه ومستقبلهم هيضيع لو تم فصلهم فاعترفوا فورا عليها وقالوا انها سلطتهم علينا علشان هي مضايقه منا العميد فعلا حوالهم للتحقيق هما التلاته وخلاص وبعدها بص لنا وقعد يضحك ويقولنا انتم جبروت البنت بهدلتوها خالص المفروض اعاقبكم بس ح اسامحكم علشان البنت دي شكلها صايع ومش مريح وخلاص فظل الكل ينظرون لهم بذهول حتى اڼفجر سيف في الضحك
سيف بقى انتي يطلع منك كده ده انتم بتكسفوا من خيالكم
مريم اللي يهوب ناحيه سمعتنا نفرتكوا ياريس ده احنا تربيه حماده وروكا 
سيف يسلم لي المفتري فخجلت مريم وهمست باسمه بصوت جعله يرتعش واقترب منها هامسا في اذنها اوعي تقولي اسمي بالطريقه دي تاني والا انا مش مسئول عن اللي ح يحصل فشهقت مريم وهي تنظر له وتضع يدها
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 23 صفحات