رواية بقلم مروة مصطفى
بس تعال هنا نفسي اعرف ازاي عارف عني كل حاجه للدرجه دي الألوان اللي بحبها انواع الشامبوهات والبرفان حتى اكلي وأنواع الشيكولاتات فضحك سيف ووضع جبهته على جبهتها وهو ينظر له
سيف اللي بيحب حد بيدور يعرف كل حاجه بيحبها وانا مش بس حبيتك يامريم انا عشقتك في حاجات عرفتها من تتبعي ليكي وفي حاجات روكا هي اللي قالتها لي دلوقتي خدي وقتك
مريم الحقېر ده مايستهلش لسانك ده ينطق اسمه وعموما انا فعلا عمري ماحسيت ده معاه ودلوقتي بفكر هو انا ازاي كنت فكراه راجل ازاي اتحديت والدي علشانه ازاي كنت بچرحك بكلامي عنه وهو اصلا ولا يسوي المهم انا دلوقتي بترجاك اديني فرصه واحده بس اثبتلك فيها حبي ليك وهنا نظر لها سيف .
فضحكت مريم بشده ونظرت له وهي تميل براسها له
مريم ده ح يبقى احلي تعود يالا ننزل نطمن لولا بس الاول طمني رجلك عامله ايه فابتسم لها سيف وهو يمسك يدها يقبلها
مريم النهارده ح تدوق الشوربه بتاعتي انا اللي عملاها حماده حبيبي بيعشقها فنظر لها سيف وهو يرفع حاجبه لأعلى
سيف حماده مين ياحلوه فضحكت مريم بشده
مريم حماده وروكا ياسيفو بابا وماما يعني حبيبي فوقف سيف فجاءه عندما استمع لكلمه حبيبي منها واحمرت مريم خجلا وحاولت الانسحاب سريعا فجذبها له وهو يبتسم
مريم بالراحه عليا شويه الله يرضى عليك انا كده ممكن يحصلى حاجة ياسيف يالا ننزل بقى مش انت جعان
سيف يالا حبيبتي
وهبطوا سويا وهم يمسكون يد بعضهم ويبتسمون ونظرت لهم ليلى وشعرت ان ابنها يكاد يطير في السماء فلم تشعر لنفسها سوا وهي تقوم وتسير لهم وتحتضنهم بيدها بقوه مقبله راس كلا منهم وقاموا الاثنان بتقبيل يدها وراسها ونظرت لهم مريم
سيف ماتكسفيش كده احمد وادهم مش غرب دول اخواتي ثم امسك ذقنها بيده يهزه بخفه وهو مبتسم بس برضه يعني ماتتعوديش على كده ماشي ياقطه فين بقى الاكل جوعتينا فشهقت وفلتت منه وهي تجري وتكلمه
مريم ثواني ازود عدد الأطباق يالا يالا اتحركوا انتم وانا جايه وراكم فوريره فضحكوا جميعا عليها
وتحركوا الى السفره وانتهت مريم من تنظيم الأطباق واجلست الجميع وكان سيف ينتظرها
سيف يالا تعالي اقعدي بقى وامسك يدها وجذبها واجلسها بجواره وهو ينظر لها بحب ظاهر للكل وفجاءه وقف احمد
احمد ياعمي ارحمني بقى اهي مشكله سيف ومريم اتحلت ونظر لنوجا التي احمرت خجلا ووضعت وجهها أرضا حن عليا الله يرضى عليك ياحماده فضحكوا جميعا جميعا ونظرت مريم وسيف لهم
مريم شكل الموضوع كبير وفيه انه وانا لازم اعرفها انطقوا بالذوق كده بدل ما أقيم عليكم الحد فورا فضحك احمد بقوه
احمد لا