رواية بقلم مروة مصطفى
فيك ودموعها مغرقه وشها فاغمض سيف عينه بقوه
سيف سمعت كل حاجه وانا بكلم أدهم يا امي
ليلي كل حاجه كل حاجه حتى الحاډثه فهز سيف راسه بالموافقه فاغمضت ليلى عينها ياحبيبتي يابنتي زمانها مصدومه صډمه جامده قوي ياسيف اليومين اللي فاتوا كانت ح تتجنن وتطلع لك وكل اكلك كانت هي اللي بتحضره لك وتبعته مع الداده ح نعمل ايه ياسيف نطلب الدكتور
ليلي طيب ح انزل انا يابني ولو في حاجه ناديني
سيف حاضر يا امي
وخرجت ليلى من جناحه وعاد سيف ينظر لها بعشق حتى غلبه النوم وهو يضع يده الأخرى على رأسها مقربها من راسه واستيقظت مريم من نومها بعد أن كانت تشاهد في أحلامها كل ما مرت به منذ معرفه شريف انتهاء بما سمعته فقامت من نومها تشعر برغبه في معرفه كل الحقيقه كامله اخذت تنظر لسيف وهو نائم ويحتويها هكذا كأنها طفل صغير فشعرت بدقات قلبها تكاد تصم اذنيها فرفعت يدها تلمس وجههه برقه فشعرت به يبتسم برقه فابتسمت لمنظره وفجاءه اخذت تنفخ بخفه في وجهه فراءته يجعد وجهه قليلا فتضحك وهي تضع يدها على فمها حتى لا يشعر بها وأخذت تعيد الكره مره ومره حتى وجدته فتح عيونه مره واحده فشهقت من الخضه واحمر وجهها بشده وهي تضع يدها على وجهها من الخجل فضحك بقوه واعتدل قليلا ثم امسك يدها وانزلها من على وجهها
مريم الحمدلله كويسه بس بعد اذنك يا سيف اوعدني انك تقولي الحقيقه كلها من غير اي نقص
سيف ح تقدري تسمعي وتستحملي يامريم
مريم ح اقدر ماتخفش انا جامده قوي مش انت لوحدك اللي تقدر تستحمل ياسيف من فضلك ممكن تقولي كل حاجه فقام سيف من مكانه وجلس أمامها وامسك يدها واجلسها أمامه وبدء يحكي كل شئ منذ استمع لشريف وهيام وحتى ماحدث وهي تنظر له وملامح وجهها لا تنم على شئ
مريم سيف انت وعدتني فاغمض عينه
سيف كنتي في يوم عند باباكي في الشركه وانا عرفت وجيت علشان اشوفك واطلب منك نتكلم شويه كنت يادوب رجعت وقفت الشركه على رجلها تاني كنت عايز اصارحك بحبي ليكي فعرفت انك خرجتي جريت علشان احصلك ركبت العربيه بتاعتي ومشيت علشان احصلك كنتي بتعدي الشارع ولقيت عربيه جايه بسرعه وكانت ح تخبطك وانتي مش واخده بالك كنتي بتدوري على حاجه في شنطتك مافكرتش دوست بنزين وروحت في اتجاه العربيه علشان ابعدها عن طريقك بس الخبطه جت ناحيتي ورجلي اتصابت جامد قوي ولما روحت المستشفى الدكتور قال لوالدتي لازم تتبتر فورا والا ح اموت ف وافقت كان سيف بحكي وهو مغمض العين وحين فتح عيونه وجد دموعها ټغرق وجهها فرفع يده ومسح دموعها بيده بټعيطي ليه يامريم لو كانوا طلبوا روحي علشانك ماكنتش ح استخسرها فيكي ابدا .
مريم انا عملت ايه في دنيتي حلو قوي كده علشان تكون انت نصيبي وتحبني كده ياسيف معقول انا استاهل كل ده سيف .
فرفع سيف يده وظلوا هكذا مده من الوقت حتى انتبهت انها تحمل على جزء من ساقه فابتعدت فورا فاغمض سيف عيونه وتخيل انها انتبهت لما فعلت وندمت ولكنه وجدها قامت وجلست بجواره ووضعت راسها على صدره وخاف سيف ان يكون رد فعلها ذلك لما فعله معها فاستدار وبعدها قليلا بيده وهو يبتسم
مريم عايز تسبني يا سيف بعد مالقتني و لقيتك
يتبع ..
البارت الخامس
مريم عايز تسبني يا سيف بعد مالقتني ولقيتك اوع تفتكر اني بقول كده رد جميل تبقى ماتعرفش مريم من يوم ماحصل المشكله اللي حصلت وطردتني من هنا اتكلمت مع ماما ليلى فنظر سيف لها وهو يبرق عينيه فابتسمت ايوه انا بقول ل لولا ماما حاولت يومها اعرف منها اي حاجه بس هي قالت إنها وعدتك قلت لها نفسي افهم ليه سيف عمل كده وليه بيعاملني كأني ملكه بصت لي وابتسمت وقالت لي اني فعلا ملكه عندك يومها قعدت كتير قوي مع نفسي وفكرت في كل اللي حصل وكل اللي شايفاه منك