الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بقلم مروة مصطفى

انت في الصفحة 10 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


الباب برقه شديده فراءته مازال نائما فاغلقت الباب وهبطت للاسفل وذهبت الي ليلى فهي تعلم انها تستيقظ عند الفجر فطرقت الباب بخفه وسمعت الأذن بالدخول فدخلت 
ليلي تعالي يامريم صباح الخير يابنتي
مريم صباح الخير ياطنط ليا طلب عند حضرتك 
ليلي قولي يابنتي ولو اقدر ح اعمله
مريمعايزه اعرف الحقيقه كلها 

ليلي صعب يابنتي ماقدرش انا وعدت سيف اصبري ومسيرك تعرفي كل حاجه والحقيقه تبقى واضحه ادامك
مريم ياطنط انا تعبانه والله نفسي افهم نفسي اعرف سيف ليه عمل معايا كده وليه بيتصرف معايا وكأني ملكه متوجه
ليلي علشان انتي عنده ملكه متوجه ريحي نفسك وبكره تعرفي كل حاجه بس ارجوكي يابنتي خفي عليه علشان خاطري
مريم حاضر يا ماما ممكن اقول لحضرتك ماما فابتسمت ليلي
ليلي استنيت تقوليها من بدري حبيبتي 
مريم حبيبتي يالولا فضحكت ليلى بقوه و فجاءه استمعوا لصړاخ سيف علي واحده من الخدم يطلب منها إحضار اللاب له فحزنت ليلى ونكست راسها ونظرت لها مريم ولم تفهم هو في ايه ياماما سيف بيزعق كده ليه
ليلي قرر يقفل على نفسه يا مريم 
مريم ازاي يعني ياماما مش فاهمه
ليلي لما بيتعب نفسيا كده يدخل جناحه ويقفل على نفسه كام يوم وبعدين يرجع تاني المره دي الۏجع كان جامد قوي يامريم وكمان منك انتي بالذات يالا ربنا يستر ويعدي الفتره دي بخير
مريم طيب ينفع اطلع واحاول اتكلم معاه
ليلي لا يامريم مش النهارده خالص يابنتي اسمعي مني
مريم حاضر ياماما طيب يالا بقى علشان تاخدي الدواء ونطلع نفطر سوا 
ليلي يالا يابنتي وخرجوا سوا وقامت مريم بتحضير صينيه عليها طبق به ساندويتشات وبعض شرائح الطماطم والخيار وصنعت له قهوته التي يحبها وأرسلت له الصينيه مع الخادمه وكانت تفعل هذا في كل وجبه حتي مر يومين على هذا الحال فكانت ترى حزن ليلى على ولدها وشعرت هي انها تفتقد وجوده فقررت الصعود اليه والدخول اليه عن طريق الفرانده المتصله بينهم فدخلت جناحها وخرجت للفرانده وقبل ان تدلف له استمعت لما جعلها تصدم بشده فكان يتكلم مع أدهم صوت وصوره على اللاب وهو يحكي له خطه شريف الحقيره للنيل من مريم فصعق أدهم من هذا التفكير الشيطاني فهو كان يعلم نقاط صغيره ولم يكن يعلم كل التفاصيل فصړخ أدهم به
ادهم كل ده وساكت كل الكلام ده وساكت واجهها يا اخي وان شالله عنها ماصدقت مش كفايه بقى كفايه ياسيف كفايه وفوق لنفسك ح تفضل تضحي علشانها لغايه امتي مش كفايه انها السبب في حادثتك دي ارحم نفسك يااخي كانت مريم تستمع لكل هذا وهي في حاله ذهول وعيونها تبكي بغزاره وحاولت العوده لغرفتها فلم تستطع ووقعت مكانها فشعر بها سيف وجرى للفرانده حتى يرى ماذا حدث فوجدها تجلس أرضا تبكي باڼهيار فاقترب منها بخفه وهمس باسمها فرفعت راسها له وهي تبكي ومدت يدها له وكانها طفله صغيره وقعت أرضا وعندما رأت ابيها رفعت له يدها حتى يرفعها فرفعها سيف وعندها ارتمت في احضانه تبكي بقوه وحاول ان يجعلها تهدء دموعها تهبط حتى استكانت ورفعت راسها ونظرت له 
مريم عايزه انام فوقف فورا وحاول التوجه إلى جناحها ولكنها رفضت واتجهت الي جناحه ونامت على الفراش وهي تمسك يده بقوه وتسحبه حتى ينام جوارها فنام بجوارها حتى ذهبت إلى النوم هو ينظر لها ولا يعرف ماذا يفعل وكلما حاول القيام من جوارها يجدها متمسكه به بقوه وترفض انسحابه من جوارها وكانت دموعها تهبط بغزاره وهي نائمه وتذكر أدهم الذي تركه على اللاب فامسك الهاتف بيده الحره واتصل به فرد أدهم سريعا بلهفه على صديقه
ادهم طمني ياسيف في ايه قمت مره واحده كده ليه واختفيت
سيف شكل مريم سمعت كل كلامنا يا أدهم 
ادهم يانهار اسود وبعدين هي فين وعملت ايه 
سيف وقعت من طولها پتبكي بشكل يوجع القلب حتى وهي نايمه مش عارف اعمل ايه قلبي وجعني عليها
ادهم اهدي ياسيف وحاول لما تصحى تفهمها كل حاجه بالراحه
سيف ربنا يسهل ياادهم ح اسيبك دلوقتي وزي ما قلت لك اوع يفلتوا من تحت عينك
ادهم ماتخفش انا واحمد بنبدل عليهم محدش فينا بيسبهم وساعات بيبقى كل واحد فينا ورا واحد فيهم علشان كده الشغل اليومين دول كله على عمو محمد بس الصراحه هو واقف لشريف زي الأسد المتوحش ومن غير مايظهر في الصوره
سيف تمام يا أدهم مانحرمش منكم اسيبك دلوقتي سلام عليكم
ادهم وعليكم السلام ياحبيبي
وعاد سيف ينظر لمريم وهي نائمه كالجنين وتمسك يده بقوه وظل هكذا لم يحسب الوقت
قلقت ليلى لإختفاء مريم فقررت الصعود لتراها ودخلت جناحها فلم تجدها فخاڤت وذهبت لجناح سيف ودخلت سريعا ووقفت في حاله ذهول فقد رأت مريم تنام كالجنين مقتربه تماما من سيف وتمسك يده
فنظر لها وأشار لها بالاقتراب والجلوس بجواره فاقتربت ليلى منه وجلست بجواره
ليلي في ايه ياسيف حصل ايه ليه مريم نايمه كده وماسكه
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 23 صفحات