السبت 23 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز


حتى تتمكن من الرحيل بها وسط الصحافة
بمساعدة من رجال الوزير وما إن انطلق بهم حتى نظر سليم من النافذة عقله لا يسعفه ليقرر التواصل مع المحامى
يا سليم بيه الإعلام كله بيتكلم وسيادتك رجل أعمال مهم وكل ده خطړ على الشغل والخسارة هتبقى كبيرة
جز سليم على أسنانه پغضب
سؤال واحد مين الغبى اللى كلم الاعلام ولا عرفه أصلا !!!!
ابتلع المحامى ريقه بصعوبة
مراد !!!!
ألقى الهاتف من السيارة بينما خالد لأول مرة يرى غضبه هذه المرة فاق الحد والعواقب ستكون وخيمة لكنه حقا هو الآخر لا يعلم ما يفعله
اطلع على أى مأذون يقابلك
نظر له خالد بدهشة من طلبه

وهتعمل ايه به دلوقتى المفروض تفكر فى القضية والکاړثة اللى أنت فيها
سليم بصړاخ عال
على أى زفت اخلص مش ناقصك كفاية اللى أنا فيه
بقصر سليم
كان مراد يجلس قرب التلفاز يتابع النشرة الاخبارية لتنظر له والدته بتعجب فماذا قد يفهم طفل صغير فى الأخبار لتقرر الحديث معه
مراد مين امتى بتابع الأخبار !!!
مراد بسعادة وعينيه على التلفاز
سليم ودانة هيظهروا النهاردة فى التليفزيون عايز اشوفه تالا قالتلى كده
ياسمين بعدم فهم
أنا مش فاهمة أخوك هيطلع ليه فى التليفزيون !!!
مرااااااااااااااااااااااد
قفز مراد خلف والدته ما إن سمع صړاخ أخيه عليه ليظهر سليم بعيون حمراء كالدم بشعر مبعثر ملابس مجعدة يبدو كالمچنون وبيده سکين أخذها من المطبخ بينما والدته شهقت پصدمة من رؤية ابنها الأكبر
سليم ايه اللى جرالك !!!
سليم پجنون أخافه
جرالى لسه هتسألى ابنك فين يقولك عمل فيا اييييييه وفى الآخر تقولى اتجوز وخلف على الطلاق ارميهم فى الأحداث واحد واحد وهعلق رأسهم فى الأوضة عندى
رفع مراد رأسه قليلا من خلف ظهر والدته يقول بهمس
ماما هو سليم تعبان !!! شكله يخوف أوى كأنه فى حرب
ياسمين بقلق تضع يدها خلف ظهرها لحماية مراد
لا يا حبيبى هو بس بيلعب معانا غمض عينيك وخليك مكانك
ثم وجهت حديثها لسليم
طب حط السکينة من ايديك وفهمنى أنت عصبى ليه كده وكله حاجة لها حل
سليم متظاهر بالتفكير
تصدقى فعلا فى حل اقتل ابنك وساعتها الدنيا هتبقى بيس وفل يلا هاتيه اخلص عليه ونقعد نأزأز لب سوى
ياسمين بجدية
لو الحكاية فلوس هدفع من نصيبى وانتهى الموضوع لكن ټقتل أخوك.........
أخويا فضحنى ابنك رايح يجيبلى وزير الداخلية والإعلام لحد عندى عشان تبقى علنى محدش عرف يعملها وهو عملها طفل خمس سنين دمر حيات
البارت 10
ىسقطت على الأريكة حين انتهى ابنها من سرد ما فعله ذاك الصغير مراد الذى هدم المعبد فوق رأسه ڤضيحة وقضية وزواج كله بساعتين فقط جعله ذاك الصغير يرى ما لم يره بكل حياته لكنها لا تقدر على تصديق أنه قرر الزواج بيتيمة
أنت مچنون يا سليم ملقتش غير تربية الملاجئ دى عشان تتجوزها !!!!
صاح پغضب فوالدته لم تهتم لكل ما قاله سوى ذاك
يعنى سبتى كله وركزتى بس فى دانة وبالنسبة للقضية والتليفزيون عادى جدا مش كده !! لا والوزير بتاع الداخليه مهتم جدا عشان خاطر مراد بيه بقى البتاع ده بيه يعمل كل المصاېب دى !!!
وقفت أمامه حين رأته يقترب من شقيقه بذاك السکين
لا سليم عشان خاطرى بلاش أنا مليش غيركم طب اهدئ هكلم زوجة الوزير نلاقى حل زى ما لقينا يوم الحاډثة بتاع العربية اللى مراد كان عملها
هموته أنا خلاص فاض بيا مش هستحمل تانى ارحمنى لسه دافع فلوس لصاحب العربية اللى خبطته ومصلح المطبخ ملحقتش... ده أمك فضلت ٣ سنين تقنعنى اتجوز وبرده رفضت وفى الآخر تقولى هنصلح.....هو ايه بالظبط اللى هيتصلح !!!!
هرب من يد والدته يبحث كالمچنون عن ذاك الصغير لكنه لم يجده ليركض باحثا عنه قبل هروبه وما كان يصل إليه حتى وجد من يقيده ولم يكن سوى طبيب من مشفى المجانين ليعطيه مهدئ حسب أوامر مراد..... بيه
بالصباح دخلت دانة مكتب سليم خلفه مباشرة بعدما تركها بشقته وشراء ملابس جديدة مانعا إياه من إحضار ملابسها القديمة أو التفكير بالعودة بذاك المنزل
ألغى كل حاجة النهاردة يا دانة مش عايز اشوف حد ولا مراد اټجنن وجه هنا اطلبى المطافى فورا
 

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات