قصه مشوقه بقلم رشا منصور
تعالي يا حور بسرعه نروح ع شقتك ويا ماما اوعي تقولى ل سعيد أننا عرفنا حاجه عن الكلام ده
أم سعيد....
هو أنا اټجننت روحوا بسرعه ومتجوش إلا لما اجي اناديلكم
حور....
اخدت نهي معايا الشقه ويادوب بقفل الباب وببص لقيت لوثاب واقف قدامي وعنيه باللون الاحمر الد موى ووووو
أول ما شوفته أغمي عليا ومحستش بنفسي إلا وأنا ع سريري معايا نهي وام سعيد وسعيد أبنها ومعاهم برفان وعاملين يوفقوا فيا
ولقيت سعيد بيقولى مالك فيكي إيه
تحبي تروحي المستشفى قولت له لأ أنا تمام الحمد لله
لقيت خالتي أم سعيد بتقولي ايه اللي حصلك يا قلبي ما أنتى كنتى منورة وزى الفل
مافيش يا خالتي أنا بس مرة واحدة حسيت بدوخه بس أنا دلوقتي الحمد لله كويسه
أم سعيد.....
حقك عليا يا بنتي أنا السبب من بدري وانتى بتساعديني ومكلتش حاجه لحد دلوقتي
قومي اسندي معايا يا نهي أنا مش هسيبك هنا وأنت يا واد يا سعيد خد اصحابك وادخلوا اقفلوا عليكم الانتريه
حور.... لأ لأ أنا تمام الحمد لله صدقيني
سعيد.... اسمعي الكلام يا حور أنا مش هكون مطمن عليكي وانتى لوحدك هنا حتى لو سيبت نهي معاكي وحصل حاجه هى مش هتعرف تتصرف قومى يلا
حور...قولت لهم حاضر بس ثوانى أخدت الاسدال بتاعي معايا وقومت معاهم
ام سعيد..... روح يا سعيد أدخل الشقه واقفل ع صحابك بسرعه
كنت حاسه اني في وسط أهلي وهما ممكن يحمونى من لوثاب وفي نفس الوقت خاېفه اكون بضرهم وأنا مش حاسه وروحت معاهم الشقه ودخلت اوضة نهي وخالتي راحت تجهز الأكل وجت وكلت أنا وخالتي والبنات في الاوضه وكانوا عاملين يزغطوا فيا زى دكر البط
وبعد شويه لقيت سعيد بيخبط ع الباب وبيستأذن للدخول لبست طرحتى بسرعه ودخل علشان يطمن عليا
حور....
أنا اسفه جدآ يا استاذ سعيد حضرتك لسه جاى من السفر وأنا عملت لكم قلق سامحنى
سعيد...... حضرتك وأستاذ أنتى بتكلميني أنا
خالتي أم سعيد ضحكت وقالت يا واد لسه مكسوفه منك ومش واخده عليك ده حور زى العسل زينة البنات
خۏفت ومرة واحدة قومت قولت لهم استأذن أنا متشكرة جدا أنا راحه شقتي
سعيد....
فى ايه مالك أنا زعلتك في حاجه حقك عليا والله كنت بهرج معاكي
حور.... بصيت له والدموع في عنيا ومش عارفه اقوله إيه كنت عماله احرك رقبتي بمعنى لأ ومش قادرة انطق
نهي وقفت جنبي ومسكت ايدي وقالت يا خبر ده ايدها متلجه اقعدى بسرعه أجري يا ندى اعملي ليمون بسرعه
وسعيد قال ليمون ايه أنا مش مطمن يلا بسرعه نوديها
المستشفي كنت سمعاهم ومش عارفه انطق ولا حاسه بحاجه وفجأة شوفت روح واقفه قدامى فرحانه فيا
غمضت عيني وحاولت اتواصل معاها وقولت لها أنا مش عاوزة حد فيكم يقرب منهم واللى أنتوا عوزينه أنا هعمله بقلم رشا منصور وفتحت عيني لقيتها قدامى وسمعتها قالت متفقين
وبمجرد ما اختفت حسيت نفسي كويسه وقولت لهم في إيه أنا تمام كل ده يا خالتي علشان فضلتي تأكليني كتير علشان كده أول ما قومت دوخت ع طول
سعيد....
يا شيخه وقعتي قلبي لو ع كدا يا ستي نجوعك ع طول
حور..... ضحكت معاهم وقولت له يا خبر أنت سايب اصحابك كل ده وقاعد معانا
سعيد..... ايه زهقتي مني ولا بتوزعيني وعاوزينها قاعدة بنات اعترفي
حور.... والله أبدا بالعكس أنا حاسه كأني اعرفك من زمان
سعيد.... طب الحمد لله القلوب عند بعضها
أنا هروح اوزعهم واجيلك الحقوا بقي ارغو شويه بس إياك تجيبوا في سيرتي
وخلص اليوم ما بين ضحك وتهريج وبعدها خالتي أم سعيد قالت له يلا يا سعيد
ام سعيد..... روح يا سعيد أدخل الشقه واقفل ع صحابك بسرعه
حور.... كنت حاسه اني في وسط أهلي وهما ممكن يحمونى من لوثاب وفي نفس الوقت خاېفه اكون بضرهم وأنا مش حاسه
وروحت معاهم الشقه ودخلت اوضة نهي وخالتي راحت تجهز الأكل وجت وكلت أنا وخالتي والبنات في الاوضه وكانوا عاملين يزغطوا فيا زى دكر البط
وبعد شويه لقيت سعيد بيخبط ع الباب وبيستأذن للدخول لبست طرحتى بسرعه ودخل علشان يطمن عليا
حور....
أنا اسفه جدآ يا استاذ سعيد حضرتك لسه جاى من السفر وأنا عملت لكم قلق سامحنى
سعيد...... حضرتك وأستاذ أنتى بتكلميني أنا
خالتي أم سعيد ضحكت وقالت يا واد لسه مكسوفه منك ومش واخده عليك ده حور زى العسل زينة البنات
حسيت اني محرجه أوى والانظار كلها عليا وفجأة سمعت صوت روح في ودنى بتقولى اظاهر عليكي نسيتي لوثاب ومش متخيله عقابك هيكون ايه
خۏفت ومرة واحدة قومت قولت لهم استأذن أنا متشكرة جدا أنا راحه شقتي
سعيد....
فى ايه مالك أنا زعلتك في حاجه حقك عليا والله كنت بهرج معاكي
حور.... بصيت له