قصه مشوقه بقلم رشا منصور
في إيه
أم سعيد....
بصي أنتي وهى تقوموا حالا توضبوا البيت وتنضفوا أرجع من السوق الاقيكم خلصتوا
نهي...
لأ أنا ماليش دعوه أنا عندي كليه
أم سعيد....
مافيش خروج وهتعملي اللى قولت عليه وقولي ل حبيب القلب بتاعك يبقي ينقل لكي المحاضرات
نهي... وليه كل ده
أم سعيد....
علشان سعيد راجع من السفر انهاردة واصحابوا هيروحوا يستقبلوا في المطار يلا علشان عاوزين نعمل عزومه كبيرة له واصحابه
نهي.... يااه سعيد جى وهتجوز لووووولوووولى
حور..
كنت مبسوطه وبضحك معاهم
وقومت فعلا اوضب البيت مع نهي وندي اللى بردو مرحتش المدرسة علشان شغل البيت
وفعلا روحت شقتي وخدت شاور بسرعه ولبست دريس لونه زيتونى والطرحه بتاعته وروحت ل أم سعيد اللى قالت ليا الزيتونى مع عيونك الخضراء دى عامل شغل إيه
اكتسفت من كلامها بس كنت فرحانه اوي
و رن جرس الباب وكان إعلان عن عودة الغائب
كنت فرحانه جدا وكأني فرد من الأسرة
ومجرد فتح الباب قامت أم سعيد وهى تقول الحمد لله أنك جيت ليا بالسلامه ودموع الفرح تملئ عينيها ووجدت سعيد ينظر لي كثيرا شعرت بالحرج لأن وجودى ليس له مبرر هما عائلة واحدة أم أنا مجرد دخليه عليهم شعرت بالحزن بداخلي ولكن لم أوضح أمامهم
سعيد.... الله يسلمك يا حور
حور.....
اتفاجأت أنه تذكرني نظرت إلى أم سعيد اللى قالت يلا يا جماعه هتفضلوا واقفين ولا ايه اعزم ع أصحابك يدخلوا الصالون يلا يا حور يا نهي علشان نجهز السفرة زمانهم جعانين
سعيد.....
اقعدوا بس رايحين فين نستريح شويه وبعدين نبقي نأكل أنا مش جعان
أم سعيد....
مش جعان ده إيه أنت مش شايف نفسك شكلك مكنتش بتاكل هناك رجعلي وشك أصفر وهفتان
كلنا ضحكنا ولقيت اصحابوا قالوا له أنت مالك ياعم إحنا واحشنا أكلك يا خالتي
سعيد....
بص لي وتكلم بنبرة حادة ادخلي جوه وبص ل صحابه اللى اتكلم لقيته وطى رأسه في الأرض وقال أنا آسف والله مش قصدي حاجه
حور....
حسيت اني عاوزة أبكي أنا معملتش حاجه علشان يزعق فيا ولقيت أم سعيد بتقولى متزعليش هو سعيد كدا مبيحبش حد يبص للي تبعه بكره نشوف هيعمل ايه مع خطيب نهي ده مش بعيد يخليه يحرم يروح الجامعه تاني ضحكت بس من جوايا قولت أجهز معاها السفرة وهروح شقتي ومش جايه تاني ولقيت نهي بتوشوشني في ودنى وبتقولي شكل الواد وقع من أول نظرة وبيغيير عليكي
بصيت لها بقولها واد ايه مش فاهمه قالتلي بكرة تفهمي
قولت لها لأ أنا مش جعانه وهروح شقتي وحمدالله ع سلامة سعيد ومعلش مش هعرف اجيلك تانى تبقي تعالى انتى ف أى وقت
أم سعيد....
اقسم بالله ما تمشي هتاكلي معانا وتقعدى وتباتي كمان مع البنات سعيد له اوضته ولو مكسوفه أنا واخده الشقه اللي فوق هى لسه فاضيه هخليهم ينقلوا سرير فوق يبقي ينام عليه أنتى بنتي زى ما هو ابني
حور.... مقدرتش أمسك دموعي وحضنتها وقولت لها ربنا يخليكي ليا وبرفع رأسي لقيت سعيد واقف يبصلي بقلم رشا منصور
سعيد.... أول مرة أشوف واحدة حتى وهى پتبكي زى القمر أنا آسف مكنش قصدى ازعقلك بس أنا بغيير ع أهل بيتي وانتى مننا ولا أنتى مش حاسه بكدا
حور ....
حور .... ربنا يخليك أنا فعلا حاسه أن خالتي أم سعيد نعم الأم وأن نهي وندى اخواتى بالظبط
بصلي وهو رافع حاجبه الشمال ومبتسم طب ممكن تحني عليا علشان جعان أوى ومش هينفع أكل وانتى زعلانه مني
أم سعيد.... اخص عليكي يا حور الواد ياعين امه جعان خلاص بقي صالحيه
ردت نهي لو أنا منك اطلبي منه شيكولاته أو عزومه حلوة قصاد الصلح ده
سعيد....
وأنا تحت أمر حور بس هى تؤمر وترضي عني
حور....
الأمر لله وحده أنا خلاص مش زعلانه ويلا بقي علشان تأكل زمان أصحابك مضايقين أنك سايبهم
بمجرد ما جيبت سيرة اصحابه لقيت ابتسامته اختفت ودور وشه الناحية التانية وبعدين بصلي وخرج من المطبخ
لقيت نفسي مش فاهمه ايه اللى حصل وبصيت ل نهي
اللى لقيتها بتضحك وبتحضني أوى وبتقولى يابت الواد بيغيير تقولى له اصحابه ده لولا أن دى أول مقابله بينكم مش بعيد كان علقك من قفاكي دلوقتي هههههههههههه
ولقيت أم سعيد. ...
دخلت علينا بعد ما كملت رص الاطباق لهم وبتقول ربنا يستر ويعدى اليوم ع خير
شكلي اخوكي هيضرب وليد صاحبه
قولت لها ليه في إيه حصل قالت دخلت لقيت وليد بيقولوا أنه عاوز يخطب وبيسألوا عليكي
نهي ..
قالت