حكايه غصن الرمان
تزداد سوءا ولم يعرف الأطباء سر هذا المړض الغريب وإن لم يستبعدوا أن تكون حشرة سامة قد قرصت السلطان وهناك الكثير منها عندهم لما دخل الوزير على ذلك الفتى وجده شاحب الوجهوقد بدأت الحياة تغادره فأمسك بيده وبكى فهو سيموت لكي يعيش السلطان لكنه وقف وقال للحرس أخرجوه وضعوه في عربة ثم راح به لفرحان لكي يشكره وحمل له الهدايا التي طلبها وقبل يصل ماټ ذلك الفتى فدفنه
ولما سمع فرحان بما حدث ڠضب وهم أن يرجع للمدينة لكن الوزير نصحه أن لا يفعل فإن من حاول قټله المرة الأولى سيعيد الكرة وقال له إهتم بعرسك وبعد أيم إذهب إلى الأسواق ليراك الناس حيا ثم إرجع إلى هنا وسنبث العيون عند أعمامك لينقلوا لنا كل ما يصير عندهم فالشړ لا يأتي إلا منهم ولا أرى من له مصلحة في موتك سواهم !!! والآن دع عنك الأحزان وهيا نذهب لشيخ العشيرة والد غصن الرمان لا شك أن إبنته قد أعلمته بقدومنا مشيا قليلا ومن بعيد شاهدوا بعض الخيام المتفرقة وحولها الأغنام والماعز قال فرحان كم أتمنى العيش هنا مرتاح البال لكن كتب الله علي الشقاء فما أن توليت العرش حتى بدأت المكائد لكن من يعتقد أني لا أحسن التدبير هو مخطئ وسيرى ما سأفعله ...
للسلطان فعرف أنها تحبه وتظاهر بالابتهاج بها وبعد إنصراف الضيوف سيعرف ماذا يقول لها أكل الجميع وبعد ذلك حضر الشاي بالبندق فشربوا وبعد ذلك شكر السلطان الشيج جابر على كرمه ثم إنصرف وهو مندهش مما رآه وسمعه ولما إبتعدوا رأوا بدويا ومعه