حكايه غصن الرمان
الذي تركناه على العرش .
مشى الشيخ محمد في طريقه وفكر في أن تلك البنت ستجعل السلطان يتوب عن صحبة جواري القصر فهي جميلة ولو لبست الحرير وتزينت لما ميزها أحد عن الأميرات ثم أمسك لحيته وقال وأنا أيضا سأتزوج فلا أزال شابا وأعجبته هذه الفكرة لكن بمجرد ما وصل إلى المدينة تلاشى هذا الخيال الممتع فقد كانت الناس هائجة مائجة والجنود يدفعونها فسأل رجلا عما يحدث فأجابه لقد مرض السلطان فجأة ولا نعرف هل لا يزال على قيد الحياة أم لا ولو حدث له مكروه فستتولى أمه الحكم وهي جارية شركسية تزوجها أبوه رحمه الله أصيب الوزير بالدهشة وقال أنا واثق تماما أن هناك من يكيد لفرحانوالصدفة وحدها هي التي جعلته ينجو اليوم لقد كان الحظ هذه المرة معه و قد لا يتكرر لذا سأتحايل لفهم ما يجري وراء الأبواب المغلقة ...
ولما أكل الفتى الذي يشبه فرحان من الطعام مرض ولزم الفراش ثلاثة أيام وحالته