حكايه غصن الرمان
إمرأته على ظهر حمار فاقترب منه فرحان وقال له هل تعرف الشيخ جابر أجابه ومن منا لا يعرفه إنه رجل جليل واسع العلم فهز السلطان رأسه وقال ليس هذا ما أريده بل ما يخفيه وراءه من أسرار !!! ظهر الخۏف على البدوي وأراد الإنصراف لكن الوزير رفع صرة من الدراهم أمامه فظهر عليه الطمع ثم همس يقال والله أعلم أن أجداد جابر كانوا في خدمة قس نصراني إسمه يوحنا وذات إكتشفوا شيئا في خربة قديمة وأرادوا بيعه لكنه أوصاهم بارجاعه وطمر المدخل بالحجارة ومن ذلك اليوم وهم يحرسون ذلك المكان وقد ماټ كثير من الباحثين عن الكنوز بطريقة غريبة ولم يبق منهم سوى جلود جافة .