قصه مشوقه
يومين قضيتها في البيت في رحلة بحث عن مصادر وطرق لاني ازاي اقوم المركز بأقل التكاليف والمجهود لاني تقريبا شايلة كاقة شيء لوحدي بابا حاول كتير يقنعني أتكلم مع يوسف ف انه يساعدني وانا رافضة اني اعمل اي خطوة تربطنا ببعض اكتر كنت بلهي نفسي عن الكلام معاه بالقعدة قصاد اللاب توب كنت شايفة ان الكلام معاه والتعلق بيه مش من مصلحتنا لان مسيرنا مش هنكون سوا الايام كانت بتعدي وانا سهرانه بالساعات بكلم ناس وبسأل باحثين وناس ذوى خبرة في المجال وبحاول ادور على شركاء ومع ذلك مالقتش بس ع الاقل جمعت معلومات كافية عن المجال وعملت اكتر من دراسة جدوى للمشروع وازاي ابدأه .
كان صوت يوسف اللي دخل البلكونة وفي ايده اتنين شاي بالنعناع كالعادة اخدتها منه وشكرته عطيته ضهري وبصيت للشارع وانا معتقدة انه دخل الاوضة زي كل يوم بس سمعت صوته بعدها بلحظات بيحط الكوباية ع السور قصادي وبيحمحم عشان يبين وجوده
هو ينفع نتكلم مع بعض شوية
_نتكلم في ايه
من فترة عرضت عليكي اننا ممكن نكون اصحاب او حتى زي الزمايل ونتكلم مع بعض بدل ما حنا عايشين تحت سقف بيت واحد وزي اللي بينهم وبين بعض بلاد كدا .
هو انتي ليه بتكرهيني اوي كدا ومش عايزة حتى تديني فرصة انا مش وحش يا آلاء ومش بكرهك انا لما جيت اطلبك للجواز مكنتش اعرف ان رد فعل والدك هيكون صارم كدا انا جيت عشان شوفتك بنت محترمة وجدعة ومجتهدة تقدر تبقى ام وزوجة
_بس انا عمري ما شوفتك كدا ماشوفتكش من ساعة ما جيت غير شخص مؤذي الأول اتغصبت على الخطوبة منك فوق خطوبتي وبعدين أمك اتجوزت ابويا فيما معناه إلغاء لكيان امي ووجودها حتى لو كانت مېته وبعدين لقيت نفسي برضو بتغصب على الجواز منك عشان بس ما اتعبش قلب بابا لقيت نفسي بخون مصطفى وبتجوز وانا مخطوبة له
_كنا جيران باب في الباب طوب عمرنا ماما ومامته كانوا صحاب واحنا كمان كنا صحاب حلوين اوي وجدعين في ضهر بعض لما خلصت جامعة جه اتقدملي كان اجمل ايامي والله والاجمل يوم ما دبلته زينت ايدي كان حنين وجدع وبيحبني عمره ما وجعني ولا غصبني ولا أذاني شوفت معاه اللي مش هشوفه لاخر عمري اتخطبنا فترة الدبلومة بتاعتي ويوم ما اخدت الشهادة جريت عشان اعرفه اني حققت اول خطوة لحلم المركز بتاعي كان واقف على الجنب التاني من الطريق بصيت يمين وشمال وبعدي ليه وهو كذلك برفع عينه ملقيتهوش سواق مكنش نايم كويس اثر اهماله ضيع حياة شاب في بداية حياته ونهى علاقة جواز ملحقتش تبدأ فټفت قلب بنت محبتش في حياتها غير الشاب اللي عضمه متفتت ودمه سايح قدام العربية دا اللي بين ايديها دلوقت وفي حضنها ومن بعد العزا ابتديت ارجع لحياتي الطبيعية بفكرة ان مصطفى عايش بس مسافر بيجهز نفسه للجواز ومسيره راجع مكنتش مستوعبة فكرة انه عشان اذكر اسمه لازم بحدود وبوصلة دعووات بالرحمة وكل ما كان حد بيحاول يقنعني بالعكس ويثبتلي بالڠصب انه ماټ بدخل في نوبة عياط وبفقد الوعي نفس الحالة اللي انت فوقتني منها من حوالي شهرين دي.
نهيت كلامي وبصتله كانت عينه معايا ومركز ومهتم بكل كلمة بقولها بعد ما خلصت اخد مني كوباية الشاي ومسكني من كتفي قعدني ع الكرسي
