قصه مشوقه
مش هسكتلك واعرفي انتي متجوزة مين .
بصيت على ايده اللي ماسكة دراعي ورجعت بصيت ف وشه وانا بتكلم
_سيب ايدي
زق ايدي من ايده براحه وسابني ودخل نفس الأوضة اللي كان فيها ف بهدوء خدت شنطتي ودخلت أوضتي اللي في وشها تقريبا عشان انام.
عدى بيننا اسبوعين فيهم كمية ملل وروتينة لا تقاوم بجد مكنتش لسا نزلت الكلية عشان مكنش الورق اتقبل ف كنت بحاول اشغل نفسي في ترتيب البيت والقراية لحد قبل ما ييجي بشوية عشان اجهز الاكل وناكل في هدوء وصمت وبعدها يقوم يغسل الأطباق وانا اقف ف البلكونة ما انكرش انه كان اوقات بيحاول يلطف الجو بيننا يعني مكنش بينسى مثلا انه بعد العشا يعمل كوبايتين شاي بالنعناع ويقف جنبي ف البلكونة دقايق بيحاول يتكلم ف ميلاقيش مني وش ف يدخل يشتغل ع الماچستير بتاعه او يتفرج ع التليفزيون اوقات كان يحاول يخلق حوار من اللاشيء وانا برضو كنت بنهيه من اللاشيء الكلام معاه كان بالنسبة ليا شيء صعب اكتر من سلامات وكلام في نطاق الحاجات المطلوبة من كل واحد في البيت وبس .
دخل من الباب الشقة وانا كنت نايمة على الكنبة وورقي مرمي على الترابيزة ودموعي متجمعة في عيني اتعدلت وقعدت بصيتله وحاولت امنع دموعي
_انا اسفه بس ينفع تجيب اكل من برا النهاردة او لو بتعرف تطبخ ممكن تعمل حاجة على قدك لاني بجد تعبانة ومش قادرة اعمل حاجة ولا عايزة اكل
لاحظ نبرة صوتي التعبانة ودموعي ف حط شنطته ع الترابيزة وف وقتها لمح الورق شاور ع الكنبة بتاعتي وحط ايديه ورا دماغه واتكلم
اتعدلت في قعدتي وسمحتله يقعد قعد على بعد مني على طرف الكنبة بصلي بعيون مركزة ومهتمة
ها ي ستي احكي بقى في اي
_مفيش حاجة عادي
اي الورق دا طيب
_دا ورقي اللي كنت مقدماه ف الكلية
طب وسحبتيه ليه
_مسحبتهوش بس ..
سامعك
_الورق اترفض واترفضت الدبلومة اخر آمل ليا راح اتبسطت كدا
قرب مني مقدار خطوة مد ايده مسك كف ايدي وضمھ لكفوفه واتكلم وهو بيربط على كفي
ولا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا
ساب ايدي وحط ايده ورا ضهره اتكلم وهو بيقوم
طيب انا هدخل اخد دش سريع واغير هدومي وهطلب بيتزا اطلبلك معايا
هطلبلك يبقى اتنين بيتزا رانش يالا عن اذنك
قام وانا طلعت وقفت في البلكونة ووقتها سمحت لدموعي انها تسكن على خدي وتاخد راحتها مش اول مرة اسعى في حاجة وماتوفقش بس يمكن المرة دي كنت عايزة الحاجة دي تكمل بجد كانت هتبقى على الاقل سبب اني اتلهي فيها بعد ما نطلق وبابا يبطل يفكر
الفترة اللي حددناها فاضل فيها