قصه مشوقه
پعنف خلفه تاركه اياه ينظر پصدمه للباب المغلق فى وجهه رمش عده مرات ليستوعب طرده وضع يده على عنقه يدلكه بحرج تحرك عده خطوات وهو يحاول ان يستوعب تصرفاتها ولكن منذ متى وساره تتصرف بعقلانيه فهى كالموج الهائج لاتتوقع رده افعاله ولكى تتجاوزه عليك ان تسبح باانسياق معه ولا تكن ضده ابتسم بهيام فهى ستظل دائما عشقه الاول والآخير بعد عده خطوات استعاد رباطه جئشه وتذكر ماجاء ليخبرها اياه فضړب رأسه على غباءه وعاد ادراجه حيث غرفتها مع ابتسامه عابثه تتراقص على ثغره
بينما هى استندت بظهرها على الباب تحاول استعاده رباطه جئشها واستعاده نفسها وهدوئها قليلا فذالك المصطفى غالبا مايثير حيرتها بتصرفاته ومع ذلك لم تستطع منع شبح ابتسامه ظهرت على ثغرها فرايته بهيبته الرجوليه الجذابه يسعدها قضبت حاجبها بتفكير هل حقا تسعد لرؤيته مستحيل لن تسمح لنفسها بالانجراف لتلك المشاعر الغبيه مره اخرى يكفى هذا فهزت راسها بقوه وهتفت بقوه ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ابتعدت عن الباب واتجهت الى خزانتها لتخرج ثوب جديد بدل ثوبها المبلل ولكن يبدو ان هذا اليوم لن ينتهى هذا مافكرت به عندما سمعت صوته من خلف الباب يستأذنها بالدخول ويده تلحقه بالطرق بصوره مزعجه يظن نفسه يعزف مقطوعه موسيقيه نفخت بضيق وهتفت پحده ...
.. مصطفى ...!!
ففتحه بخفه وهو يطل براسه للداخل پخوف من اى هجوم من تلك الشرسه وهتف بسرعه ..
.. عيون وقلب وروح مصطفى ....!!!
اغمضت عينها وبدءت تعد للعشره لتتمالك اعصابها حتى لاتنتف له شعره المبلل او تلكمه بقوه فى فكه او تخرج لسانه من فمه وتقصه الى مئات القطع الصغيره وربما فكرتها الاكثر اجراما بقطع يده وحرقها كل تلك الافكار الشنيعه تجول بخاطرها ولكنها استمرت بالعد حتى نفثت عن قليل من ڠضبها فهتفت اخيرا بعد صمت طويل منها وترقب حذر منه .....
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تنحنح بحرج مصطنع وهو يدفع الباب على مصرعيه ومتقدما بحذروهتف بمرح ...
.. انتى دايما كده بتاخدينى فى توكه وتنسينى الموضوع المهم الى جاى اقلهولك ....!!
رفعت حاجبها بااستنكار وهتفت بنفاذ صبر ...
.. قوله وخلصنى ياسى مصطفى ...!!
ابتسم بسعاده حقيقيه وهو يهتف ....
.. سما فاقت من يومين وراجعه دلوقتى مع فارس على الفيله هنا ....!!!
مجرد ذكر سما جعل عقلها يتوقف عن العمل اغمضت عينها وتمتمت بسعاده ..
.. سما رجعت الحمد لله ...!!!
نظرت الى ثيابها المبلله وحالتها المزريه فهتفت بجديه ...
ضړبته بقوه على كتفه فتأوه الما وهو يهتف بااستنكار ...
.. ايه ليه دلوقتى ....!
اشتعلت عينها پغضب وهتفت پحده ...
.. كله بسببك انت اتغرقت مايه وحالتى حاله ... اطلع يله خلينى اخد شاور واجهز لسما ...!!!
دفعته پحده للخارج وهتفت بټهديد ...
.. عارف لو ملحقتش اخلص واظبط نفسى قبل ماتوصل سما اعتبر نفسك مېت ...!!!
هتفت تلك الجمله وهى ترمقه بنظرات متوعده ثم اغلقت الباب بوجهه مره اخرى
ظل مشدوها لما حدث تلك المجنونه طردته من غرفتها مرتين فى اقل من عشر دقائق فقط ضغط على شفاهه بحنق هاتفا ...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ثم استطرد قائلا وهو متجها الى غرفته ليستعد ايضا لااستقبال سما وفارس ...
.. بحب مجنونه انا الى جبته لنفسى ...!!
بعد ساعه
انتهت فيها ساره من تبديل ثيابها نزلت الى الاسفل بخطوات متلهفه وهى تسمع بوق سياره فارس علت ابتسامه رضا على ثغرها وهى ترى شقيقتها تدلف الى الفيله بجوار فارس الممسك بيدها بقوه كأنه يخشى فقدانها ركضت نحوها بلهفه حتى وقفت امامها وهتفت بسعاده ..
... حمد الله على سلامتك ....!!
كادت ټحتضنها ولكن تلك النظره بعين سما جعلتها
تتوقف متسمره مكانها فهى لمحت ماتحاول شقيقتها اخفاءه عنها باابتسامه مصطنعه نظره كلها اڼتقام عينها الزرقاء تحول صفائها الى غيمه قاتمه تعبر عن مكنون قلبها ابتلعت غصه بقلبها واحتضنتها بقوه
بادلتها سما احتضانها بفتور هى ليست غاضبه منها بل تخشى عليها تخشى ان تخصرها كوالديها هى عادت للحياه فقد لااجلها شعرت باان شقيقتها بمأذق ولهذا تمسكت بالحياه استمر العناق للحظات حتى قاطعه مصطفى بااعصاره كما تسميه ساره فهتف وهو يبعد ساره عن سما ...
.... كفايه كفايه ياماما هى مش حملك ....!!
ابتسمت سما برقه وهى تنظر اليه بود نظر اليها يحاول الحديث اليها بدايه كااعتذار لطريقته بااختطافها وتعريفه لها بنفسه ولكن كل ذلك ذهب بمب الريح ولم يخرج من فمه سوى ...
.. حمد الله على السلامه ...!!
قالها باارتباك شديد ابتسمت بتسليه وهتفت ...
.. الله يسلمك يامصطفى ... ياياابن عمى ...!!!
نظرر اليها بعدم تصديق وهتف باارتباك ...
.. انتى انتى عرف ...!!
قاطعته وهى تهف بنفس الهدوء ..
.. عرفه من فارس هو انا طبعا اعرف ان عندى ابن عم اسمه مصطفى بس من زمان ماشوفتوش وشكله اتغير وبقى ضخم وبعضلات كمان هههه معرفتكش ...!!
مسحت وجهه بتعب فهتف فارس بسرعه ...
.. خلاص ماتتعبيش نفسك بالكلام شكلك تعبانه .... تعالى اطلعك اوضك ...!!
اومات له بالموافقه فهى حقا منهكه نفسيا قبل حسديا وتريد ان تاخذ قسطا من الراحه حتى تتاهب جيدا للمواجهه فااستجاب تلقائيا مع جذبه لها لغرفتها وخلال دقائق كانت مستلقيه بفراشها بينما فارس يدثرها جيدا بالغطاء وهتف بااهتمام ...
.. نامى وارتاحى انتى دلوقتى .... ولو احتاجتى حاجه نادى عليه هتلاقينى عندك على طول انا فى الاوضه الى جنبك ....!!
اكتفت باايماءه بسيطه بينما هو اقترب منها وقبلها على جبينها برقه لو بظروف اخرى كانت ستجعلها تحلق بالسماء ولكن هى بظروف تجعلها تنتزع قلبها من مكانه وتستبدله بحجر
تابعته بنظرها وهو يخرج مغلقا الباب خلفه تنهدت بحنق وهتفت ...
... حسابكو قرب اووى ....!!
فى صباح يوم جديد
اعلنت الشمس عن يوم صافى ولكن بقلبها اعصار سيدمر الاخضر واليابس تقلبت بفراشها بضيق وهى تفكر منذ امس بطريقه للاڼتقام تنهدت بضيق وهتفت بحنق ..
.. هنتقم ازاى بس وانا ماعرفش مين الى عمل كده ...!!
استندت بمرفقها لتعتدل بجلستها نفخت بضيق وهى تضع يدها امام عينها تفكر ولكن بلا جدوى فقررت النهوض والتحدث مع ساره لعلها تساعدها بتنفيذ خطه للاڼتقام والامساك بقاټل والديها ازاحت عنها الغضاء پغضب عارم وارتدت خفها المنزلى وتحركت بجانب النافذه تراقب الحديقه رات الازهار ناميه ابتسمت بمراره وهى تهتف ....
.. ناس بتتولد وناس بټموت ... على شان تطلع سما القويه لازم سما الضعيفه ټموت ...!!
اغمضت عينها للحظات ثم فتحتهم على مصرعيها وهى تتذكر سجن فارس ابتسمت بنشوه وهى تعلم كيف ستعثر على معلوماتها لتصل الى والد فارس
خرجت من غرفتها بحذر تتلفت يمينا ويسارا متجهه الى مكتبه على اطراف اصابعها بعد ان تأكدت بمغادرته صباحا الى شركته دلفت الى الغرفه بهدوء واغلقت الباب خلفها بحذر تقدمت الى خزانته حاولت فتحها وجدتها برقم سرى فكرت للحظات قبل ان تضغط حروف اسمها كرقم سرى وتفاجئت بفتحه ابتسمت باانتصار وهى ترى امامها هدفها مدت يدها وامسكته بحذر بين اناملها تطلعت الى سلاحھ الخاص بلمعه اصرار اغلقت الخزنه كما كانت وعادت ادراجها الى غرفته فتحت الباب السرى وتقدمت بخطوات واثقه داخل الممر وقفت تراقبهم من بعيد ..
...حارس اثنين دول ثلاثه .... !!!
هتفت بذلك وهى تعد عدد الحراس مطت شفتها بضيق فلكى تصل الى احد المساجين عليها ان تتخطى ثلاث حراس وهذا مستحيل ان تفعله وحدها حكت راسها بتوتر ثم عادت ادراجها وخرجت من غرفته بهدوء مغلقه الباب خلفها بحذر ولم تنتبه لتلك الاعين التى تراقبها بلمعه حزن فهى كانت تعلم منذ البدايه بوجود خطب ما بسما ولكن ان يصل بها الامر ان تسرق سلاح فارس هذا اخر ماتوقعته تنهدت بقلق وهى تهتف ...
.. ياترى ناويه تعملى ايه بالمسډس ياسما ...!!
دلفت سما الى غرفتها مغلقه الباب خلفها بهدوء وقبل ان تخبئ السلاح اندفع باب الغرفه بقوه وظهرت ساره امامها فهتف ساره پغضب ...
.. انتى ناويه على ايه ياسما هاا ناويه على ايه ...!!
خبئت السلاح خلفها بسرعه وهتفت بتوتر ...
.. قصدك ايه ياساره فى حاجه ...!!!
.. فهمينى هتعملى بيه ايه .. انتى بتفكرى باايه ...!!
سحبت سما السلاح من يد ساره پغضب وهتفت پحده ...
.. ده شئ مايخصكيش وياريت ماتدخليش فى تصرفاتى ....!!
فهتفت ساره پحده ..
ساره بخفه على كتفها وهى تهتف ...
.. وسما القويه دى غبيه ومابتفكرش صح فاكره انه من السهل توصليله وتخلصى عليه كان غيرك اشطر ياحلوه بس لاء مخك ده هيفضل صغير ومبيشتغلش وعمره ماهيكبر ...!!!
انهت جملتها وهى تضغط على راس سما بقوه
ازاحت اصبعها پحده وهتفت بااعين قاتمه ...
.. غيرى ماكنش عنده نفس عقلى .... ومعهوش الورقه الرابحه الى معايا انا ...!!
ردت بخفوت بدون وعى مستفهمه..
... الى هى ايه بتقصدى ايه ياسما ...!!
باابتسامه انتصار هتفت بفحيح ...
.. سجن كل الى اتسببو بمۏت اهلى تحت كل واحد من العصابه والماڤيا الى الكل فاكر انهم ماټو هم عايشين فى سجن تحت الارض فارس فارس حبسهم عنده ....!!
انهت جملتها وهى تحملق بوجه ساره المصډوم
تحركت بدلال راسمه ملامح بريئه وهى تتقدم من مصطفى الجالس امام التلفاز بتركيز شديد كادت تتحدث اليه ولكنها قررت ان يبدء هو ذلك تجولت بخطوات رقيقه متزنه تتمايل بخفه احيانا انحنت بدلال وهى تجلب كتاب قابع على الطاوله امامه جعلت عينه تلاحقها بااعجاب وهو يبتلع ريقه بصعوبه ابتسمت بداخلها وهى تحمل بيدها الكتاب وجلست على الكرسى بعيد نسبى عن الطاوله ولكنه يستطيع رؤيتها بوضوح وضعت قدم على الآخرى برقه متناهيه لاتتناسب مع شخصيتها القويه تظاهرت بالقراءه وتقلب الاوراق بدلال وتعبث بفستانها الانيق نظر الى ساقها الظاهره بتيه وبدء يفقد السيطره على اعصابه تنهدت بضيق مصطنع ...
.. اووف الجو حر هنا خالص ....!!
يرى فمها يتحرك ولكنه بعالم اخر فلايستمع كلامها بل يستمع الى قلبه التى علت وصمت اذنه متسمرا بعينه على اناقتها وجمالها ...
.... ياخربيت جمال امك ...!!
رفعت حاجبها بمكر وهتفت ببراءه مصطنعه ..
.. بتقول حاجه ...!!
انتبه