قصه مشوقه
عرضى لسه قايم
ياتيجى بمزاجك وتلبسى ميوه حلو والا ...!!
ترك جملته معلقه وهو يغمز لها بوقاحه فدفعته عنها پحده فاابتسم بخبث وهتف وهو يقترب منها ...
.. يبقى تيجى بردو ...!!
لم تستوعب جملته وحتى وجدته يقترب منها وقبل ان تستوعب وجدت نفسها محموله على كتفه
... نزلنى نزلنى يامجنون انت ....!!!
تنهدت بضيق وهى ظهره الضخم ...
.. انت ياوقح نزلنى ودلوقتى حالا والا .....!!
ابتلعت كلماتها وهى تفتح عينها پصدمه
سهل ان تتمنى المۏت ولكن عندما يمد يده لك فاانك ستحارب العالم وستسبح بالافق مبتعده عنه
لم تستوعب جملته وحتى وجدته يقترب منها وقبل ان تستوعب وجدت نفسها محموله على كتفه بطريقه مقلوبه وراسها خلف ظهره ويده تحكم على خصرها بتملك نزل بها بخفه درجات السلم وهى تصرخ به پحده ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تنهدت بضيق وهى ظهره الضخم ...
.. انت ياوقح نزلنى ودلوقتى حالا والا .....!!
ابتلعت كلماتها وهى تفتح عينها پصدمه وهى تراه يقفز بها فى الهواء ليهبطو بماء حمام السباحه ليغطسو سويا وعينها متسعه على اخرها وهى ترى بعينه الشماته والتحدى وكانه يتحداها النجاه وحدها والافلات من قبضته ضړبته بقبضتها الرقيقه التى لم تأثر به بتاتا واستمرت بمقوامه حصونه ولكن بلافائده فرمقته بنظره اخيره متوسله وخائفه من المۏت قبل ان تفتح فمها ليخرج اخر ماتبقى برئتها من هواء فى تلك اللحظه سمح لها بالنجاه فترك خصرها باللحظه الاخيره فاارتفعت لااعلى قليلا ثم داست بقدمها على كتفه كدفعه قويه لها بينما تمد ذراعيها لااعلى تحركهما بوضع السباحه لتصل الى السطح
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
.. انت ايه يااخى مچنون كنت هتموتنى ...!!!
ببرود هتف ...
.. عادى وفيها ايه ...!!
... ايه خاېفه من المۏت هاا خاېفه من المۏت ياساره هانم ...!!!!!
هدءت حركتها وهى تطالعه پصدمه لم تتوقع انفعاله ليستطرد هو باانفعال اكبر ...
... ليه دلوقتى خاېفه تموتى طب ماانتى طلبتيه بدل المره عشره وانا الى كنت بټعذب عليكى
.. مصطفى .. انا ...!!!
.. انتى ايه .. انتى واحده انانيه طول عمرك انانيه حتى فى موتك انانيه مفكرتيش فى حد غيرك حتى سما اختك الوحيده عايزه تسيبيها وتمشى ...!!!
لهث بقوه ليستطرد باانفعال ...
... حتى انا مفكرتيش فيه ليه كنت دايما بتخنق وبموت بدل المره الف فى اللحظه الوحده ...انتى ميتحملتيش انك تتخنقى للحظات امال انا اعمل ايه وانا بمۏت واتخنق وروحى بتطلع فى اللحظه مليون مره ....!!!
ضغط اكثر عليها فصړخت بالم لم يهتم لها فهتف پحده ...
... تعرفى ساره انتى واحده جبانه وكنت مخدوع فيكى زمان .. للاسف الى واقفه قدامى دلوقتى مش هى ساره الى حبيتها ساره القويه الى مبتسمحش لحد يهزمها حتى الحزن .. انتى استسلمتى لحزنك ونسيتى دينك ... نسيتى ان المۏت حق علينا كلنا .... !!
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
.. عارفه انا عارفه كده بس انا السبب فى مۏته لو مادتوش المنوم مكانش ماټ ...!!!
فهتف پحده اقل ...
.. ده قدره لو كان ليه عمر زياده كان عاشه انتى كنتى الوسيله بس مش اكثر .... لان عمره انتهى ...!!!
.... ادعيلو ياساره هو مش محتاج غير دعواتك .. لو بتحبيه لازم تعيشى على شانه ومتخليهوش تعبان وخاېف عليكى ....!!
شدت من احتضانها وهو يربط على ظهرها بيده الحره بحنو الاب على ابنته ليهمس لها بحنان ورقه رغم نبره الالم بصوته ...
... عيطى وطلعى كل الى جواكى ... !!!!..
وكانت كلماته كالمفتاح لها ليفتح الباب لقلبها ببث حزنه والمه پبكاء مرير ومعذب للخارج
بينما التمعت عينه بدموع تهدد بالخروج فقلبه العاشق ينشطر الى نصفين لا بل الى الاف القطع لذلك الالم الذى يصيب حبيبته لو باامكانه مسح ذلك الالم منها وابداله بسعاده تمنى لو يبدل قلبها الحزين بقلبه
بعد دقائق افرغت بها ساره عن حزنها الذى اخفته
بقلبها ثلاثه اشهر وبكاءها افرغ شحناتها قليلا وهدء نفسها المرهقه والمعذبه ابتعدت عنه بخفه وتوتر من قربه المهلك لروحها العاشقه وهى تمسح بكف يدها اثار تلك الدموع التى تبدو كلاالئ نفيسه
تنحنح بخفه وهتف بحنان ....
.. انتى كويسه حاسه حالك احسن....!!
اكتفت باايماءه بسيطه بالموافقه فتنهد براحه وهو يبادلها ابتسامه جذابه اذابه قلبها العنيد
رفع نظره لااعلى وهو يحمد الله على تحسنها وباابتسامه هادئه اردف بهدوء ..
.. طب اطلعى اوضك غيرى احسن تاخدى برد ...!!!
اكتفت باايماءه خفيفه وهى تشعر بحمره الخجل تكسو وجهها لاتعلم كيف اندست هكذا خرجت بهدوء من حمام السباحه تحت نظراته العاشقه لها وبمجرد ان ابتعدت عن ناظره تنهد بسعاده لعودتها من جديد
وقف امام غرفتها بقلب عاشق رفع يده ليطرق الباب طرق مرتين حتى اتاه صوتها الانثوى الرقيق الذى افتقده منذ ثلاثه اشهر تحثه على الدخول مد يده الى المقبض وفتحه بهدوء عكس النيران التى تشتعل بقلبه لااقتحام غرفتها ووضعها بمكانها المناسب داخل فحسب
كانت تقف بثبات رغم شحوبها وعلامات اللارهاق الباديه بزرقتها التى حاولت اخفائها باابتسامه صغيره مصطنعه وهى ترتدى ثوب انيق زهرى يصل اسفل ركبتها هتفت برقه ...
.. انا جاهزه يله بينا ...!!!
اردفت بكلماتها وهى تتقدم نحوه بينما الممرضه الخاصه بها ترافقها تخطته كما لو انه هواء او شئ غير ملموس فتنهد بنفاذ صبر ويأس وهو يلحق بها حتى وصل اليها جذب كفها برفق بين كفه ويبعث لنفسه الطمأنينه بوجودها بقربه لم تبدى اى رد فعل بل استمرت بالتحرك بوجهه فقد تاركه روحها بعالم اخر وصلو الى سيارته ففتح الباب لها فدلفت بهدوء وكبرياء لم يعهده منها قبلا فطفلته تبدو الآن اكثر نضجا تحاول التظاهر بالقوه اغلق الباب خلفها بهدوء واستقل هو خلف مقود القياده نظر اليها بطرف عينه فوجدها هادئه ووجهه لايحمل اى ذره من المشاعر كانت خاليه وعيناها تلك السماء الصافيه التى كانت دوما تسحره وتأخذه للاعماق تبدو الآن مختلفه جامده بلاحياه والاسوء بها لمعه اصرار عجيب اصرار ېهدد بحړق الأخضر واليابس لهيبها يشتعل زفر بغير رضا وهو ينظر امامه وبدء يقود حيث وجهتهم
بعد صمت رهيب و طويل قطعته سما وهى تهتف ببرود وعينها مثبته على الطريق من النافذه الخاصه بها ....
... احكيلى ازاى بابا ماټ بالتفصيل لو سمحت ...!!
نظر اليها بذهول ليراها تجلس بااريحيه وتستند بظهرها على الكرسى وزرقتها تراقب الطريق او بالاحرى ترى اشياء لايراها هو فهى تبدو كاانها تشاهد الماضى امامها
تنفس بحنق وهتف بلطف قدر الامكان ...
.. بلاش نحكى عن الموضوع ده دلوقتى انتى لسه تعبانه ...!!
قطعته پحده ونفاذ صبر ...
.. لو سمحت ...
اخذ نفس عميق وهو يحاول ايجاد كلمات تقلل من الحاډثه على قلبها ولكن كيف السبيل لذلك ضغط على مقود القياد وهو يهتف بالم ...
... اليوم ده مصطفى كان رايحله ومعاه حسام ومجموعه من حراسنا واول ماوصلو لقو هجوم على القصر فااول حاجه عملها مصطفى انه طلع يطمن على عم محمد بس للاسف كان بعد فوات الاوان ...
صمت وهو يبتلع ريقه بصعوبه ثم نظر اليها فوجدها كحاله جمودها ولكن ظهر الالم على وجهها فتنهد وهو يستطرد ...
... كان متصاب بالړصاص وبعدين حصل هجوم ثانى على القصر ومصطفى فيه والاوضه الى فيها مصطفى وحسام وعم محمد حصل فيها حريقه مفتعله والڼار كانت فى كل مكان مش بس فى الاوضه لاء ده اكتشفو انه فى حد بيولع فى القصر مكنش قدامهم غير انهم يخرجو من القصر بس ده كان صعب يخرجو بعم محمد ...
اغمضت عينها پقهر وهى ترجع راسها للخلف لم تنطق ولكن عيناها اخبرته بمدى قهرها والمها سمحت لدموعها بالهطول مغمضه عينها وقد زادت الرغبه بالاڼتقام اضعاف واضعاف بينما هو ضغط بقوه على كفه وداس على عجله القياده بقوه اكبر لينطلق بسرعه الى قصره بقلب مضخم بالالم على حبيبته فكيف ستواج طفلته تلك المأساه لقد عانت كثيرا ومازالت تعانى بسببه هو نعم والده سبب مأساتها سيعمل على جعله يدفع الثمن على كل دمعه زرفت منها
بعد دقائق قليله
دلفت ساره الى غرفتها بتوتر واغلقت الباب خلفها بقوه واستندت بظهرها على الباب واضعه يدها موضع قلبها وتملس بهدوء فهتفت بخجل ...
.. هششش ايه بس الى بيحصلك ده .... اظاهر ان حزنى مااثر على الهرمونات كلها عندى ...!!!
دفع مصطفى الباب بااعصاره وهمجيته ولم يراعى وجودها خلف الباب مباشره فصړخت بالم وهى تسقط ارضا من اثر دفعته ...
.. اااه .. !!!
لم ينتبه للكارثه التى افتعلها منذ لحظه وهو يبتسم ببلاهه ويهتف بسعاده ....
.. سمعتى اخر الاخبار ياسو ....!!
بحث بعينه عنها ليجدها مستلقيه على الارض فهتف بغباء ...
.. ايه ده هو انتى ايه الى منيمك كده ...!!
اشتعلت وجنتها ڠضبا من غباءه وتهوره المعتاد فهو على الرغم
.. اصل قلت اجرب الارض شويه !!
ثم هدرت بعصبيه مفرطه ...
.. ماهو انت بغباءك الى وقعتنى...!!!
رمقها بعدم مبالاه وهو يهتف بسعاده ...
.. وحشتنينى اووى وعلى فكره الهدوء مكنش لايق عليكى خالص ..!!
مسحت وجهها پغضب من لامبالاته ولكنها لاتخفى سعاده بقلبها من اهتمامه بها تلك الفتره حتى استطاع اعادتها من جديد
... مش هتقلى اسف وحصلك حاجه يعنى تطمن حتى بعد مصيبتك الكبيره دى ...!!
ابتسم بجاذبيه وتفحصها بعينه بااهتمام واضح بلمعه عينه ولكنه هتف بلامبلاه مصطنعه لاثاره حنقها ...
... مش محتاج اسال ماانا شايفك ذى القرده اهو قدامى يعنى لو حصل كسر ولا حاجه كان زمان صوتك وصل للجيران ...!!!
نهضت پغضب فهتفت بحنق ....
.. قليل الذوق ...!!
ثم دفعته بيدها للخارج وهى تهتف بتذمر ...
.. بعد كده تستاذن قبل ماتدخل مش ثور هايج رايح جاى من غير لا احم ولا دستور ولا كأنها لكنده باباك ... ولا اقولك احسن مشوفش خلقتك دى ثانى فى اوضى ...!!
نطقت كلماتها الاخيره بصوت مرتفع حاد وهى تغلق الباب