الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية بقلم مروة مصطفى

انت في الصفحة 8 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


من نفس الموديل وباقي الغرفه مكتبه كبيره جدا بها كل أنواع الكتب والروايات من ادب وسياسه وتاريخ وشعر ورومانسي وخيال علمي وجزء من المكتبه ملئ بالشرائط والسيديهات وكانت مني تقف في حاله من الذهول تضع يدها على فمها وكانها طفله صغيره ووجدت كنز من حلوياتها المفضله فأخذت تدور على الارفف وتبتسم بسعاده وكان ينظر لها سيف وهو سعيد لابتسامتها الصافيه فجأه وجدها تتقافز بسعاده ونظرت له وهي تصرخ فرحا

مريم الكتاب ده جبته منين انا دورت عليه كتير قوي ممكن استعيره اقراءه وارجعه تاني فابتسم لها سيف وفتح يديه الاثنان 
سيف المكان كله ملكك اي حاجه تقدري تاخديها وقت ماتحبي بس في ضريبه لازم تدفعيها فنظرت له مريم باستغراب 
مريم ضريبه ايه دي
سيف المكان ده مش بسمح لأي حد يدخله وبالتالي محدش بينضفه غيري طالما ح تشاركيني القراءه يبقى تشاركيني تنضيفه ها موافقه فهزت له راسها بسعاده
مريم موافقه طبعا بس ايه السديهات دي كلها
سيف دي ياستي عالم البحار كل مايخص عالم البحار من عجائب
مريم الله انا بحب قوي عالم البحار شكلي ح أقيم في المكان ده
سيف الفيلا كلها تحت امرك يامريم اعملي فيها اللي انتي عايزاه فنظرت له مريم وابتسمت
مريم ميرسي قوي عن اذنك
سيف اتفضلي اه نسيت اقولك فوق مافيش غير الجناح اللي شفتيه والانتريه اللي ادامه وجناح تاني صغير 
مريم تمام عن اذنك
سيف اتفضلي
وصعدت مريم الجناح التي تقيم له وهي سعيده بالكتاب جدا ودخلت للفراش ومسكت الكتاب وعندما حاولت القراءه تذكرت ماحدث بالأسفل وكيف ان كل شئ في هذا المكان يشعرها كأنها هي من اختارت كل شئ حتي الشامبو الذي تستخدمه انواع الكتب التي تقراءها الوان الأثاث كل شئ فظلت تفكر حتى غلبها النوم فنامت دون أن تقراء حتى في الكتاب وصعد سيف للنوم في الجناح الاخر ولكن كان يرغب في اخذ دواءه من الجناح فطرق الباب ولكن لم يسمع اي رد ففتح الباب بخفه ودخل فراءها تنام وهي تحتضن الكتاب وتنام على ظهرها والكتاب على صدرها وراسها تميل عل الجانب فوقف مشدوها على منظرها واستفاق على حركه راسها فقام باخذ دواءه وخرج سريعا من الغرفه وذهب الي الجناح الاخر وارتمي على الفراش بعد أن نزع ساقه الصناعيه ووضعها بجواره واخذ يمسد على ركبته التي كانت تؤلمه بشده واخذ دواءه وتدثر بالغطاء وذهب الي النوم 
فى شركة شريف
كان يجلس شريف في شركته ويحاول ان يتصيد الأعمال من شركه سيف ولكن محمد كان يقف له بالمرصاد دون أن يظهر بالصوره هو أيضا ودخلت عليه عشيقته
هيام شيري ازيك حبيبي ايه الاخبار
شريف اهلا حبيبتي مش تمام مش عارف اخد اي شغل من تحت ايد سيف مش عارف ايه ده ورغم انه مش في شركته ولا فيلته مش عارف راح فين ده كمان 
هيام طيب ماتتصل بيه ولا بامه
شريف بيتهربوا دائما من الاجابه بره مشغولين مسافرين السخنه 
هيام اوووووووووف ايه ده يعني مش ح يحضر فرحنا
شريف ازاي ياقلبي ح يحضر طبعا
هيام طيب قوم يالا نخرج انا زهقانا وكمان علشان نشتري فستان الفرح والبدله
شريف ماشي ياقلبي 
هيام الا صحيح مافيش أخبار عن الزفته اللي اسمها مريم
شريف لا كلمتها مرتين مردتش وفي التالته رد عليا ابوها وقالي مشغوله ياسيدي عماله تجري من هنا لهنا علشان تلحق تخلص شراءه حاجاتها وتفصيل فستان الفرح فضحكت هيام بغل
هيام بكره يبقى منظرها عار وتتفضح ڤضيحه ايه 
شريف حبيبتي تؤمر بس
كان سيف قد أخذ اجازه من الذهاب للعمل وكان يتابع كل شئ باللاب ومعه محمد وصديقيه أدهم واحمد وكذلك نوجا التي انضمت لهم في العمل وكانت دائمه الجلوس مع محمد وادهم واحمد الذي أعجب بها بشده وطلب من محمد مساعدته في التقدم لها ووعده محمد ولكن بعد الانتهاء من مشكله شريف 
وكان يجلس سيف في المكتب ويعمل على اللاب وهو يكلم صديقه أدهم وهو حزين
ادهم ايه الاخبار ياسيف عامل ايه مع مراتك
وكان سيف في حاله من حالات اليأس زي ما احنا ياادهم هي مش قابله اي كلام معايا بتتكلم مع ماما بس لكن انا لا وكل ماتتكلم تقولي انها بتحب شريف بتدبحني كل مره تقولي كده وبتدوس عليا بالقوي
وڠضب أدهم بشده من الموقف وتحدث بانفعال صارحها يااخي بقي مش معقول كده
سيف مش ح تصدق يا أدهم خلاص انا تعبت يخلص بس الموضوع ده وح اديها حريتها تعمل اللي هي عايزاه 
فتحدث أدهم باستغراب ح تقدر يا سيف 
سيف استحملت كل السنين اللي فاتت عادي يعني يا أدهم وبعدين انا ح اخد امي واسافر اصلا وكان سيف يتكلم ولا يعلم أن مريم تستمع لهذا الحوار ولا تعرف ماهو الشئ المخبء عنها ويعلمه الكل الا هي حتى عندما كان ابوها و امها يزورونها كانت تشعر ان هناك شئ مابينهم وبين سيف وعندما تتواجد يصمتون فشعرت انهم يستغفلونها فڠضبت وقررت مواجهه سيف 
يتبع ..
البارت الرابع 
كان
 

انت في الصفحة 8 من 23 صفحات