قصه كامله
ابن عمك بس انا مصر إنك تشوفيها
صړخت فى وشه و دموعه بتنزل هو انت عبيط و لا بتستعبط..انت بجد عايزنى أشوفها مازن انت من اسبوعين بس كنت بتقولى بحبك و عايزة تتجوزنىبسهولة كدا حبيبت ملك بتاعتك دى و عايزنى اجى معاك أشوفها كمان.
انا منكرش إن دا حصل بس انا مش هرمى نفسى على واحدة مش عايزانى.
علت صوتها و مين قالك مش عايزاكانا من صغرى مش شايفة غيرك اصلا..بس عمرى ما كانت عندى الجرأة عشان اعبر عن مشاعر أو حتى اقول إنى بحبك.
رمت جملتها و مشيت من غير ما تسمع كلامه خرج و راها و هو بينده عليها ابتسم لنور إللى واقفة برا و قال و هى بيجرى وراها شكلنا زودنها على البت.
ناريمان ضحكت بالتوفيق يا شقيق.
انتهى دور ليلى فى العياط و حان الوقت لنور عشان تبدأ مسيرتها من الحزن دخلت أوضتها و اترمت على السرير و هى بټعيط و جملة شادى بتتردد فى ودنها.
بص للشاشة بذهول من اللى بيحصل معقول وصل بيها الإنحطاط للدرجة دى قفل اللاب بسرعة و بس لفريد و قال مش لازم حد يعرف بالموضوع دهحياتها هتدمر.
فريد باستغراب انت بتهزر صح انت عارف انت بتقول ايه.. بص للشاشة بذهول من اللى بيحصل معقول وصل بيها الإنحطاط للدرجة دىقفل اللاب بسرعة و بص لفريد مش لازم حد يعرف بالموضوع ده.
شادى وقف و اخد مفتاح العربية لاء مش بهزر دى فى الأول و الآخر بنت خالتى يا فريد انت هتسرف معاها.. إنما دلوقت هروح اتنيل و أصلح المشكلة اللى عملتها.
خرجت من الكلية و ماشية بملل و كانت بتفكر فى شادى اللى مش مفارق خيالها..قطع شرودها لما قال يتهنى بيه..
بصت جنبها بسرعة لما سمعت صوتهمش هيبقى حزن و هبل كمان.
كان بيسمعها و هو ساكت و مش بيتكلم وقفت فجأة هو انت مش بتتكلم ليه مش هتهب فيا زى كل مرة
رجعت لورا خطوة و قرصت خدها و بصتله بتفحصهو انتى شادى نصار بتاع الكافيه و لا فى حاجة غلط.
ضحك بصوته الرجولى على حركتهاو هى سرحت فيه كان واحشها اوى..استغفرت ربنا و غضت بصرها و قالت بإختصار عايز ايه وقفتنا
دى كدا غلط.
بص حواليه و اتكلم بجدية خلاص رجعت فى كلامى نتقابل بكرة بالليل.
قال جملته و مشى من غير ما يعطيها فرصة تسأله هيشوفها بكرة فينرجعت البيت و هى مبسوطة أنها شافته..رمت كتبها بإهمال و قعدت على الكنبة و هى مبتسمة و بتحاول تفسر جملتها اللى رماها و مشى.
تانى يوم الساعة سبعة كانت قاعدة بتذاكر و لابسة سولبت ارنب و مغطية شعرها بالزنط والدتها دخلت و شهقت هو انتى لسه ملبستيش يا نور!!.
ناريمان بتأفف يا ماما يا حبيبتى ضيوفك اقعدى انتى معاهم و معاكى طارق و خالو انا مالى عندى مذاكرة و مش هخرج و
حضرتك اصلا رافضة تقولى مين اللى جاى خلاص قابليهم من غيرى.
جاتلها رسالة على فونها و يا دوب فتحتها و سمعت جرس الباب قامت من مكانها و قربت من والدتها اللى كانت واقفة جنب باب الأوضة امها مسكتها من ايدها راحة فين اوعى هتكونى هتفتحى.
شدت إيدها بالراحة و جريت للباب اكيد يعنى هفت
مكملتش كلامها لما شافت شادى واقف قدامها و معاها بوكيه ورد..ابتسمت بعته و بصت لنفسها ثوانى و كانت بتجرى من قدامه و مغطية وشها بالكتاب و بټعيط..دخلت الأوضة وقفلت الباب على نفسهاو خالها خرج من الصالون مالها بتجرى كدا ليه..
امها ضحكت و بصت لشادى على الباب و قالت الجماعة وصلوا
امها و خالها استقبلوا الضيوف و