قصه كامله
بعد ما قفلت باب الأوضة سمعت صوت طارق من وراها شوفتى عفريت و لا ايه..
مسحت دموعها انت دخلت هنا ازاى!!
و انتى بتفتحى البابالبسى بسرعة عشان عيلة شادى بلاش احراج لماما..
ناريمان بترقب هو انت كنت عارف
طارق بتوتر اه..لاء يوووه بصراحة أن بس شادى اللى طلب نخليها مفاجأة..
بعد ما شاف عضلات وشها اللى ارتخت بعد ما قال اسم شادى نور حبيبتى مفيش وقتو بلاش تعيطى لما تخرجى عشان هما مش هيفسروا دموعك احراج هتتفسر رفض.
انتهت القاعدة و اتفقوا إن كتب الكتاب و الخطوبة بعد أسبوعشادى و اهله مشيوا من هنا و نور دخلت مباشرة على اوضتها و قلبها بيدق جامد وقفت قدام المرايا تبص لنفسها و هى مش مصدقة إن شادى طلبها للجواز.
على فكرة برن عليكى من الرقم الشخصى الرقم اللي معاكى حاليا دا بتاع الشغل.
نور بتذكر هو الرقم دا بتاعك يا راجل مش تقول و لا دا كمان مفاجأة!!
ابتسم لما فهم قصدها فقال بمشاكسة بس ايه فى المفاجأة حلوة مش كدا
ابتسمت بخجل و شدت على أيدها فهو كمل بطلى تشدى على إيدك يا نورمحبتش وقفة امبارح تتكرر تانى من غير رابط رسمى انا عايز أوصلك الكلية و اجى اروحك قدام كل الناس و اهم حاجة و انا واثق إنى مش يعارض ربنا..عايز امشى فى نص الشارع و عز الصبح و ايدى فى ايدك.
أخيرا خرج صوتها مبحوح انا لازم اقفل عشان ماما بتنده..تصبح على خير.
قفلت بسرعة من غير ما تسمع صوته و بالفعل والدتها خبطت على الباب و دخلت قعدت جنبها و ابتسمت و قالت فى حد طلع بيفهمك اكتر منى.
هزت راسها بتأكيد و بعدين حاولت تخرج نفسها من الإحراج انتى ازاى يا امى متاخديش رأى.
والدتها بمشاكسة و هو انتى يعنى كنتى هترفضى عموما لو كدا احنا لسه فيها هكلم شادى و اقوله كل شىء نصيب..هاتى هكلمه.
قالت جملتها الأخيرة و هى بتشد منها الفون ف نور بعدت عنها الفون و قالت بسرعة لاء طبعا موافقة انا
على بؤها لما استوعبت اللى قالته و امها ضحكت عليها و قالت و هى بتحضنها الف مبروك يا حبيبتى ربنا يتمملك على خير و يسعدك يا رب.
مر الأسبوع بسرعة و هما بيجهزوا للخطوبة اللى اتفقوا هتكون فى قاعة نور و شادى كانوا بيتقابلوا كل يوم عشان التجهيزات و معاهم إما والدتها أو طارقو أخيرا جيه يوم الخطوبة و كتب الكتاب.
فى البرج الخاص بعيلة نصار.
كان قاعد فى اوضته بيكلم نور فى الفون و فجأة اتفتح الباب ف شادى نهى المكالمة مع نور بسرعة
كان قاعد فى اوضته بيكلم نور فى الفون و فجأة اتفتح الباب ف شادى نهى
المكالمة مع نور بسرعة
قام پصدمة و بص للبنت اللى دخلت پصدمة و ذكريات اليوم المشؤوم بتمر قدام عيونه و كأنها امبارحكانت البنت لابسة دريس بيبى بلو و تربون و نص شعرها باينابتسمت بسخرية و قالت ايه يا ابن خالتى اټفزعت من مكانك زى اللى شاف حيه كدا ليه!!!
اتنهد بحزن عايزة ايه يا نيڤين..ايه اللى جابك
ضحكت باستفزاز و قعدت ع الكرسى اللى جنب الباب و قالت ايه اللى جابنى بذمتك دا سؤال..يعنى معقول محضرش فرح ابن خالتى اللى بعتبره زى اخويا..اما انت عليك شوية كلام يا شادى اللى يرحمها غادة كانت
نطقت اسم غادة و بصتله بترقب و بعدين غيرت لهجتها و كملت فاكر غادة يا شادى..اختك اللى انتى..
منعها