مزرعة النعام بقلم وليد محمود
جت علي كده قلت كل اللي حصل ده بسببي قالت وانت ذنبك اي من كل ده هو انت اللي ولعت في الفرح ... قلت لا وسكت هقول لها اي الجنيه هي اللي ولعت في الفرح ... قالت ريم طب انا هروح احضر الاكل عشان نتعشي ... تعالي معايا ياروح نحضر الاكل ... قالت روح لا روحي انتي انا هقعد مع ممدوح ... قلت روحي معاها انا هطلع اشرب سېجاره في الجنينه عبال ما تخلصوا الاكل قالت روح مش لازم تشرب سېجاره تلاقيك شارب ياما النهارده ... قلت مخڼوق شويه سبيني علي رحتي معلش قالت ريم خلاص يا روح تعالي يمكن عايز يقعد مع نفسه شوية ... اكنها فهماني وبصت لي وابتسمت وراحت المطبخ ووراها روح ... وانا روحت الجنينه وبقول لنفسي ... انا ساسا هاكل معاهم عشان يأكلوا ... انما لو عليا مش عايز حاجه ولا ليا نفس ... التليفون بتاعي رن المتصل رقم غريب ... انا مش فايق اتكلم مع حد خالص ... مسكت التليفون وعملته صامت ووضعته علي ترابيزه قدامي ... الجو بداء يقفل والحراره تزداد والهواء ينقص ... المكالمه خلصت والتليفون رن تاني والمتصل الرقم الغريب ... طب ارد ماردش .... قولت فبالي اشوف مين يمكن مكالمه مهمه مسكت التليفون وفتحت سمعت صوت بنت بتتكلم ... الو مساء الخير استاذ ممدوح معلش واسفه اني اتصلت دلوقتي قلت مين حضرتك وعايزه اي قالت انا يمنه ياستاذ ممدوح فكرني ولا نسيت قلت اهلا يا يمنه فكرك طبعا ضحكت وقالت طب كويس انك فاكرني انا بكلم حضرتك عشان اواسيك علي اللي حصل في فرح اخو حضرتك ... قلت الحمدلله على كل شيء متشكر علي اتصالك ييمنه بس في سؤال حضرتك جبتي رقمي منين ... اتكلمت بتوتر وقلق وقالت حضرتك معروف وسهل اني اجيب الرقم ... قلت ازاي يعني كش فاهم قالت حبايبك يامه ومش هينفع اقولك اخذت الرقم من مين قلت ليه يعني عادي علي فكره مش هتكلم معاه في حاجه قالت مش كده الشخص اللي اعطاني الرقم حلفني اني ما اقول لك عشان ما تزعل منه هو حضرتك مضايق اني كلمتك ... قلت لا عادي والله بس انا كانت عايز اعرف مين اعطاكي الرقم مش اكتر سمعت صړاخ جي من جوه البيت ... قلت ليمنه معلش هقفل معاكي دلوقتي ونتكلم بعدين قالت ماشي تمام علي راحتك قلت تمام متزعليش سلام قفلت ورحت بسرعه لقيت ريم علي الارض وروح جنبها ... قلت في اي مال ريم قالت روح مش عرفه والله قلت ازاي انتي مش كنتي معاها في المطبخ قالت انت ناديت عليا طلعت اشوفك عايز اي لقيتك مش موجود قلت يمكن بيتهيأ لي رجعت تاني المطبخ ... لقيت ريم علي الارض صړخت وانت جيت علي طول ... قلت لها تمام ونزلت افوق ريم لحد ما فاقت قلت مالك اي اللي حصل لك بصت لي بړعب شديد وعيتط ... وقالت انا كنت وقفه عادي ولقيت حاجه او شخص بيخنق فيا من ورايا وصوت مفزع ... بيقول كلكم هتموتوا محستش بحاجه بعدها غير دلوقتي وانت بتفوقني اخذتها في حضڼي هي وروح ... وقلت مفيش حاجه ياحبيبتي مش عايزك تقلقي من حاجه انتي شكلك مرهقه وبيتهيأ لك وعايزه تنامي ... روح قالت خدها وطلع وانا هجيب الاكل واجي بالفعلا اخذت ريم وطلعت من المطبخ ... قعدنا نتفرج علي التليفزيون عبال ما تيجي روح ... سرحت مع نفسي ازاي انا ناديت علي روح ... وانا كنت في الجنينه واي اللي حصل مع ريم ... بقيت محتار المفروض اعمل اي ... فجاءه صړخت روح هي كمان من المطبخ ... قلت دا يوم شكله مش هيعدي علي خير وروحت جري عليها وريم كانت جايه ورايا ... دخلت المطبخ لقيت روح وقعه علي الارض ... صړخت ريم وقالت هو اي اللي بيحصل ... قلت مټخافيش مفيش حاجه وبدأت روح تفوق وانا بخبط علي وجهها وبنادي عليها ... اول ما فتحت عنيها صړخت ... وقالت انا حصل