مزرعة النعام بقلم وليد محمود
في الجنينه نزلت لك وصحيتك ... قلت لها ماشي وقمت دخلت لبست وروحت المزرعه ... اشوف فعلا اللي حصل للعامل بجد ولا كابوس ... رحت عند الحته اللي دفنته فيها ... لقيت الجروف موجود استغربت من وجوده وشعر بالخۏف ... حفرت والعمال مش وخده بلهم ... كل واحد مشغول في الشغل بتاعه ... ظهر قطعه من العامل روحت رادم الحفره بسرعه ... وهنا تأكدت ان العامل ماټ فعلا مشيت قبل ما حد ياخد باله ويجي .... وانا ماشي التليفون رن وكان المتصل اخويا ناصر اللي فرحه النهارده ... وعندي كمان اخويا عز متجوز وعنده بنتين ... واختي نبيلا مطلقه وعندها ولد وبنت وقعده مع امي وابي .... واختي يسره متجوزه بس ربنا لسه لم يرزقها بالابناء .... الو اي يا ناصر الو اي ياعم فينك انت نسيت ان فرح اخوك النهارده ولا اي حد ينسي فرح اخوه بردو امال انت فين ما جتش ليه انا في المزرعه وهجي لك دلوقتي تمام انا هروح الكوافير اجيب مها ونطلع علي الفندق خلاص تمام اقابلك هناك تمام اوعي تتأخر سلام سلام يا عريس قفلت مع ناصر وتصلت ب روح اشوفها فين .... الو اي يا روح انتي فين الو اي يا ممدوح انت اللي فين انا في الكوافير مع العروسه انا في المزرعه امال ريم فين ريم معايا في الكوافير والعيال فين العيال مع امك في حاجه ولا اي ياحبيبي لا مفيش بطمان عليكم انت مش هتيجي ولا اي لا اكيد جي طب يلا تعال بسرعه مها قربت تخلص تمام انا ماشي خلاص من المزرعه وجي لكم صح انت نزلت امتي انا صحيت لقيتك مش موجود في البيت معلش ما حسيت بيك وانت نازل استغرب من كلامه اومال مين اللي صحاني ... الو روحت فين سمعني يا ممدوح اه انا نزلت بدري عشان العمال اتصلوا بيا لي في حاجه حصلت ولا اي لا كان في حاجات عايزين يأخذوا رأيي فيها طيب ياحبيبي خلي بالك من السكه وانت سايق ماشي يا روح سلام قفلت معاها وروحت ركبت العربيه ومشيت ... روحت الكوافير وانا مش فاهم حاجه ولا عارف اي اللي بيحصل ... كله بسبب الجنيات او المزرعه الملعونه ... وصلت ركنت العربيه ورحت وقفت مع أصحابنا وقريبنا ... شويه وطلع ناصر ومها من الكوافير ركب العربيه ومشي ... واحنا وراه بالعربيات لحد ما وصلنا للفندق ودخلنا القاعه ... الفرح شغال وكل حاجه تمام وكنت قاعد علي الترابيزه ... وكان في ناس من شركه بتاعتي من ضمنهم يمنه. .... جت وسلمت عليا وعرفتي بنفسها ... وقالت انا يمنه مديرة الحسابات عندك قلت لها اهلا وسهلا انتي زي القمر زي ما بيقول له زميلك اتكسفت يمنه وحمر وجهها ... أستاذنت وميشت مسرعه دون ان ياخذ احد باله ... شوفت لاڨا معديه من وراء الكوشه ومعاها شعلت ڼار بداء المكان يولع اتحرك الجميع مسرعين يحاولون اطفاء الحريق .... وكلما انخفضت الڼار زادت مع نفخ لاڤا ... كانت واقفه بتضحك وتسخر مني بالكلام ... وانا مش مركز معاها ولا عطيها اي اهتمام وبساعد في اطفاء الڼار ... دون ان يتاذي احد من الحاضرين ... بعد محاول عديده انطفأت الڼار ... شعر ناصر بالحزن بسبب ما حدث في الفرح ... روحت عليه وقلت الحمدلله انها جت علي كده خد مراتك ومشي يلاا ... وبدأت المعازيم في التهنئه وانصرفوا ... اخذ ناصر زوجته وذهب الي بيته ... وانا اخذت زوجاتي ومشيت ... وابنائي ذهبت مع امي وابي يجلسون معهم يومين ... روحت دخلت البيت وانا بفكر في حل للبيحصل ... الموضوع يتطور والاحداث بتتعقد ... واللي حصل في فرح اخويا انا كان بسببي لكن دون ذنب لي السبب في اللي حصل في فرح اخويا ده كان الجنيات الملعونه ... انا مش هسمع كلام الجنيات في اي حاجه ... دول عايزين ابقي عبدا ليهم ولابليس استغفر الله العظيم ... قطعة تفكيري روح ... وكانت بتقول خلاص يحبيبي متزعليش نفسك الحمدلله انها