قصه كامله

شاء الله تتهني 
قلت ليهو اتهنى كيف يا ابوي وانت عاقد لي بدون علمي 
قال لي انا داير استرك يا بتي وشفت انو دا الصح 
قلت ليهو ابوي اذا انا قاعدة في نص بيتك وما معتبرني مستورة كيف تتخيل انو زول تاني حيقدر يسترني 
سكت وقال لي جهزي حاجاتك راجلك بعدين جاي يسوقك وطلع خلاني وانا لسه ببكي 
المغرب كدا جو أهل العريس عشان يسوقوني امي جهزتني وطلعوني ليهم برا 
اتفاجأت انو شفت داليا قاعدة معاهم لما شافتني جات قالت لي يعني انتي العروس 
قلت ليها مع الاسف 

قالت لي ماتقولي كدا والله انتي محظوظة راجلك مافي منو 
قلت ليها مافي منو اكيد عشان مافي زول بمشي بعقد بدون اذن البت دا انوع نادر ومافي منو 
قالت لي خلاص ياخ انبسطي الليلة يوم عرسك 
قعدنا مسافة وقالو خلاص ماشين اسيل طلعت شنطي وخلاص وقت الوداع جا
مسكتهم واحد واحد بكيت معاهم وامي دي الا جروني منها 
طلعنا ركبنا العربية كان فيها ام العريس وداليا وراجلها الي هو اخو العريس .
قلت ليهم انتو وينو عريسكم الغامض دا 
مؤيد قال لي اصبري مستعجلة مالك قربنا نصل 
سكتت زاتو وتاني ما قلت حاجة لحدي ما وصلوني
مؤيد قال لي اها امشي عريسك قاعد جوا
قلت ليهم وحتخلوني براي معاهو 
قال لي مالو ما راجلك . داليا قالت لي ما تخافي انا متأكده انو ما حيعمل حاجة تضايقك واصلا هو زول كويس واخلاقو عالية. مع السلامة 
نزلت مشيت دقيت الباب واتخيلو فتح لي منو كانت صدمة كبيرة بالنسبة لي
نزلت مشيت دقيت الباب واتخيلو فتح لي الباب منو كانت صدمة كبيرة بالنسبة لي 
قلت ليهو مهند!!! دا انت يعني 
دخلت وياجماعة مابقدر اوصف ليكم شعوري في الزمن دا كنت زعلانة وڠضبانة وخاېفة ومتوترة ودموعي قريبة وحتى ماعارفت افكر في شنو لأنو كل الابواب للرجوع قفلت 
وفي النهاية يطلع راجلي مهند مهند الحبيتو والاتخيلت انو عمرو ما حيأذيني طلع هو سبب تعاستي الليلة 
من جهة ارتحت لأنو ما زول غريب الحمدلله ومن جهة تانية كنت بفكر انو كيف قدر يعمل كدا بس شعور الراحة كان اكبر لاني كنت خاېفة شديد من العرس دا. وانو يطلع العريس زول كعب وكدا 
قال لي اتفضلي. واشر بأصبعو على غرفة وقال لي ديك غرفتك انت والتانية دي غرفتي انا وما داير اسمع صوتك تصبحي على خير
دخل وخلاني واقفة منططة عيوني ومستغربة ومتحيرة انو مهند من متين كدا او بيتعامل معي انا تحديدا بالبرود دا 
لكن طبعا لو جينا للبرود مافي ابرد مني انا واكيد ما حأتنازل عشان امشي اتكلم معاهو
دخلت نمت 
اليوم التاني الصباح صحيت وكان يوم السبت وخفت ما يخليني امشي الجامعة لأنو يوم الأحد عندي بحث مهم لازم اقدمو تبع الامتحانات
المهم قمت خشيت المطبخ ولقيتو ماشاءالله نضيف ومرتب والتلاجة دي كل حاجة فيها
عملت الشاي وجهزت كل شي ومنتظراهو يصحى عشان افتح ليهو موضوع الجامعة
وانا واقفة في المطبخ سرحانة اتذكرت زمان مهند كان بقول لي انو لو اتزوجنا ان شاءالله انا ما ح أخليك تتعبي وبساعدك في شغل البيت والمطبخ وحنجيب ثلاثة بنات وولد وانا حأخد اجازة من شغلي عشان اقعد مع اولادي بس 
في اللحظة ديك ما قدرت اوقف دمعتي يعني معقول الحياة دي زمان هو كان دايرني وانا ما كنت جاهزة وحاليا اجتمعنا وهو كان السبب وبعد دا ماعارفة مالو