قصه كامله
يوم خت لي المخدر في العصير عمل لي حاجة وحاولت اتذكر لكن ما قدرت بس اكيد مافي غير اليوم داك
جا داخل مهند وكان فرحان شديد وبدون ما يتكلم بس حضڼي وهو ساكت وانا ساكتة وعاملة كدا
كان ماسكني قوي شديد كأنو حأهرب منو لكن بالجد كان احساس حلو شديد واتمنيت يستمر
بعد شويه وعيت على نفسي وزحيتو مني قلت ليهو مالك خير في شنو
قلت ليهو وانت فرحان قدر دا عشان داير تطلقني وترتاح مني صح
تاني حضڼي وانا كل ما يحضني بحس نفسي في عالم تاني
اثناء ماهو حاضني قال لي انا الليلة فرحان شديد ما تنكدي علي
رفعت راسي قلت ليهو اكيد ما فرحان عشان قبضو العصابة بس
فكيتو وقعدت في في الكنبة وقلت ليهو مرتك الناوي تطلقها صح ولا مرتك المعتبرها بت ماشريفة ولا مرتك الحامل من زول ما بتعرفو وريني قصدك ياتا من ديل
قعد جنبي ومسك يدي قال انا اسف وبعتذر عن كل لحظة شكيت فيكي فيها
الليلة اتصلت على الدكتورة واعتذرت مني لأنو طلع انو حصل تبديل بين تحاليلك وتحاليل مريضة تانية وانتي ما حامل وكلامك صح كنتي بس متحسسة من المعطر
زمان كنت بحبك وحاليا بحبك وما داير واحدة غيرك و اتمنى تسامحيني
وانا والله ما داير اطلقك لكن بعد دا القرار برجع ليكي انتي
قلت ليهو طيب ارح نرجع بعد دا مش العصابة قبضوها خلاص وبالنسبة لكلامك دا بفكر فيهو
قال لي تمام جهزي حجاتك ونطلع لكن كأنو الزمن اتأخر وما حنقدر نصل بدري انتي بس خليكي جاهزة ونمشي بكرا الصباح تمام حببيبتي
اصبحنا بزهج وامسينا بحبيبتي الله يعينا
مهند الوقت كلو قاعد قصادي وبعاين لي لمن خجلني عديل وما عرفت اقول ليهو شنو . كان بعاين بطريقة غريبة وعميقة كأنو بتأمل
طقيت اصابعي وقلت ليهو مهند!! مالك في شنو داير حاجة
قال لي انتي مالك مرتي وحر اعاين ليها بالطريقة البعجبني عندك مشكلة
رقدت وهو طلع برا رقد ونمنا
والصباح صحيت بدري طبعا متشوقة شديد عشان ماشة لأمي واشتقت لأبوي شديد
لكن من جهة كمان في مهند المفروض اتخذ قرار بعد دا
مهند صحى وشربنا الشاي ومشينا ودعنا خالتو سوسن ووضحنا ليها انو انا ما حامل وكان التباس بس قال لي ما مشكلة يا بتي ما تزعلي بكرا تحملي وتبكري بالتيمان ان شاءالله
ركبنا العربية واتحركنا والطريق كلو هو بحاول يتونس معي وانا ما اتكلمت معاهو كتير لأنو لسه ما حددت موقفي تجاهو وهل اسامحو ولا لا
المهم وصلنا زي بعد الضهر كدا والمرة دي مهند نزل القزاز طول الطريق وصلا كان شال المعطر بس كان في ريحة منو
انا من نزلت تاني ما شفت حاجة قدامي وجري دخلت جوا لأمي وكنت مشتاقه ليها شديد وحتى بديت ابكي معاها
وسلمت على ابوي وقلت ليهو انا اسفه اني فكرت انك ممكن تعمل حاجة ما لمصلحتي
قال لي