قصه مشوقه
نفسك و من ميرا انا هقفل دلوقتي عشان الوقت ازف
مي ربنا يحيمك و يوفقك و ترجعلي أنا و ميرا بألف سلامة
مروان ان شاء الله لا اله الا الله
مي سيدنا محمد رسول الله
اغلق الخط و فك حزام الامان فتح الباب و خرج من سيارته و تسلل من الباب الخلفي كانت مها بانتظاره ترتدي ملابس الحفل فتحت له الباب
مها في ضيوف وصلوا بس اسماعيل لسه مجاش
مها التسليم هيكون في ملحق الفيلا أنا هدخلك فيه دلوقتي و تستنى في التواليت لحد أما نيجي و اول اما يبتدوا اتفاق تدي اشارة
مروان و قد نظر لها متوعدا عارفة يا مها لو كنتي بتلعبي عليا هخليهم يقتلوكي قبل أما ېقتلوني
مها مروان أنا اتعلمت الدرس و صدقني أنا بحبك و خاېفة عليك اكتر من نفسي بليز بلاش الظن دا
مها يلا بقى قبل أما يجوا
خرجت مها و خلفها مروان متوجهين الى الملحق خبئته ثم خرجت لترحب بضيوفها في الحفل الاحمق المزيف للتستر على تسليم أكبر شحنة
و بعد حوالي الخمسة عشر دقيقة وصل اسماعيل و تبعه الوفد الكرواتي
قادتهم مها الى الملحق جلسوا في غرفة المكتب . و قد اعلن مروان حالة التأهب و قام بضغط زر تشغيل أجهزة المراقبة و التصنت و الصق نفسه بالباب للسماع . و
مها دي اقل حاجة اقدر اقدمها ليك يا باشا
اسماعيل طيب يلا بقى نعاين
مها اوامرك يا باشا
تقدمت مها نحو أحد افراد الوفد طلبت منهم اعطاء الاوامر لرجالهم بوضع صناديق في بهو القصر و بالفعل اعطى الرجل الاوامر بالتسليم و بعد زمن ليس بالقليل أخذت مها الاشارة من رجالها بالتسليم في هذا الوقت اعطى مروان اشارته بالتحرك و اخرجت مها الاسلحة قدر مروان زمن وصول القوات خطأ و فتح الباب و خرج لهم كالأسد الثائر فزع كل من في الغرفة ما عدا مها و اسماعيل و كأنه كان يتوقع مجيئه بالكاد لم يتوقع و لكن كبره صور له أنه سيفلت .و
ثم استطرد ضموا على بعض يلا ضموا على بعض
اسماعيل سيادة الرائد أزيك ليك وحشة والله
مروان شوفت الايام بقى اديك وقعت في ايدي زي الكلب
اسماعيل و قد اشاره له بعينه توء يا باشا مش بالسهولة دي اينعم انت جامد و ذكي و سحرك غلاب على الخونة بس مش اسماعيل حلمي اللي ينتهي بالسرعة دي انت جاي لوحدك و لا ايه يا باشا و لا صحابك أتأخرو عليك
ليفاجئ بقوات المباحث أمامه القوا القبض عليه كسروا الباب كلا توقف عن الحركة ماعدا مروان الذي سقط على الارض من هول ما تلقى قبض العساكر على جميع من في الغرفة و عددا اخر منهم اقاموا مروان من على الارض و اخرجوه من الغرفة ما أن رأى اسماعيل مروان الا و قد دفع الضابط و العسكري ممسكين به
مروان و هو ېصرخ بها ليه يا مچنونة أنا لابس واقي ليه
مها و الصوت يخرج منها بوهن و أنا اعرف منين أنا كده كده مېته من غيرك حياتي متسواش بعديك
مروان ېصرخ اسعاف اسعاف مها متتكلميش
مها مبتسمة ربنا استجاب دعوتي أني أموت في حضنك
مروان مها بليز بلاش كده
مها سامحني
مروان مسامحك والله بس هتعيشي
و لكن لفظت مها انفاسها الاخيرة بعد محاولات كثيرة من مروان و رجال الاسعاف في انعاشها ماټت مها
بعد عدة ساعات كان جالسا فوق سريره بالمشفى لا يستوعب كل ما جرى بالرغم من نجاحه بالمهمة و بالرغم من الاڼتقام و بالرغم من الترقية لابد من وجود ضحېة
و كانت مها الضحېة ضحېة نفسها أولا و اخيرا كان كل ما يحزن مروان هو انها كان تحاول تطهير نفسها و لكنها دفعت ذنب اخطائها رغم محاولة التوبة شعوره بالذنب ېقتله
فتح باب الغرفة و دخل اليها ملاكه يحمل النسخة المصغرة منه نظر لها