الجمعة 29 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 64 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز


مهمته فهي بالنسبة له مسألة حياة أو مۏت الايقاع بالرجل الذي دمر مستقبله مستقبله الذي انقذته العناية الالهية و لكنه يخشى ما هو مصير مي و ميرا إذا ما اصابه مكروه أو هل سيتحمل أبوه و أمه ضړبة أخرى حرك رأسه يمينا و يسارا لمحاولة نفض هذه الأفكار من رأسه سيتوكل على الله السميع العليم و يأخذ بالأسباب
وصل الى القاهرة بعد حوالي ساعة و نصف . توجه نحو الإدارة ليلتحق بالاجتماع الطارئ الذي عقد من أجل وضع اللمسات الاخيرة على عملية القبض على رأس الأفعى اسماعيل حلمي و اعوانه كانت الخطة على النحو التالي

مروان متحدثا عن الخطة احنا يا فندم هنقسم نفسنا قوتين قوة هتروح الصحرواي بقيادة رؤوف بيه احد زملائه قبل الكارتة بتاعة اسكندرية بحوال عشرين كيلو و حلال عليه الحرز و الحيازة و دي غالبا هتبقى تمويه و الرجالة اللي فيه هينكروا بس بشهادة مها هيلبسها اسماعيل 
اللواء حمدي و اسماعيل و اللي معاه
مروان دي عليا مها مرساياني على كل حاجة هروح انا على الساعة 11 يعني بعد خمس ساعات تقريبا و القوة هتستنى مني اشارة بعد ساعة تقريبا يهجموا
حمدي طيب بالنسبة لمها
مروان أنا وعدتها أني اخليها شاهد ملك مها مفيش منها خطړ انا عايز اسماعيل و الموردين و الكمية الاكبر
حمدي مروان متخليش ڼار الاڼتقام تخليك متهور و تضحي بنفسك
مروان يا فندم عمر الشقي باقي و بعدين صدقني هتصرف بعقل بجد متقلقش على الاقل عشان مراتي و بنتي
حمدي اوك يا بطل كده احنا خلاص يا رجالة بالتوفيق
خرج الجميع من الاجتماع و في مقدمتهم مروان الذي ذهب الى مكتبه ليستعد اغتسل ثم ارتدى ملابسه التي احضرها له السائق  و جلس خلف مكتبه ينتظر الموعد 
كانت الدقائق تمر عليه و كأنها سنوات لا يطيق الانتظار سيقتله القلق و الملل
و في الناحية الاخرى و على بعد مئات الكيلو مترات كانت بطلتنا الحسناء تحمل ابنتها و هي قلقة غير مطمئنة القلب ستموت قلقا على عشيقها الذي قد يضيع نتيجة غدر أو تهور تحاول أمها و جارتها أمنية تهدئة روعها تبكي الصغيرة و كأنها تستشعر قلق أمها مما أربك مي أكث قامت بهزها اكتر في محاولة لإسكاتها و لكن دون جدوى
مي منفعلة إثر توترها ميرا بس بقى كفاية انا اعصابي مبقتش مستحملة
سالي موبخه مي و كأنها فهماكي يا مي بالراحة على البنت
مي يا ماما ڠصب عني ھموت من القلق حسوا بيا
أمنية يا مي ربنا هيحميه ان شاء الله
مي و قد زاد قلقها قلبي موجوع عليه مش عارفة ليه
سالي متفوليش عليه ربنا معاه و يحميه يا مي
مي متضرعة لله يارب ربنا يحميه و يرجعهولي بالسلامة يارب دا طيب و معملش حاجة وحشة في حد
ثم تابعت ماما بليز خدي ميرا شوية أنا مش قادرة هدخل جوه اقعد لوحدي شوية
سالي ملتقطة الصغيرة من مي هاتيها بسم الله الرحمن الرحيم
توجهت مي الى حيث حجرتها و دخلت الى دورة المياه الملحقة بها توضأت و ارتدت ثوب الصلاة و شرعت بأداء صلاة الفجر و ما أن انتهت حتى رفعت يدها بالدعاء له أن يحفظه الله و يرعاه و يوفقه
مر الوقت على مروان و كأنه دهر قام من مكانه رتب هندامه خرج من مكتبه و كأنه محارب مغوار يشرع الدخول الى ساحة المعركة بعين كأعين الصقر قلبا مېتا شجاعة ركب سيارته و كأنها جواده قادها متوجها الى فيلا مها حيث اعدائه على درجة عالية من التركيز و الترقب
اخيرا وصل بعد حوالي نصف الساعة ارتدى نظارته الشمسية و قبل أن يترك سيارته التقط هاتفه محدثا زوجته 
مروان بنبرة حانية حياتي
مي متلهفة حبيبي أنت فين
مروان أنا داخل أهو
اعتصر قلبها قلقا عليه و أدمعت عينها مروان بليز خلي بالك من نفسك بلاش تدخلهم لوحدك
مروان في محاولة لتهدئتها حبيبتي هو أنا عبيط عشان ادخلهم لوحدي معايا قوة مسافة ما يحصل التلبس هيهجموا
مي باكية ربنا يحميك و يخليك ليا يارب
مروان متأثرا مي أنا عايز أطلب منك طلب
مي حياتي كلها ليك
مروان بنفس النبرة عايزك تسامحيني على كل حاجة وحشة عملتها فيكي
مي و قد زاد بكائها حبيبي ليه الطلب دا دلوقتي يعني
مروان بلاش اتأكد أنك مسامحاني و قلبك صافي من ناحيتي عشان ربنا يوفقني
مي بمنتهى العشق حبيبي أنت احلى حاجة حصلتلي في الدنيا و انا اصلا مكنتش زعلانة انت روحي في حد يزعل من روحه
مروان بحب و انتي حياتي و روحي و قلبي و حبيبتي و أمي و اختي و مراتي و أم بنتي بحبك
مي و قد اغمضت عينها و أنا بمۏت فيك و ميرا كمان قلقانا عليك
مروان حبيبة بابي دي بوسيهالي وحشتني من ساعة ما سيبتها
مي خلي بالك من نفسك
مروان ان شاء دعواتك و خدي بالك من
 

63  64  65 

انت في الصفحة 64 من 66 صفحات