الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية ست البنات بقلم نهي مجدي

انت في الصفحة 28 من 77 صفحات

موقع أيام نيوز

مباشره واستطردت
انا مش شيطان يا ميراس ولا انتى ملاك انا مكدبتش فى اى حاجه قولتلهالك لما جيتلك لحد بيتك الا خبر حملى لكن مكدبتش فى وجعى وحرقه قلبى اللى كنتى سبب فيها انا عارفه ان الغيره والڠضب فجروا الشړ جوايا لكن كمان انتى مش بريئه من التحول اللى وصلت له انتى اللى دخلتى حياتنا وخربتيها كنت فاكره انى لما اوافق عمر على جوازه منك هلاقيكى انتى رفضتى لكن طبعا انتى نسيتى عابد ووافقتى تتجوزى عمر بكل بساطه واوعى تكدبى وتقولى ان تميم هوا السبب 
لا يا داليا مش هكدب عليكى واقول ان السبب الوحيد هوا تميم حتى لو كان هوا السبب الاول فى موافقتى الجواز من عمر ولا هقولك انى رفضت كتير وتحت ضغط والده عمر وافقت ولا هقولك ان ظروفى مكنتش تسمح انى اقعد عند اهلى ويصرفوا عليا وعلى ابنى لكن هقولك انى فعلا حبيت عمر ووافقت

________________________________________
على جوازى منه بإرادتى بس وافقت كمان انى ابقى اخته طول العمر ومشتكتش وعمرى ماعملت معاكى مشكله ولا اتعرضتلك لكن انتى اللى دايما كنتى بتوقعينى فى مشاكل كنتى بتكرهينى من غير ما تشوفى منى حاجه وحشه وكرهتى عمر والكره عماكى وخلاكى تخبى عليه مرضه 
انا مكنتش هخبى ومكنتش همنع الخلفه منه بالعكس لما عرفت انك حامل واحنا متجوزين مع بعض انا اللى طلبت منه نروح للدكتور ونكشف ولما صارحنى انه عاوز يتجوزك وانك وافقتى كانت الڼار اللى فى قلبى كفيله انها ټحرق بلد بحالها لقيت نفسى بخبى عليه مرضه وكمان منعت الخلفه بنفسى مكنتش قادره اتحمل فكره انه يخلف منى ومنك وتفضلى موجوده فى حياتنا على طول وعلشان كدا كدبت وقولت انى حامل علشان تنسحبى من حياتنا 
انتى بتكدبى على نفسك ياداليا انتى لو حبيتى عمر بجد مستحيل كنتى خبيتى عليه مرضه وشوفتيه پيتألم قدام عنيكى وانتى عارفه انه محتاج علاج لو حبتيه كنتى اتمنيتى يكون ليكى الف طفل منه انا عذراكى فى غيرتك وفى اى تصرف نتج منها لكن كل دا ميديكيش الحق فى انك تموتيه بالبطئ 
وعمر كمان محبنيش عمر اتجوزنى علشان ينساكى مش هيا دى الحقيقه مش هيا دى الرسايل اللى كانت بينكم ولا فاكره انى مش هعرف اشوف كلامكم انا عارفه كل حاجه حصلت وكنت بشوفه بيتسحب وطالعلك وعارفه انه بيكلمك وبيفكر فيكى وبيحبك وعارفه كمان ان علاقتى بعمر عمرها قصير كل دا ميخلنيش اتحول لوحش عاوز يدمر كل حاجه حواليه
بصى ياداليا انا مستعده اختفى من حياتكم ومش هتشوفى وشى تانى بس اطمن على عمر 
خلاص يا ميراس مبقاش ينفع علاقتى بعمر اتقطعت ومش هينفع تستمر وانا مش هعيش طول عمرى فى صراعات انا الخسرانه فيها
تقصدى ايه 
انا كنت واخده الموضوع عند وحرب لازم اطلع منها كسبانه حتى لو كنت بحارب على
حاجه مش بتاعتى انا وعمر بينا مشاكل من زمان من قبل ما تظهرى فى حياتنا وطول الوقت مش متفقين وانا كنت مكبره دماغى لكن زى ماتقولى كدا لما لقيته بيروح لك مسكت فيه علشان احرمك منه 
انتى اللى خليتى الدكتور يكلمنى ويقولى انه ماټ 
ايوه دا مش دكتور دا ابن عمى 
وليه عملتى كدا 
علشان اوجع قلبك واعيشك فى حزن وهم وتشربى من نفس الكاس اللى بشرب منه
يااااه ياداليا للدرجه دى بتكرهينى
كنت بكرهك لكن خلاص اكتشفت انى بضيع من ايدى حد بيحبنى بجد علشان واحد عمره ماحبنى
عمر فين ياداليا 
والله العظيم مااعرف لكن الحاجه الوحيده اللى اقدر اساعدك فيها انى اديكى رقم الدكتور اللى كنا كاشفين عنده اكيد عمر عرف منه اللى خبيته عليه 
أخذت منها الرقم وركضت عائده للمنزل فوجدت صفي قد وصل توا اعطيته الرقم وطلبت منه محادثه الطبيب فالوقت قد تأخر ولا استطيع محادثته حتى لا يشك بالأمر فاتصل به صفي وادعى انه صديق عمر ويسئل عنه أخبره الطبيب ان عمر أتاه منذ اسبوع ومعه التحاليل السابقه وانه اخبره بمافيها ورشح له طبيب اخر يستطيع المتابعه معه حتى تتحسن حالته طلب منه صفي رقم ذلك الطبيب وفى غضون لحظات كنا نتصل بذلك الطبيب الذي شرح صدورنا وطمئن قلوب الثكالى واخبرنا ان عمر محجوز لديه بالمشفي الخاص به يتابع حالته الصحيه أخذ صفي العنوان وكتبه وركضت ناحيه الباب للذهاب اليه الا انه امسكنى وطلب منى الانتظار للصباح فلا نستطيع الذهاب للقاهره الان انتظرت على أحر من الجمر انظر لعقارب الساعه واتوسل لها ان تتحرك وبجانبى صفي وامى وابى الذين يتابعها معى كل مايحدث غفي صفي فى مقعده وكذلك ابى وامى وظللت انا مستيقظه ادعو وابتهل وانظر للسماء فى ترقب منتظره سطوع نور الشمس الذي سيعيد الحياه لقلبى ما إن بدئت الشمس فى الظهور على استحياء حتى انتفضت من مجلسي واوقظت صفي دون اصدار صوت حتى
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 77 صفحات