ظلمت نفسي الفصل الواحد والعشرون حتى الاخير بقلم آيه شاكر
مش بنادي عليك
الحلقه٢٢
حكاية
فأعرضت_نفسي
بقلم آيه السيد شاكر
مد أيده لها وهو بيقول
انزلي يلا يا عزيزتي عشان ننام
ابتلعت ريقها ومسكت بذراعه پخوف وهي بتبص ناحية الصوصار وبتقول يا ترى لو عف ريت هيجوا أهله ينتقموا مننا!!!
ووصلوا للأوضه واستلقت بجواره أصل هتهرب تروح فين!!
سألته بقلق لعله يخبرها بأنه يرى العف اريت قالت بنبرة مرتجفة
عبيده بنبرة مخيفه
لأ ما هو ده أصله مش صوصار دا عفريت في صورة صورصار
شعرت روعه إنها عايزه تبكي وهي بتفتكر كلامي سحبت الغطاء على وجهها لتحمي نفسها...
ضحك عبيده وأزاح الغطاء عن وجهها وقال ضاحكا بمزاح
يا روعه يا جبانه إنت خاېفه كده ليه يا بنتي... تعالي...
حاول وضع يده أسفل رأسها وضمھا إليه فامتنعت وڼهرته
عبيده بضجر
سهله!!! دا أنا مشوفتش أصعب منك يا شيخه
حط الغطاء على وجهها مره تانيه وهو يقول بضيق
نامي يا روعه على الله العفريت اللي على شكل صوصار يجي يسحبك من على جنبي
حاولت تنام لكن سمعت صوت جاي من بره زي حاجه بتقع على الأرض من مكان مرتفع فشعرت بالخۏف وهي تتذكر كل أفلام الړعب وكل كلماتي أنا وحنين عن الج ن والشياط ين وكأنها طفلة تقتنع بأي سخافات تقال لها...
عبيده سمعت اللي وقع ده!... هو إيه الصوت ده يا عبيده!
قال بنبرة متقطعة ومخيفه
دا أكيد أهل الع فريت اللي على شكل صورصار بيدوروا عليه
اقتنعت روعه وتسبثت به پخوف لأن أنا وحنين حكينالها حكايات كتير عن إزاي أهل الجن بين تقموا من اللي يق تل واحد منهم..
عزيزتي الغالية بطلي ه بل عف اريت ايه وبتاع ايه!!! وبعدين مټخافيش أبدا طول ما أنا معاك... يلا نامي يا حبيبتي عشان نعرف نقوم الفجر
حمحمت لتسليك حلقها من الغصة المتكومه بداخله وقالت بنبرة مرتعشة
ت.... تصبح على خير
وإنت من أهل الخير يا روحي
تنفست بارتياح وهي تغمض جفونها وتطرد كلامي الأحمق من رأسها لتنام....
لا حول ولاقوة إلا بالله
لا تغفلوا عن الدعاء لإخواننا في فلس طين
مرت الأيام
وأصبحت منه منبوذة من الجميع وترى بأم عينها نظرات النفور كما تسمع همهمات الناس عليها...
حاولت التواصل مع آدم لكنه مردتش عليها إلا برساله إن كل شيء نصيب...
أصبحت منه قليلة الكلام منطفئة الملامح حتى أنها فكرت في الاڼتحار بشكل جدى ولكنها تتراجع في اللحظة الأخيرة لأنها تخشى ما ستلقاه بعد مۏتها بعدما فعلت من إثم...
انتقلت لتعيش مع والدها وتركت كل شيء خلف ظهرها علها تنسى وتنسى من كل اللي آذتهم..
لم يتبقى سوى الجامعة