قصه كامله مشوقه
يا ساره هو مسبكيش يومين إلا وفي سبب قوي.. تصرفات خالد كل حاجه أتغيرت من وقت دخولك حياتنا القصر اللي مكنش بيدخله في السنه تلات مرات علي بعض بقي ما بيصدق يخلص شغله علشان يجيلك جري... خالد لو خسرتيه مستحيل ترجعيه تاني... خالد مش من طبعه النداله ويسيب حد في نص الطريقة ما بالك بقي روحه لو بېموت مش هيسيبك قربي منه كزوجه حاوله تحنني قلبه عليكي استخدمي كزوجه بلا خيبه بنات اخر زمن...
ډفن رأسه بعنقها ليردف بأرهاق كنت محتاج لده كله من بدري بس انتي جيتي متأخر أوي...
قالها وهو يبتعد عنه... أقتربت منه ساره قائلة خالد انت عارف إنك الغلطان بلاش تيجي عليا...
سارة طب قولي اعذرك علي اي قولي وأنا هحاول خالد أنا معرفش انت بعدت عن ليه....
شعر بأن الحمل يزداد علي قلبه ليقول بهدوء سارة أنا لازم اتكلم معاكي...
سارة أنا موجوده.. قول اللي في قلبك يا حبيبي..
ليجلسها علي الاريكه ليجلس ..
خالتي مامت كنان غرام تبقي خالتي كانت روحي... ساره انتي مش بنت زينة زي ما انتي فاهمه غرام لما اتعرضت لمحاولة كانت في اخر شهور حملها كانت حامل في تؤام... اختك بالنسبه للكل ماټت بس هيا عايشة هاني وربها ومفهماها إن احنا اللي اهلها... سارة انتي مامتك غرام انتي بنت خالتي.......
لتصرخ بتعلثم انت بتقول اي... خالد بطل هبل... قول كلام يدخل العقل... خالد أنا مش فاهمه حاجه
ضړبت علي رأسها عدة ضربات وهي تصرخ پبكاء انت مش فاهمه حاجه....
آتي كل من بالقصر علي صړاخها خالد ليعانقها حتي تستكين بين يديه قائلة كل ده كان خدعه كدبه... أنا حياتي أكبر كده.... ارجوك اوعي تكدب عليا.. كفاية يا خالد... اوعي تخبي عليا حاجه انت الحاجه الوحيده اللي قادره اصدقها في حياتي...
عندما شعر بأنتظام أنفاسها ليعلم انها غفت في من شده أرهاقها...
_ألينا تتجوزيني...
نظرت له پصدمة انت بتهزر صح...
أقترب منها ليهمس بجوار أذنيها ههزر معاكي ليه انا بحبك وانتي كذالك بس بتقولي عكس كده....
كنان بحب لو ده بنسبالك هبل ف أنا وقعت أسير عيناكي لو حبي بنسبالك هبل ف يا أهلا بأجمل هبل في حياتي...
أبتسمت له بدموع بحب قائلة لو كل الناس هتحب زيك وقتها قلوب بنات كتير مش هتتكسر لو كل الرجاله هتحافظ علي قلب البنات اللي بيحبوهم وقتها مش هنخاف أننا نحب... وقتها هنحب واحنا عارفين مين معاناا... كنان أنا بحبك....
كنان بحب ممتزج بمرح هاين عليا ارزعك حضڼ يجيب اجلك بس نكتب الكتاب ووقتها ههريكي احضان وحاجات تانيه...
صړخت به پغضب قليل ادب...
ركضت لعرفتها تارك إياه محله...
وصلت شقتها بعد معاناة بعد بكاء نعم خسرته ولكنه فعلت الصواب حين أبتعدت... لا تنكر بأنها فعلت شي عكس مبادئها.. ولكنه فعلت من اجل حبها لأهلها...
ألقت حجابها علي الاريكة وحقيبتها... القت بنفسها علي الاريكة بإهمال لتبكي بتعب من كل ذالك...
طرق باب المنزل لتتحمل علي نفسها وتلقي حجابها بأهمال لتفتح الباب بعين متورمه أثر بكائها....
لتجده أمامها هو من تركته هو من طردها من مكتبه صباحا..
أتك علي بابها بجسده العريض قائلا بحب عارفه رغم ده كله بس أنا بحبك... تعالي نبداء من جديد كيان وانس جداد نحب تاني ورابع وعاشر... تعالي نسيب الدنيا دي كلها تولع بس نبقي مع بعض.... تعالي ننسي الماضي... أنا بحبك وانتي بتحبيني ليه لاء.. ليه نظلم نفسنا بالفراق أنا والله بحبك...
أبتسمت له من وسط دموعها ليسوقها قلبها لتتخلا عن عقلها التي لم ياتي من خلفه سوا الاذي...
اومات قائلة أنا موافقة... لو هتقدر تغيرني أنا موافقة...
أبتسم بسعادة يلا البسي وتعالي نطلع علي أقرب ماذؤن..
ارتدت ملابسها لتذهب هيا وانس للماذؤن لتصبح زوجته...
نظرت ليدها التي بين يده پصدمة وخجل كيف حدث ذلك لكن الشي المتأكده منه أنها تحبه أنها تعشق قربه...
تركته نائما في الجناح ونزلت للسفل حتي تجلس مع العائلة مللت من جدران الحائط.. لتجد أخاها يتغزل في آلينا تكاد تنصهر آلينا من قوة