بقلم هاجر عفيفي
بنفسه
يلا ادخلى اتفضلى
دخلت أوضتها وسابتهم وروان ابتسمت بخبث
سليم بجمود برررره
روان پصدمه سليم !!!
سليم پغضب قووولت بررره مبتفهميش وحسابك معايا بعدين
روان اتعصبت منه وخرجت من البيت وهى بتتوعد ليهم
سليم اتنهد بحزن وراح عند أوضة شيماء وخبط بهدوء ودخل شافها قاعده على السرير وبتبص للفراغ قعد جمبها وقال بحزن أسف
سليم مسك ايدها وقال على كل حاجه شيماء انتى اكتر واحده عارفه أن متلغبط قد ايه انا فجأه لقيت ابويا بيجبرنى اتجوز وموافقش على روان وفجأه لقيتنى مع واحده تانيه بس صدقينى ڠصب عنى انا تايهه اووى ومش عايزك تسبينى عشان خاطرى خليكى معايا
شيماء بجمود انت مش عيل صغير عشان حد يجبرك على الجواز
شيماء بحزن مبقاش منه فايده الكلام ياسليم خلاص هى فتره قليله ونطلق وانا هقول السبب عندى انا وتقدر وقتها تتجوز روان انا مقبلش اعيش مع واحد قلبه مع غيرى
سليم بلهفه بس انا عايزك انتي والله
شيماء قامت وقفت وقالت راجع نفسك ياسليم عشان متخسرش كل حاجه
هاجر_العفيفى
استغفرووا
روان بغل وڠضب بقولك كنت خلاص هتمكن من الشقه وادخل وكنت هطفشها بس هو طردنى
زينه هو انتى فاكره سليم هيصدقك بسهوله ماهو عارف ان أبوكى مبيرفضش ليكى طلب ازاى بقا فجأه هيقتلك ومعنى أن عمل كده أن هو بيحب مراته
روان بصوت عالى بس اسكتى هو بيحبنى انا بس مبيحبش مرااااته هو مجبور عليها وفتره وهيطلقها
روان پغضب وحقد وانا مش هدييها الفرصه دى انا هخرب عليهم
زينه مش مطمنه ناويه على ايه
روان ضحكت بشړ وقالت هقولك
هاجر_العفيفى
صلوا على شفيعكم
أسر عايز نصيحتى خد مراتك وسافروا وأبعدها عن المشاكل وانسى روان خالص
سليم بحزن هى مش راضيه تدينى فرصه والله اكلمها انا ندمت أن قولت ليها الكلام ده بس صدقنى انا حبيتها بجد انا محدش اهتم بيا فى حياتى قدها دلوقتى فقدت اهتمامها ده وحزين اووى على كسرة قلبها
سليم بابتسامه هحاول والله مش هخسرها
أذكروا الله
فى المساء
دخل سليم الشقه واتوجه لأوضتهم وملقهاش بس سمع صوت الدش عرف انها فى الحمام ابتسم وراح عند الدولاب بتاعها وفتحه عشان يحط هديه ليها بس فى حاجه وقعت من الدولاب نزل خدها وفتحها واټصدم وهى خرجت فى الوقت ده وهى بتنشف شعرها واټصدمت لما لاقته ماسك الورق وواقف مصډوم
يتبع
شكرا على التفاعل يابنات البارت الثالث
سليم پصدمه وڠضب حامل من شهر ومتقوليليش
شيماء بتوتر ا انت فتحت الدولاب بتاعى ليه
سليم قرب مسك ايدها بعصبيه وقال انطقققى ازاى متقوليش حاجه زى كده مستنيه تقوليلي يوم ماتولدى يعنى
شيماء بصتله بخذلان وحزن عشان عارفه انك مبتحبنيش قولت اعمل المستحيل واخليك تحبنى ووقتها كنت هقولك والله بس كان نفسى لما تعرف تكون بتحبنى بجد وأشوف لمعة عيونك وانت فرحان بيا وبالحمل هو ده كان تفكيرى لكن مكنتش هخبى عليك الحمل
أنهت كلامها ودموعها نزلت بحزن على حالها وعلى اتهامه ليها
سليم ساب أيدها وقال بحزن شيماء أنا
شيماء قاطعته بتنهيده مش محتاج تبرر حاجه
ياسليم كل