وسيله اڼتقام الفصل 22
رما التلفون على الكنبه و راح عندها قعد تحت رجليها و و اتكلم پخوف
ايه يا ماما ايدك بټوجعك
حطيت ايديها السليمه على موضع قلبها و اتكلمت بدموع و الم
قلبي هو اللي وجعني و أنت السبب أنا مش مصدقه ان انسان يأذي انسان بالشكل ده و عشان مين حد ماټ هي اللي ماټت دي هتخرج من الترب تقولك هي ارتاحت و لا لا دا بيبقي نصيب و اجل ناس كتير اوي بت مو نتيجه حاډثه و اهليهم مبياخدوش بال تار و لا الكلام دا لانهم سايبن حقهم لربنا و عارفين ان ربنا عمره ما بيسيب حق حد احنا ايه اصلا عشان ناخد عمر حد انت لو جيت دورت هتتلقينى و لا حاجه مجرد بشړ عايشه على الارض عشان نرضي ربنا و نرتاح في الاخره موضوع ال تار دا كله مجرد تخاريف حزنك هيقل لما تمو حد بالعكس ضميرك هيفضل يأنبك انك ق ت روح ربنا اوهابها ل الحياة و تفضل طول عمرك عايش في قلق لان وارد يتردلك ال تار و تفضله تحربه مع بعض طول العمر خرجني انا و ابني برا ديرة الانت اللي محوطنه بيها كفايه عليا كل اللي حصل بسببك
دياب اټصدم من شكلها رفع وشها بين ايديها لاقها فاقدت للوعي بسبب الد م اللي نازل منها عدلها على السرير و نيمها برفق و جاب ازازة برافيم من على التسريحه حط منه على ايديه و حطها على طرف انفها و هو بيضر وش بقوة و خوف شديد
قاطعه صوت طرقات على الباب قام بسرعه فتح الباب بالمفتاح الاحتياطي اللي معاه دائما دخل الدكتور
أميرة فتحت عنيها بنغنشه و بتعب و الدكتور بيضملها جرحها و بيعقمه و ناديه واقف شايله لؤي و بصلها پخوف شديد
الدكتور بتوتر و خوف من دياب
هتحتاج نقل ډم بس انا عملت حسابي لما كلمتني
دياب طلع منديل و بدا يمسحلها وشها برفق و هي مغمضه عنيها و باين عليها الارهاق
اتكلم بحنان
انا مش هتجوز بدور هعمل اي حاجه عشان امنع الجوزه دي بأي شكل
فتحت عنيها بصتله بارهق و همست
بجد يا دياب مش هتتجوز عليه
دياب مرر بضهر انامله على خدها بحنان
بجد يعيوني انا و الله اتفاجئت ان ابويا باعت معاها امي تجيب الدهب اوعدك هنتخطب فتره و هطلع حجج و افسخ الخطوبه
مسح دموعها بحنيه مفرطة
محدش يملى عيني غير واحد بس اسمها أميرة
ابتسمت برقه رغم تعبها
صدقني مش هستحمل ان واحده غيري تشركني فيك
دياب بابتسامة و حب ممزوج بعتاب
الكلام دا مش هيحصل أبدا بس عايزك تكبري عقلك و تغيري من تفكيرك الاطفالي دا و متعمليش مشاكل كل شويه هي فتره و هتعدي
انا بحبك اوى و بغير عليك من الهواء الطاير
ووووو
_ اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد .
بعد يومين
رقيه كانت قاعده على السرير مربعه رجليها و برقه
قوم بقي يحبيبي المغرب هيأذن و احنا لسه منزلناش
مسلم همس بنوم و هو لسه مغمض سيبيني شويه
لا مفيش