الخميس 19 ديسمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 13 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز


لأ بردو 
يونس مش بهزر على فكره 
شهد ولا انا بهزر هو فى ايه كده كتير 
تدخل كامل بقوه فى ايه هتتخانقوا قصادى ولا ايه 
نظرت له شهد شزرا وكأنها تقول هل الان سمع لك صوت 
اما يونس فعيونه الغاضبه لم تحيد عنها ومروه يتاكلها الڠضب من غيرته وهوسه بتلك الفلاحه بينما مالك لا يبالى بكل ذلك وعيونه على تلك التى بدأت بالتمرد عليه 

اكمل كامل
حديثه بقوه يونس كده كتير اووى سيب البنت فى حالها 
يونس اسيبها فى حالها
ازاى مش فاهم دى مراتى 
كامل يونس مش وقته احنا على الاكل والبنت طول اليوم فى الجامعة وبنت اخوك كمان خاېفه من صوتك العالى 
نظرت ناحية ابنتها الخائفه فهى لم تعتد ابدا على هذه الأجواء فحياتهم مع والدها سعد كانت هادئه يشملها الهدوء والسکينة والحنان کرهت يونس فوق كرهها كرها فعند ابنتها وينتهى كل شئ فهى السبب الرئيسي لهذه الزيجه التى لم تأتي الا بعكس ما أرادت ورغبت 
عزيزه بضيق من تصرفات
يونس اقعدى يابنتى واكلى بنتك تلاقيكوا تعبانين وجعانين 
مالك الذى وكأن مايحدث في مكان وهو حبيبته فى مكان آخر لا ماتتعبيش نفسك 
وقف من مكانه وذهب وجلس بجوار جورى وسط حنق شهد وحقد مروه يونس الذى تمنى لو استطاع التخلى عن هيبته وذهب وجلس جوار شهد كما فعل ابنه 
نظرت له شهد بضيق فهو لاينفك فرد سيطرته على ابنتها مهما فعلت لإبعاد ابنتها يلتصق أكثر واكثر هى لا تكره مالك لا بل على العكس تماما ولكن لا تعجبها طريقة حبه لابنتها لا تعلم ان طريقته التى لا تعجبها
هذه ماهى الا صوره طبق الأصل من الطريقه التي يعشقها والده بها 
بكل هدوء كان مالك يضع الطعام في فم جورى التى اسقبلته منه ببراءه وقال موجها الحديث لشهد لينا كلام بعد الأكل يا شهد 
يونس پحده مااااالك 
نطر له نظره يعلمها جيدا ثم حاول اكمال طعامه ولكن توقف وهو يراها تعبث بطعامها ولا تأكل ولم ينتبه لها أحد 
يونس پحده ناتجه من الاهتمام الواضح جدا مش بتاكلى ليه مش كفايه مافطرتيش 
نظرت له مروه بغيط التقطته شهد بجانب عينها فقالت بخبث اصلى عايزه ورق عنب وهو بعيد عليا 
وقف بنفسه بلهفه حب واضحه ابتسم الجميع بتفاجئ لها إلا مروه التى اتسعت عينيها غيظا ثم تلقائيا تجاه شهد التى
كانت تنظر لها وغمرت لها بعينيها بخبث ومكر غمزه اشعلت رأس مروه من الڠضب حقا رسالتها واضحه جدا وهاهى قد بدأت الحړب حرب تعلم مروه جيدا انها لن تكون سهلة او ربما ستكون الخاسره بالتأكيد 
وضع لها الكثير جدا فى صحنها باهتمام بالغ لدرجة لو رأيته ستشفق على حاله الميؤس منها حقا 
ابتسمت برقه متعمدة وقالت بوداعه شكرا يا يونس 
هوى قلبه من ماحدث جلس على مقعده پصدمه شخص استمع لقصيده من الغزل الصريح من محبوبته مجرد جمله بسيطه مع ابتسامة صغيره جعلته غير مستقر بجلسته يبتسم ببلاهه غير مصدق وكأن ماحدث معجزه شكرا يا يونس اااااه جمله تعنى وتعنى وتعنى الكثير بالنسبة لرجل عاشق عشق ميؤس منه 
كانوا ينظرون له بعدم استيعاب كامل لحالته حسنا قد سبق وعلموا انه اصبح لشهد مكانه خاصه عنده لكن لما كل هذه السعادة لمجرد كلمة شكر مع ابتسامة لا يعلمون لا يعلمون حقا لقد روت ظماءه 
لم يمس طعامه
مره اخرى لقد شبع نعم شبع لسنة مقدما لاتعلم هى ماذا فعلت به 
تضع الشوكة التي فى فمها بعد ان تغرسها فى الطعام وتغلق فمها وهى تتلذذ وتنظر تجاه مروه بتشفى والأخرى تشتعل بڼار تكفى لحړق الاخضر واليابس 
نظرت له وجدته ينظر لها ببلاهه دون أن يرمش له جفن الجميع يراقبه وهم يتناولون طعامهم مستغربين من حاله 
نطرت له قائله يونس مش بتاكل ليه 
انصعق هو بشده هل تهتم هل من الأساس لاحظت انه لم يأكل هل اليوم يوم سعده وحظه بالتأكيد نعم 
نظر حوله للجميع ثم نظر لها وهو يحاول جاهدا الرجوع إلى هيبته التى اصبح التحلى بها الان امر صعب جدا ولكنه يجاهد لكن فرحته العارمه حقا افسدت كل مجهوده فقال بسعادة واضحة جدا للجميع لا لا هاكل بس كملى انتى اكل 
كانت عزيزه تتابع مايحدث بسعادة فاخيرا ستقترب شهد من ابنها وتمتعه معها فهو ابنها وهذا كل مايشغل تفكيرها ابنها فقط 
ريهام وكامل سعداء بعض الشئ ولكن لما يشعرون ان هناك خطب ما لايعلمونه ولكن هناك شئ غريب على شهد وعلى يونس أيضا 
بالطبع مروه شعورها تعرفونه جيدا نااااار نااار اشتعلت وبقوه ولن تنطفئ ابدا تشعر بالندم حقا ماكان عليها أبدا التعادى معها هى لا تضاهيها ولن تقدر على منافستها طنت انها بكثرة الضغط على شهد الرقيقه الهشة ستخشاها وتتراجع ياستحياء لا تعلم أن للقطت الوديعة مخالب للدفاع عن نفسها ممن يعاديهم ويهجم عليهم 
ولكن مهلا فهناك على الطرف الآخر عصفورى الكناريا كما تلقبهم ريهام مالك وكأنه ليس من هذه العائلة كأنه يجلس معها على طاوله وحدهم او فى مكان آخر هى تفتح فمها له بوداعه كى يطعمها فهى لا تفهم شيئا مما يحدث وهو سعيد بها ولكن لم ينسى شهد امها وما تحاول فعله 
انتهى الجميع من تناول الطعام ويونس يشعر انه يحلق فوق السماء اليوم نظره لا يحيد عنها يجيب بصعوبه على اسئلة والده او والدته يرد باقتضاب قاسى أحيانا على مروه وتعقبها نطره مع غمزه
عابثه من شهد لها 
جلسوا جميعا فقالت عزيزه للخادمه ان تجلب لهم القهوه والعصير فى
حديقة الفيلا امام حمام السباحة كنوع من التغيير وخلق الجو 
وقف هو يطالع المكان حوله بعدما أصدر امرا على الهاتف بإخلاء المكان من جميع أفراد الامن او اى شخص تحت نظرات الجميع وهم يتاكدون شيئا فشيئا من مايحدث مع يونس استغربوا بشده وصار يراودهم الشك منذ متى وهو هكذا هل فى ظل وجود سعد ولم يلاحظ احد فليس من المعقول ابدا ان يتعلق بها بهذه الطريقة المرضيه منذ فتره زواجهم القصيره مروه 
تنظر له ولها بغيظ شديد هى زوجته لما يقارب العاما لم يغار عليها يوما ولو ربع هذه الغيره كانت سعيدة من قبل وفرحه بحريتها وأنه لا يتحكم بها ولكن رغبت آلان ات تشعر به فقط لان شهد تشعر به 
جلسوا يحتسى كل منهم مشروبهم يتابعون جورى ومالك يلهون هنا وهناك
قال يونس كى يخبرهم فقط وليس لاخذ رأيهم كما فعل معها انا نويت ان شاء الله هرشح نفسى للانتخابات الجايه 
تهلل وجه مروه وهى تبتسم بتعالى وكأنها الوحيدة زوجة هذا الرجل مصره ان تنسى أن شهد أيضا زوجته 
كامل بفرحه وترقب
معا بجد يا يونس دى حاجة كويسه اووى 
سكت قليلا ثم قالبس يابنى لا تخسر وتبقى ضيعت وقت وفلوس وضغط اعصاب وتوتر على الفاضى 
ضحك يونس على طيبة ابيه قائلا يا سيادة اللوا كله دلوقتي ماشى بالفلوس وانا تاجر عمرى ما احط فلوسي ووقتى فى حاجة مش مضمونه ماتقلقش هاخدها واحتمال اخدها بالتزكية كمان 
اكمل وهو ينظر ناحية شهد وتحدث انا حاسس ان الدنيا بدأت تضحكلى خلاص وهاخد كل حاجه كان نفسى فيها 
عزيزه بخبث وهى تنظر
ناحية شهد يارب يابنى ده انت طيب وحنين والله 
ضحكت شهد داخل نفسهاساخرة كل واحد هامه اللى منه بس عايزه شهد تبسط ابنها كل واحد عايز ينهش منى حته يريح بيها هدفه ماحدش همه انا ولا بنتى بس ماشى 
نظرت له تتابع مايحدث فقالت مروه بفرحه بجد ياريت وابقى حرم سيادة النائب يونس العامرى 
نظروا لها باحتقار وهى لا تتوقف على التفكير بمنتهى الغرور والسطحيه 
لم يجيب عليها يونس وإنما نظره كله ناحية
هذه الصغيره منتطر رد فعلها فقالت هى قاصده كل حرف نطقت به بجد يا يونس ماكنتش اعرف ان رائى فرق معاك كده لما جيت تاخد رائى ربنا يوفقك يارب 
اغمض عينيه بوله وهو يستمع لاسمه منها لثانى مره اليوم وحسده يقشعر بلذه فقال هو بضربات قلب كالطبول يارب 
نظرت لهما مروه بغيظ قائله نعم!تاخد رأيها!ده من امتى ده من امتى وانت بتاخذ رأى حد يا يونس بيه
اهملها تماما ولم يجيب فينا نظرت لها شهد نظرة جانبية بخبث واستعلاء تعلمته منها 
تحدث كامل قائلا هو انتى كنتى عارفة يا شهد ولا ايه 
شهد ينعومه احمم ايوه يا بابا يونس كان قالى 
ثالث مره
وقفت من مقعدها قائله عنئذنكوا هروح اذاكر شويه 
تنفست مروه براحه فاخيرا ستختفى من امام انظار زوجها لاحظت شهد هذا فعزمت على الا ترحمها من عڈابها فقالت بنعومه بعدما استدارت ثانيه لهميونس 
نظر لها بلهفه وهو يعد بسرهاربعه وقال نعم 
شهد برقه ممكن ثوانى عايزاك في موضوع مهم 
قال هو بسره ثوانى ليه ثوانى ماتخليها ساعات شهور ولا احسن سنين عايزااااك الله هو فى احلى من كده نفسى تبقى عايزانى بقا 
اما كامل وعزيزه فرحون بشدة لبداية تجاوب شهد مع يونس فهم اصبحوا يعلمون ان التجاوب موجود وبوضوح من ناحية ابنهم وهذا ظاهر للاعمى بوضوح 
دخل للمكتب واغلق الباب الزجاجى خلفه ذهب سريعا وهم بالانقضاض عليها ولكن تمالك حاله بصعوبة بالغة كى لا يفتك بها ويخيفها سيحاول ومعه الله 
وقفت هى معطيه له ظهرها تفكر فيما ستتحدث معه فهى اخترعت ماحدث فقط لكى لا تريح تلك الحقيره ماذا ستقول الان اه وجدتها علمت بماذا سأتحجج 
شهد احمم حاضر انا كنت عايزة اتكلم معاك بخصوص مدرسه
جورى 
يونس باستغراب مالها 
شهد احمم انا كنت عايزة اروح بكره او بعده ادفع
المصاريف انا والله كنت هدفع اول قسط يون ما روحت بس هما قالولي أن قاطعها قائلا مصاريف ايه اللي عايزه تدفعيها 
شهد مصاريف مدرسة جورى 
يونس پحده نعم انتى بتقولى ايه لا طبعا مافيش الكلام ده 
شهد باعتراض لا طبعا انا بنتى مش عاله على حد ولازم ادفعلها مصاريفها 
يونس بقوه انتى وبنتك مسؤلين منى وبعدين استنى استنى كده 
طوال الثلاثة أشهر المنسرمه حدث العديد والعديد من التغيرات 
عند هذه الفكرة واعتصر الما لايريد لفلذة كبده ان يعيش ما يحياه هو عڈاب الحب صعب ولتلك الام وابنتها سحر خاص ېحرق بلهيبه من يقع لهم يجب عليه ان يخمد شعور ابنه ناحيتها لا يريد يونس وشهد آخرين ولكن ترى هل سيستطيع ام ماذا 
كل تلك الفترة ورغم انشغاله فى خوض معركة الانتخابات البرلمانية الا انه لم يستطيع الانشغال عنها ترى الاهتمام فى عينيه نعم أصبحت تراه وترى لهفته التى اتضحت رؤيتها ما ان اقتربت قليلا منه لاحراق زوجته ولكن يظل مافعله بها وعشقها لسعد سدا منيعا امام اى شئ 
تتذكر جيدا يوم فوزه فى الانتخابات كيف
ترك الجميع يهتف به وباسمه حاملين الشعارات على اكتافهم كيف تجاهل نداء الجميع حتى امه وابيه الفرحين جدا وتخطى الجميع ووقف
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 38 صفحات