قصه مشوقه
پعنف وقاله لأ يا علاء انا هحاول افوقها تاني بس حد يجيب مايه بسرعه
جابوا مايه وبدأ حمزه ينزل قطرات خفيفه علي وشها وهو بيحاول يفوقها وفعلا بدأت تحرك عنيها وتفوق وفتحت عنيها بضعف وبصت حواليها وهي بتحاول تستوعب الا هي شيفاه دلوقتي وصړخت پخوف اول ماشافت كل العيون دي حواليها وكلهم بيبصولها بتسأل وعايزين يعرفوا هي مين وازاي جت هنالاحظ حمزه توترها وخۏفها من التجمع دا حواليها واتكلم بصوت قوى مع كل العمال وقال خلاص يا رجاله كل واحد يرجع مكانه هي خلاص فاقت
بعد الجميع بهدوء وهما مستغربين من وجود البنت دي في مكان زي دا وبصتلهم عليا پخوف وهما بيبعدوا وبصت لحمزه وسألته پخوف هوهو الكلب راح فين
ضحك وقالها عيزاه انادي عليه
ردت عليا بسرعه وقالتله لأ والنبي دا كان هيكولني
ضحك وقالها لا اطمني هو كان هيعضك بس
وحاولت تقف عشان تمشي وهو ساعدها ووقفها وبعدين سألها بفضول انتي جيتي للمكان دا ازاي
بصت عليا حواليها پخوف وقالتله مش عارفه
ابتسم حمزه بهدوء وقالها طب قوليلي انتي كنتي فين وانا هرجعك تاني
وقفت عليا وهي بتبص حواليها وافتكرت كريم وزوجته وزين وزوجته وانها لازم ماترجعش عندهم تاني واتكلمت من غير ماتشعر وقالت بس انا مش عايزه ارجع تاني
وقفت عليا تبصله وبدأت الدموع تنزل من عنيها وكالعاده بعدت وشها عنه عشان مايشوفش دموعهالكنه شاف دموعها وافتكر لما شافها في محل المجوهرات وهي پتبكي بنفس الطريقه دي واتكلم بلطف عشان يخرجها من حالة البكاء دي وقالها انا حمزهمهندس معماري وبننفذ هنا قريه سياحيه جديده وهتكون كلها بتطل علي البحر
ابتسم
________________________________________
بلطف وقالها ممكن اسألك اسمك ايه
ردت بهدوء عليا
ابتسم وقالها اسمك حلو اوي علي فكره
ابتسمت وشكرته وهي بتبص حواليها وشافت كل المهندسين والعمال واقفين بعيد ومركزين معاهم اوي وسألت حمزه وقالتله هما مالهم بيبصولي كدا ليه
اتوترت عليا وقالتله انا كنت في قريه هنا برضه بس مش عارفه هي فين
بصلها بعمق وقالها بس اقرب قريه لينا دي بعيده اويمعقول انتي جريتي المسافه دي كلها
بصتله عليا وقبل ماترد عليه لقت الكلب جاي عليهم وبيقرب منهمصړخت وكانت هتجري تاني بس حمزه لحقها ووقفها وهو بيضحك وقالها استني مټخافيش دا روكي الكلب بتاعي
اتكلم حمزه وهو بيبتسم وقالها اصل انا متعود اخده معايا في اي مكان بكون فيه لوقت طويل لان مفيش حد يراعيه في البيت وانا مش موجود
ابتسمت بتوتر وبصت للكلب بړعب وخوف
ضحك حمزه وقالها مټخافيش هو مش ھيأذيكي
بصت عليا حواليها وقالتله بصراحه انا خاېفه من المكان هنا اوي وعايزه ارجع القاهره ومش عارفه هرجع ازاي
ابتسم حمزه وقالها ماتقلقيش احنا هنرجعك المكان الا انتي عيزاه بس مش هينفع دلوقتي طبعا لان الوقت اتأخر
بصت عليا حواليها وقالتله طب انا هعمل ايه هنا دلوقتي
رد حمزه ببساطه هتباتي في الاستراحه بتاعتنا للصبح طبعا مقدمناش حل تاني
بصتله عليا بتردد وراحت معاه علي الاستراحه ولقتها عباره عن غرفة وليها بابارتاحت جدا انها هتقدر تقفل علي نفسها وتبقى في امان وشكرته ودخلت وقفلت علي نفسها وقعدت علي السرير وهي بتفكر هتعمل ايه الصبح وازاي هتواجه زين وتطلب منه الطلاق
وقف حمزه وهو بيبص علي الاستراحه الا عليا جواها بعمق وقرب منه علاء صاحبه وهو بيبصله بدهشه وحاسس ان حمزه فيه حاجه غريبه من وقت ماشاف البنت دي
رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم
عند زين كان حرفيا قالب الدنيا علي عليا وكل العاملين في القريه كانوا بيدوروا عليها في كل مكان وزياد كان واقف جنبه بحزن وهو كمان قلقان علي عليا وبيندم لانه موصلهاش لغرفتها بنفسه ودي الغلطه الا زين مستحيل يسامحه عليها لو ملقاش علياوزين كان بيدور بنفسه عليها في كل مكان وكان حقيقي هيتجنن عليها من الخۏف وكل العاملين في القريه مش لاقين لها اي اثر في اي مكان وبدأ خيال زين يصورله الف سيناريو وسيناريو واولهم انها ممكن تكون نزلت البحر والاكيد انها مابتعرفش تعوم وممكن تكون لا لا هو رافض فكرة ان ممكن يكون جرالها حاجه وبدأ يطمن قلبه انها ان شاءالله بخير ووقف قدام البحر وهو حاسس انها قريبه منه بس فيييينكان حقيقي هيتجنن وفضل يدور عليها طول الليل لحد طلوع النهار عليهم وقرب منه زياد بحزن وقاله زين انا اسف انا السبب في ضياع عليا
بصله زين بحزن