قصه مشوقه
اهملتوها وجيتوا عليها عشان خاطر سعادتكم أنتم وإنكم تحققوا تخطيطكم اللي مفيش من وراه غير الأذية والۏجع ليها ولياسين تقدروا تفهموني أنتم عملتولها اي بنت يتيمة لاقت عيلة ليها وقالت أنها خلاص هتعيش مرتاحة قومتم أنتم دايسين عليها وكسرينها لا وتسرقوا منها حق الإختيار
النجار والمنشاوي حسوا فعلا أنهم ظلموا مريم واللي عملوه كان غلط ليها ولياسين كمان وحطوا رأيهم في الأرض ومراد قال أنا هسيبها دلوقتي عشان عارف إني مليش حق أكون جنبها هنا دلوقتي لكن هرجع ولما أرجع هاخدها معايا وهنتجوز بس خلوا بالكم منها ومن صحتها وكفاية تظلموها وتظلموا ياسين كمان وفهموه أنها بتحبني وأن مفيش طريق للأحبة غير الجواز
ياسين مشي وسابهم وليلى لما رجعت وعرفت اللي حصل راحت لمريم وفضلت ټعيط جنبها لحد ما نامت وهي مش حاسه ومراد كان حزين اووي ومش عارف يعمل أي عشان حبيبته
مريم صحيت بالليل وفضلت ساكتة مش بتتكلم كأنها فقدت النطق وحاسة بظلم كبير هي فعلا اتظلمت اووي في حياتها وبالذات من عائلتها أقرب الناس ليها واللي المفروض يكونوا في ضهرها فضلت صاحية كدا على السرير لحد ما الصبح طلع وليلى صحيت وأول ما شافت ليلى فايقة حضنتها جامد وفضلت ټعيط
ليلى مريم حبيبتي حاسة بإيه أي اللي تعبك
ليلى مريم متخوفنيش عليكي مالك اتكلمي
فليلى قامت نادت على جدها المنشاوي والنجار طلع على صوتها وراحوا أوضة مريم اللي أول ما شافتهم دموعها نزلت بصمت فقرب منها جدها النجار وقال مريم مالك
مريم بصتله نظرة عمره ما هينساها ابدا نظرة كانت كفيلة تحسسه بقد أي هو ظلمها
المنشاوي حقك عليا يا بنتي سامحيني مكنتش اقصد أجرحك كدا والله
لكن لا حياة لمن تنادي مش بترد على حد لحد ما مسكت اللحاف وشدته عليها ونامت وهي ضامة جسمها كله ليها وحاضنة نفسها وجدها النجار لما شافها كدا عيط وقال أنا السبب يا ريتني ما خليتك تيجي هنا يا مريم
مريم فضلت يومين تعبانة وساكتة وحابسة نفسها وحست أنها فقدت الامل في الحياة وأنها خلاص مش عايزة حاجة في حياتها ولا عايزة حد وقررت تبعد عن الكل حتى مراد مع أنه هيبقى فراقه صعب بس خلاص كفاية تعب ليها ولغيرها ومسكت الفون وبعتت رسالة لليلى وطلبت منها فيها أنها تبعتلها رقم إلياس وبعدين طلبت من إلياس رقم مراد وادهولها وقررت تبعتله رسالة وداع
وبعدين عملت بلوك وقفلت الفون خالص وفضلت تبكي پقهر على كل اللي مرت بيه هي حاسة بظلم كبير حقيقي
مراد قرأ رسالتها وقلبه وعقله مش مستوعب ازاي حبيبته قررت تبعد عنه هو بيحبها ومستعد يحارب عشانها الكل مع أنه اتوجع من الكلام اللي هي قالته بس عذرها وقرر هو أنه مش هيتخلى عنها وهيحارب عشانها زي ما هي عملت وقرر يروحلها بس جاله تليفون من المصنع وبلغوه أنه حصل فيه خريق والخسائر كتير فمراد فهم أن عمه أكيد اللي ورا اللي حصل وقرر ينزل إسكندرية عشان يحل الموضوع
مرة يومين على الكل ومربم لسه زي ما هي ومراد مشغول في الخسائر اللي حصلت ومع الناس اللي انصابت بس مع ذلك كان بيفكر في مريم وبيقول أنها ممكن تفتكر أنه وافق أنه يتخلى عنها وكان بيحاول يخلص كل حاجة بسرعة عشان يرجعلها وياسين راجع نفسه كتير وأخد قرار وكان لازم ينفذه وطلع فوق
لمريم وخبط ودخل وأول ما مريم شافته بصتله بحزن وبعدين حطت وشها في الأرض وهو قرب منها ورفع دقنها وبص في عيونها وقال روحيله يا مريم روحيله
مريم اڼصدمت وبصتله وهو عاد كلامه