الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 24 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


عند مريم كانت جامدة كأنها جسد بلا روح وحست فجأ كدا إن قلبها موجوع اووي ومخڼوقة وكأن في حد بتحبه مخڼوق بس كانت ثابتة عشان قدام الناس هي مش عارفة قبلت ازاي بس اللي تعرفه إنها مكنشي ينفع تكسر كلمة جدها وتكسره هو والعيلة قدام الناس أبدا 
ليلى حست بحزن على مريم لأنها عارفة أنها بتحب حد تاني بس لما لاقتها قبلت افتكرت أنها خلاص حبت أخوها وداته فرصة 

الحفلة خلصت والكل روح فقبل ما تدخل ياسين قرب منها وقال مريم لو سمحتي قبل ما تدخلي ممكن تيجي في الجنية الخلفية عايزك معلشي 
مريم مشيت معاه وهي حزن الدنيا كله في عينها وقلبها لحد ما وصلوا بس لقت المكان اللي بيقعدوا فيه متزين وفي ورد وياسين قرب ومسك بوكية الورد ومد إيده بيه ليها وقال ممكن تقبلي الورد دا مني يا مريم 
مريم بصتله بحزن وقالت ياسين ممكن نتكلم من فضلك 
ياسين قبل ما نتكلم عايز أقولك حاجة ومستنهاش ترد عليه وكمل
ياسين مريم أنا بحبك من زمان اووي من أول مرة شوفتك فيها حبيتك واحتفظت بحب ليكي جوا قلبي السنين اللي فاتت كنت خاېف أعترفلك ترفضيني فقبلت إني أكون بالنسبالك صديق المهم أكون جنبك مريم اديني فرصة ومتكسريش قلبي وأنا والله هخليكي تحبيني 
مريم حست پألم في قلبها مش عارفة تعمل اي هي مش بتحب حد غير مراد وعمرها ما حبت غيره ازاي تسمح لغيره يكون في حياتها وملك ليه وفي نفس الوقت مش عايزة تكسر ياسين لأنها عارفة كويس اووي الإحساس دا لأنها مجرباه مش عايزة ياسين يتألم زيها ويفقد الثقة في نفسه هي فضلت كتير عشان تتعافى زمان من حبها ليوسف وقد اي كان ۏجع قلبها كبير وفظيع وياسين ميستهلشي منها كدا هو وقف جنبها كتير ودعمها وكمان هي مش عارفة حاجة عن مراد وطول السنتين ونص مسألشي عنها مش عارفة زمانه فاق ونسيها ولا لسه 
بقلمي ريهام أبو المجد 
فوقها من شرودها ياسين وهو بيمسك إيدها وبيقول والله بحبك يا مريم ومش عايز غير سعادتك اقبلي تكون جنبي وفرحي قلبي 
مريم ساكتة مش عارفة تقوله إيه سحبت إيدها من إيده والدموع محپوسه في عيونها فياسين بصلها بحزن وقال الروح تعبت من الرفض يا مريم 
مريم حست أن ياسين بيتوجع زيها هي عارفة أن الحب مش بإيدنا والقلوب هي اللي بتختار سكنها وعشاقها 
مريم بصت لياسين وهزت راسها بمعنى الموافقة بس كل تفكيرها في مراد محستشي غير وياسين ماسك إيدها 
مريم بعدت إيدها وقالت معلشي يا ياسين اليوم كان متعب اووي زي ما أنت عارف وأنا محتاجة أنام 
ياسين بفرحة ايوا طبعا عندك حق خلاص اطلعي ارتاحي ونبقى بكرا إن شاء الله نقعد ونكمل كلامنا 
مريم مشيت ودخلت الفيلا ولاقت جدها المنشاوي والنجار قدامها وبيضحكوا بصتلهم بصه حزن وكانت كفيله تمحي ضحكتهم وقربت وقالت بصوت واطي كله حزن لي بالله عليكم لي كدا
وطلعت وسابتهم مستنتشي تسمع اي كلمة منهم هي كانت محتاجة ترتاح من كل دا نفسها تعيش حياتها مرة واحدة زي ما بتتمنى دخلت الأوضة ورمت نفسها على السرير ورفعت إيدها لوشها وبصت للدبلة وبعدين بدأت في العياط ڠصب عنها وبتحاول تكتم شهقاتها عشان محدش يسمعها 
مريم لي دايما مكتوب عليا الحزن والأسى لي قلبي مش بيرتاح زي الباقي لي مكنشي مع حبيبي وحب عمري اللي معرفشي حتى هو فين وكملت پقهر وقالت كان نفسي أول دبلة تدخل صابعي تكون بتاعته ومكتوب عليها اسمه أنا خلاص تعبت ومبقتشي قادرة أنا روحي تعبت اووي والدنيا واللي حواليها بيتعبوها أكتر 
عند مراد وصل الشقة وفضل باصص قدامه بتوهان وإلياس خاف عليه قرب وقعد جنبه وقال اتكلم يا صاحبي متفضلشي ساكت 
مراد بصله بصت حزن ومتكلمشي فإلياس أخده في حضنه وقال مش من نصيبك يا صاحبي 
مراد عند النقطة دي وقلبه وجعه وعيط بهستريا كأنه طفل ضاعت منه أمه وقال من بين شهقاته ملحقتش أقولها إني رجعت ملحقتش يا إلياس 
إلياس كان موجوع اووي على صاحب عمره وقال هون على قلبك يا صاحبي 
مراد كان نفسي أخدها في حضڼي وسمعها دقات قلبي اللي بتنبض بإسمها كان نفسي أعيش عمري اللي جاي معاها ونختار أسامي ولادنا سوا كان نفسي أمسك إيدها زي ما هي مسكتها زمان واطمنها وقولها إني مش هسيلها أبدا 
إلياس عيونه دمعت بسبب حزن صاحبه هو قلبه مكسور دلوقتي ومش قادر يساعده وكره اووي مريم وقال في سره أنتي السبب في كسرة صاحبي مش مسامحك 
ماهو ميعرفشي مريم ميعرفشي قد أي بتحب مراد وأنها بتعاني أكتر منه مجرد تفكير أنها هتكون لراجل تاني غير مراد وهي بالنسبالها مفيش راجل غير مراد ومفيش قبله
ولا بعده 
بقلمي ريهام أبو المجد 
عدى أسلوع على اللي حصل ومريم بتحاول تتهرب من ياسين بكل الطرق وياسين حاسس بدا بس هو فجأة بقى أناني ومش
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 35 صفحات