قصه كامله
لأعتذر منها فقالت بإبتسامه عذبه للغاية ولا يهمك حصل خير بس ابقه خد بالك بعد كده
وتركتنى وانصرفت على الفور دون أن تدرى ما فعلته بى إبتسامتها تلك
ثم دلفت الى المحاضرة لتفاجئنى بجلوسه جوارى فقد اكتشفت للتو انها زميلتى وبعدها تعرفت على كل من له صلة بها الى أن أصبحنا انا وهى أصدقاء
هى الان تعتبرنى صديق ولكننى ومذ زقعت عينى عليها اتخذتها حبيبه
نعم نيرة حبيبتى
توقفت نيرة عن القراءة عند هذا الحد وهى فى منتهى الذهول وأخذت تتحدث مع نفسها
معقول معقول اللى انا شيفاه ده طارق بيحبنى ومن ايام الكلية مش ممكن مش ممكن بس لاء ليه دا كده انا أخيرا لاقيت إجابة السؤال اللى دايما بيجى على بالى وشاغلنى دايما ومكنتش لاقيه ليه اى إجابة مقنعه
فجأة انتبهت على صوت بكاء مراد فقامت على الفور واعادت كل شىء كما كان ووضعت المذكرات مكانها وخرجت مسرعة لمراد
بعد ان هدء مراد وعاد لنومه قامت نيرة لتكمل عملها فى البيت ولكن كل تفكيرها وتركيزها فيما قرأت والسر التى أكتشفته للتو دفعها فضولها أن تذهب مرة اخرى لتكمل ما كان يكتبه عنها او تاخذ هذة المذكرات لتقراءها على مهل ولكنها تراجعت كى لا يكتشف طارق إختفاءها
الو ايوة يا طارق انا مش حخرج من البيت وحستناك على الغدا ماشى
ليه يا نيرة انتى تعبانه مراد فى حاجة
لالا انت مالك اټخضيت كده ليه انا بس حبه ارتاح فى البيت انهارده ونتغدى سوى
خلاص ماشى حكون عندك ع الغدا
توصل
بالسلامة . سلام
سلام
قامت نيرةواتجهت الى المطبخ على الفور لتعد الغداء وهى تشعر بشىء غريب داخلها لا تدرى ما هو
عاد طارق للبيت وبمجرد دخوله توجه على الفور لحجرة مراد ليطمئن عليه ولكنه وجده نائما فجلس بجواره يتأمله قائلا حبيب بابا انت نايم يا روحى نوم الهنا يارب
الله يسلمك ما انتى كويسة اهو الحمد لله ومراد بخير امال ماخرجتوش ليه
هو لازم كل يوم خروج انا قولت اريح وكمان كنت بنفض واوضب الشقة
ايه تنفضى ايه وتشيلى وتحطى ايه حبه تنضفى الشقة اجبلك حد يعمل الحاجات دى انتى ما تتعبيش نفسك كفاية عليك مراد
حد ليه الشقة مش كبيرة وأدينى بتسلى يا طارق
لاء اتسلى مع الاستاذ مراد مع بابا وماما وباباك ومامتك انزلى اعملى شوبنج روحى النادى لكن تنفيض وشيل وحط لا انتى فهمه
يا طارق ما كل الستات بتقوم بشئون بيتها فيها ايه يعنى
خلاص اللى تشوفو
وفجأة وجدت نيرة موبايلها يرن فقامت للرد عليه ازيك يا ماما معلش والله كسلت انزل انهاردة من البيت لالا مراد بخير الحمد لله وانا كويسة خلاص بكرة ان شاء الله حكون عندك من بدرى أيه بتقولى ايه ااااااه يوم الجمعة الجاية طب لما أشوف بقه ظروف طارق ماشى سلام سلمى على بابا
وانهت المكالمه وعادت لتكمل اكلها
فى ايه يا نيرة مال وشك متغير كده ليه وايه اللى يوم الجمعة
نيرة بتوتر اصل شيرين ولدت وحيعملوا السبوع يوم الجمعة وماما عوزانا نروح معاها
طيب مفيش مشكلة انا فاضى يوم الجمعة
طارق لو مش حابب اننا نروح انا حعتذر لماما وخلاص
ليه
يعنى انا بقول انك ممكن يعنى ما تحبش تروح بيت وليد
لالا عادى حنروح ونهنى ونبارك لوليد ومراته
نظرة نيرة له طويلا لعلها تعرف ما يفكر به كانت تتصور انه سيرفض الذهاب الى بيت وليد بعد ما اكتشفته ولكنه على العكس مصمم كل التصميم على الذهاب فتحيرت فى أمره
حبقه افوت عليكى اخدك من عند مامتك اخر النهار
لايا طارق انا انهارده حكون عند مامتك
الله انتى مش كنتى عندها امبارح
ايوة بس عشان ماما عوزانا بكرة نقضى اليوم كله عندها ونتغدى معاها ونروح من عندها على السبوع فقولت
انهارده اروح لمامتك عشان ما تزعلش عشان ماشفتش مراد يومين ورى بعض
اخ صحيح دا انا كنت نسيت حكاية السبوع دى خالص
ايوة مصمم برضو اننا نروح
ايوة حنروح
طيب اللى تشوفه
ذهبت
نيرة وقضت اليوم عند والدة طارق الى ان جاء ليأخذها وفى أثناء جلوسهم مع والده ووالدته تفاجأ طارق بوالدته تسأل نيرة
نيرة يا حببتى انتى ليه مش لبسه دبلتك
تفاجأت نيرة بالسؤال فأجابتها برتباك اه اصل ياطنط لما كنت حامل كانت ايدى ورمه اوى فضطريت اقلعها وبعد الولادة خسيت خالص فبقت بتوقع من ايدى فخۏفت