قصه كامله مشوقه
شهر و تتفتح
تاني يوم الصبح سلسبيل نزلت و قابلت مريم صاحبتها و حضنتها لأنها وحشاها اوي و راحوا الجامعه و دخلوا القاعه و سليم دخل و أول ما دخل بص كده شاف سلسبيل و ابتسم كده بعد اما كان جاي متدايق بقي مرتاح لمجرد أنه شافها ..
سليم كان جاي متدايق لأن باباه عرف أنه فسخ خطوبته مع مروه و شدوا هما الاتنين مع بعض .
و خلصت المحاضره وهما خارجين مريم و سلسبيل .. سليم بيقول ل سلسبيل حمدا لله ع السلامه .. وحشتيني
سلسبيل أفندم !!
سليم بخجل قصدي .. أقصد انك .. انك وحشتينا كلنا و وحشتي مريم ... و .... و ... و وحشتك الجامعه وكده .
يلا يا مريم و خرجت سلسبيل هي و مريم ..
وهما خارجين مروه حطت خبطت في سلسبيل عن قصد ف بتقول ل سلسبيل ما تحاسبي انتي اتعميتي !
سلسبيل قالت لها انتي اللي خبطاني !!
مروه هو انا كدابه يعني ..
سلسبيل كانت عارفه أن مروه ناويه لها ع شړ فقالت لها لا ياستي مش كدابه انا أسفه .. مريم كانت هتشيط من سلسبيل أنها اعتذرت لها من غير ما تعملها حاجه .. ف مريم لسانها متبري منها و قالت لا هي مش أسفه هي ماعملتش حاجه هو انتي عايزه تتخانقي وخلاص .
مروه بقولك ايه يا بتاعه انتي ملكيش دعوة انتي بالحوار ده صاحبتك قليلة الادب و محتاجه تتعلمه ..
مروه ماستنتش حتي سلسبيل تكمل كلامها وقامت جايبه سلسبيل من الخمار بتاعها قلعتها الخمار و وقعتها علي الارض. و اتفك شعر سلسبيل وطبعا الجامعه اتلمت عليهم
سلسبيل شعرها طويل ناعم و لونه بني بشرتها بيضا عيونها بني .
مروه نزلت شدت سلسبيل من شعرها و ضړبتها بالقلم من هول المنظر و صدمة مريم قامت زقتها عن سلسبيل وفي اللحظه دي الامن جه و مروه قامت جاريه .. مريم حاولت أنها تقوم سلسبيل بس سلسبيل أغمي عليها غطت شعرها قدر المستطاع و في لحظه الدربكه دي و عياط مريم والبنات بتحاول تقوم سلسبيل يجي سليم و اتفاجئ من المنظر ومن دون تفكير شالها من علي الارض و اخد مريم معاه و راحوا المستشفي .. الدكتور طمنهم عليها و قالوا عندها صډمه عصبيه شديده جداا وادوها مهدأت ونامت ..
يشوف سليم سلسبيل وهي نايمه علي السرير و شعرها مفرود جنبها و اول اما شافها قال سبحان الذي شرع الحجاب لكي يصون هذا الجمال مريم سمعته و ابتسمت وبعد اما خلص جملته بدأت سلسبيل تفتح عيونها و شافت سليم و مريم حواليها ...
يتبع ..
البارت الخامس
بدأت سلسبيل تفتح عيونها و شافت سليم و مريم حواليها و بصت ل مريم وقالت غطي شعري ياختي بما
أن في راجل غريب في الاوضه كده وانتي سامعاه بيتغزل فيا ف سليم دور وشه بسرعه و مريم قالت ياست انا كنت قلقانه عليك و بعدين غطيته مره و الخمار وقع أعمل ايه انا يعني .. الله !
سلسبيل غطي يا بت شعري بأي حاجه الله يعمر بيتك
ف