قصه مشوقه بقلم مريم ناصر
ان شاء الله ربنا هينتقم منه انا قلتلك علشان انا مش حابه ان يكون في حياتي حاجه اخبيها عليك انا عايزه اكون كتاب مفتوح قدامك وبعدين يا اشرف ربنا بيقبل التوبة وبيسامح انت مش هتسامح ل هنا الغلطه دي انا اسفه يا اشرف وعيطت
أشرف ما استحملش
بس بس علشان خاطري بطلي عياط خلاص هننسى كل اللي حصل وعاصم ده حسابه معايا انا وقام من مكانه وجاب الاكل وحطه قدامها يلا بقى علشان انا جعان
أشرف ايه ده انتي مش عاوزه تاكلي علشان تنوري كده في فستان الفرح
هنا بصت ل أشرف بجد بجد يعني انت مش هتلغى جوازك مني
أشرف انتي هبله يا هنا ما انا لسه قايلك انك حلم بالنسبالي
هنا قامت من مكانها وحضنت أشرف بحب
واشرف غمض عينيه علشان حاسس انه ممكن يتجاوز عن الحضن ده وطرد الفكره وخرجها من حضنه
هناحاضر يلا
أشرف تاكلي وتاخدي شاور وتغيري هدومك دي وتبطلي تحضني المخده وعايزك عمرك ما تفكري انك وحيده جاسر جمبك وانا كمان جمبك وبابا وماما ورنا وكلنا جمبك وبعدين أدعي ل مريم هي اللي فوقتني
هنا بجد ازاي
أشرف ابدا قالتلي اني غبي وحمار هههههههه والاتنين ضحكوا وبداو يتعشوا
لانه رجع يغير هدومه علشان ينام ويصحى بدري يخلص كل حاجه وراه ولما سال الدادة عن هنا حكتله كل اللي حصل ولما عرف ان أشرف في اوضتها طلع يجري بسرعه على الاوضه وسمع كل الكلام وساب كل حاجه وخرج
عند عاصم
ابتسام فتحت باب الشقه واول ما دخلت شافت عاصم ابنها مرمي على الارض ووشه مش باين من الډم اللي عليه وكان واخد علقھ ماخدهاش حمار في مطلع
المهم ابتسام جريت على ابنها
ابني عاصم حبيبي مالك مين اللي عمل فيك كده
عاصم مش قادر يتكلم
ابتسام جابت فون عاصم واتصلت على سوزي
ابتسام الحقيني ياسوزي تعالى بسرعه
و حاولت على قد ما تقدر تساعد عاصم وقعدته على الكنبه وعينيه وارمه ومش شايف حاجه وجابت علبه الاسعافات وطهرت الچروح اللي في وشه وكان واخد علامه في وشه حرف h على خده وكان شكله تحفه
ابتسام يا بت بطلي مش وقته يا ختي دلع
عاصم قولي مالك يابني اتكلم
عاصم مش قادر
سوزي مين اللي عمل فيك كده
عاصم مش عارف
ابتسام انا هاقوم اعملك كوبايه عصير انت ڼزفت كتير
سوزي قربت من عاصم اللي بقى شكل وشه كله عباره عن شاش ولزق سوزي عصومي حبيبي انت لازم تنزل معايا دلوقتي نروح المستشفى نخيط الچروح لانها پتنزف
سوزي هيجي دلوقتى دي الساعه عدت 12 بالليل
عاصم اتصلي الله يحرقك مش قادر اتكلم دمي هيتصفى يخربيتك
سوزي حاضر يا عصومي الف سلامه عليك يا بيبي وقامت جابت الفون
عاصم بيبك!!!انا خلاص ما بقتش نافع لا بيبي ولا حتى معزه ااااااه
سوزي اتصلت على شيكو وجه وخيط الچروح شيكو في چرح كبير شويه وهيعلم في وشك ولازم تعمل فيه عمليه تجميل
عاصم بعدين بعدين انا دايخ وتعبان
الراجل مشي وسابهم
سوزي صممت انها تنام عند عاصم وكمان ابتسام
ابتسام قولي بقى ايه اللي حصل
عاصم مش عارف انا قاعد في البيت وكنت في الحمام وخرجت على صوت الجرس بيرن بسرعه ومافصلش فتحت الباب لقيت 2رجاله بودي جارد وواحد مغطى وشه بقناع واللي لابس قناع ده ماستناش اني اتكلم
ودخل ضړبني ااااه في كل حته في جسمي وكل تركيزه في الضړب على وشي وعلى احم المهم
وبعدها خلاص ما بقتش شايف وبحاول اجيب فوني علشان اتصل ب رجالتي
لقيت الاتنين البودي جارد دول واحد كتفني والتاني طلع مطوه وقالي الچرح ده هيبقى ذكرى مني ليك وعمل الچرح اللي في وشي ده
اااه حاسبي يا سوزي الله يحرقك وشي كله وارم
سوزي سوري ياعصومي
ابتسام عصومي انت يا بت جبله شايفه وشه متقسم اربع تربع وتقولي يا عصومي اهمدي ياختي شويه
سوزي سوري يا طنط انت ما تعرفيش انا زعلانه قد ايه
وقربت من عاصم ووشوشته
سوزييعني انت مش
عاصم يا نهار اسود عليا شايفاني مضړوب ومتفشفش وتقوليلي مش عارف ايه على رأي امي يا سوزي اهمدي بقى وبص لقدامه بعينيه الوارمه يفكر
يا ترى مين اللي عمل فيا كده ااااه حاسبى ياسوووزي
طبعا اشرف صالح هناه وروح وجاسر كان مخڼوق وخرج شويه ورجع ودخل وخبط على هنا
احم هنا
هنا اتفضل يا
جاسر
جاسر دخل وشاف اخته ولكن كانت بتداري وشها منه علشان اثر عياطها طول اليوم
جاسر عامله ايه
هنا انا تمام
حمد لله على سلامتك انت اتاخرت ليه
جاسر رفع وشها بايديه جاسر ممكن اضمك لحضني
هنا كانت فعلا محتاجه لاخوها وحضنته جامد لانها كانت فعلا مشتاقه للحضن ده لانه يختلف عن اي حضڼ تاني وحاولت ما تعيطش
_ جاسر ضمھا قوي وفي سره انا اسف مكنتش اعرف ان ابن عمنا بالقذاره دي ورحمة ابويا لاخدلك حقك منه وما هاسيبه واللي حصله النهارده ده كانت قرصه ودن مني
والحرف اللي عملته على وشه ده للذكرى علشان كل مايبص في المرايه يفتكرك
_خرج من تفكيره على صوت هنا
هنا جاسر انت كويس
خرجها من حضنه وماسك وشها بايديه
جاسر انا كويس طول ما انتي كويسه وباس جبينها ونيمها وغطاها وفضل جمبها لحد ما نامت
وخرج وراح على اوضته وافتكر كل حاجه وانه اتصل على آدم ما ردش وبعدها اتصل على طارق حكاله كل حاجه
و طارق اقترح عليه انه ياخد ٢ بودي جارد وفهموا يعمل ايه بالظبط وهو اللي كان لابس القناع وضړب عاصم بكل غل وفكرة القناع ان طارق مش عايز عاصم يعرف اي حاجه دلوقتي او يعرف ان الكل كشفه على حقيقته
عند آدم بقلم mariem nasar
مريم صباح الفل
آدم صباح الورد على عيونك ياااه انا حاسس انى نمت كتير
مريم نمت كتير الساعه ٨ الصبح يا استاذ آدم ومجهزالك الشاي من امبارح هههههه
آدم افتكر انه اكل السمك ودخل يستناها على السرير ومن تعبه نام
ادمطيب ليه
سبتيني نايم
ليه مصحتنيش
مريم لا انت صعبت عليا
آدم انا كان عندي كلام كتير ليكي بس مش مشكله طب انتي نمتي امتى
مريم شربت الشاي ونمت جمبك على طول حتى حاسه اني فايقه وكله تمام وقربت منه وباسته من خده مش هتقولي بقى ايه الشنط دي
آدم افتكر الشنط
ادمما هو ده من ضمن الكلام الكتير اللي عايز اقولهولك اديني ربعايه كده اقوم اتوضى واصلي واحكيلك كل حاجه ماشي يا قمر
مريماوكي اكون انا جهزتلك قهوتك وفطارك
آدم اتوضى وصلى ومريم جهزت الفطار وقاعدين مع بعض يفطروا وحكي ل مريم كل حاجه عن مقابلته مع خالد والشنط اللي جوه دي وانها هديه من خالد ليها ول آدم
مريم كانت طايره من الفرحه وحضنت آدم ودعتله كتير بحب انه صالح ابوه
وشرب القهوه واخدها على الاوضه وجبلها الشنط تفتحها
آدم اتفضلي دي هديتك والشنطه دي هديتي
مريم ايه ده اشمعنى هديتك باين عليها كبيره اووي وانا الشنطه بتاعتى دي صغيره
آدم قلبي خديهم الاتنين كده كده انا مش هفتحها
مريم بزعل انا بهزر ع فكره وخلاص خدهم رجعهم
آدم هنبدا على الصبح يا مريم طيب يا ستي افتحي هديتك يلا خلينا نشوف
مريم بفرحه فتحت الشنطه وخرجت الهدية منها وكان فيها هديتين اول هديه كانت عباره عن مصحف وكان في منتهى الجمال والغلاف كان راقي جدا
ومريم بفرحه الله دي احلى هديه جتلي وفتحت المصحف وشافت ان المصحف عباره عن صفحات ملونه وكان مريح جدا للعين
مريم بجد بجد دي احلى هديه
آدم اممم بصراحه عجبتني انا كمان
طب افتحي العلبه التانيه
مريم حاضر وفتحت العلبه التانيه وكانت عباره عن عقد الماظ وكان راقي جدا وباين عليه انه من النوع النادر آدم اول ما شافه قام وقف واټصدم
مريم حطت ايديها على بقها من جماله ما شاء الله اللهم بارك تحفه تحفه بجد يا آدم
آدم مش مصدق عينيه
مريم شافت آدم مصډوم مريمانت مش مصدق زيي طبعا انا كمان مش مصدقه
آدم مريم العقد
مريم ايه يا آدم بتقول ايه مش سامعاك
آدم مريم ده ده عقد نور
مريم انت بتقول ايه قصدك ان ده عقد مامتك
آدم مسك العقد بايديه وضمھ على صدره
مريم ده عقد امي العقد بتاعها وكان هديه جوازها من ناناه نهاد ده عقدها يا مريم ودمعه نزلت من عيون آدم
ومريم بفرحه وبتفكير طيب يا سيدي الحمد لله انك اخيرا لقيت ذكرى لوالدتك خد بقى العلبه بتاعته وحطه في دولابك وحافظ عليه فاهم
آدم باستغراب مش فاهم انت قصدك ايه اني هاخده منك
مريم لا طبعا بس ده ذكرى ونادر جدا خلينا نحتفظ بيه للذكرى
آدم مسك العقد وقرب من مريم وجاب شعرها على جمب ولبسها العقد
ادمبفضلك انتي الذكرى دي رجعتلي وما تغلاش عليكي كله يهون في اني اشوف ابتسامتك
وعلى فكره العقد بقى احلى بكتير لما بقى حوالين رقبتك
مريم بكسوفمش هتفتح هديتك
آدم بلاش
مريم علشان خاطري
آدم قرب من الشنطه الكبيره دي بتوتر
مريم حساها لوحه كبيره مرسومه
آدم خرج اللوحه من الشنطه وبيشيل الورق اللي ملفوف على اللوحه اخيرا
كان عباره عن صوره كبيره جدا ل آدم ونور وملك ومجمعهم التلاته مع بعض واخد صور حديثه ل آدم وملك وهما كبار
وجمعهم مع احلى صوره ل نور
آدم مش مصدق قد ايه الصوره كبيره وجميله ومريم عيونها دمعت وفرحانه جدآ
وآدم عجز لسانه عن التعبير ولكن اخد الصوره وعلقھا على حيطه الليفنج وكان وكأن كدا اكتمل جمال الشقه
مريم شافت في الشنطه دي هديه صغيره وجابتها ل آدم وشافها وكان تذكرتين سفر للندن شهر عسل ل آدم ومريم ومن غير تاريخ فتح ادم درج التسريحه وحطهم فيه لان التاريخ مش متسجل ولو حابب يسافر في اي وقت هيسافر
مريم انت هترفض الهديه التانيه
آدم لسه هيقولها ايوه بس شاف فرحة مريم بالسفر ومش عايز يزعلها
ادمانا كنت حابب اخد اجازه واسافر انا وانتي على تركيا نقضي كام يوم لكن لو انتي حابه
مريم قاطعته حبيبي الحكايه مش حكايه سفر الحكايه حكاية جبر خواطر وانك تقبل هديه والدك بحب وكمان تشكروا عليها كده انت جبرت بخاطره وسيبها للايام يمكن نحتاجلها
_عدى كام يوم وجه وقت كتب الكتاب مصطفى صمم ان كتب الكتاب يكون في فيلته وكمان جاسر وملك عند ماذون واحد وكلهم كانوا موجودين والزغاريد والفرحه وخالد كان موجود هناك ودي كانت اول مقابله بينه وبين مريم مراة ابنه
ورحب بيها ومريم