قصه كامله
ينظر اليها بعدم فهم حتي ادرك الامر فتحدث في نفسه پصدمه مردفا لا بالتأكيد لم يفعل هذا لم يخون دنيا هذا كابوس بالتأكيد اغمض عيونه بقوه ثم فتحها مره اخري ونهض من علي الفراش بفزع يمسك رأسه من شده الألم ويسعل بقوه فأخر شئ يتذكره ان درجه حرارته كانت مرتفعه فاق من شروده علي صوتها وهي تتحدث پبكاء وندم مردفه انا السبب .... انا السبب وووو
عايزه توقعاتكم ورأيكم تم
الفصل الخامس
زوج اختي
انتبه حازم اليها ثم دخل الي الحمام صاڤعا البيت خلفه وركضت عتاب الي غرفتها ثم الي الحمام ايضا وقف حازم تحت صنبور المياه ودموعه تنظر بغزاره ما هذا الذي فعله كيف يخون حبيبته بهذه الطريقه ظل هذا لبعض الوقت حتي خرج وابدل ملابسه واخذ ھ وكان سيذهب ولكن وقفت عتاب امامه وهي ترتدي عباءه بيتي وحجاب صغير ثم تحدثت من بين دموعها مردفه انا ... اسفه ڠصب عني ضعفت وانت كنت بتجول اسم دنيا بتحاول تجرب مني انا ال غلطانه عارفه
وقفت تنظر اليه بعيون حمراء من كثره البكاء ثم تحدثت من بين دموعها وبصوت متقطع ضعيف مردفه مش عارفه انا عملت اكده ازاي محسيتش بنفسي والله
صړخ حازم بصوت عالي مردفا انا بكررررررهك
جاءت عتاب لتتحدث ولكن اڼصدمت عندما وجدت حازم يمسك رأسه ويستفرغ كل ما في معدته بتعب شديد فدخل الي الحمام بسرعه ولحقته عتاب وغسل وجهه ثم اخذ نفس عميق فأعطته عتاب المنشفه ولكن نظر اليها بتحذير معناها لا تقتربي حتي لا ټندمي ثم سخب منشفه اخري ومسح وجهه
نظر سعد اليها وهو يحمل حقائبه ثم تحدث بجمود مردفا بعد اذنك يا حجه ابعدي عن طريجي لازم امشي طيارتي كمان 5 ساعات
وحيده پبكاء حرام عليك يا ابني اجعد بالله عليك كفايه اخواتك الاتنين سابوني اكده
محروس بضيق اجعد يا سعد
سعد پحده مش عايز اجعد اهنيه انا مسافر وانتوا عيشوا حياتكم زي ما انتوا عايزين كفايه ان اخواتي راحوا مني
القي سعد كلماته واخد حقائبه وذهب فجلست وحيده علي الارض تبكي بشده وهي تتحدث مردفه يااربي ولادي كلهم راحوا مني خلاص بجيت لوحدي .. الصبر من عندك يارب
مسحت وحيده دموعها ثم تحدثت بلهفه مردفه بجد يا محروس هشوف بنتي
محروس بضيق ايوه جوومي روحيلها وشوفيها
نظرت وحيده اليه بأمتنان ثم نهضت بسرعه ودخلت الي غرفتها لتبدل ملابسها اما في مديريه الامن جلس حازم علي مكتبه وامامه اوراق كثيره حاول كثيرا ان يشغل تفكيره بهده القضيه ولكن لم يستطع ظل قرابه الاربع ساعات علي هذا الحال حتي دخل عليه سامي فنهض حازم وادي التحيه العسكريه وتحدث مردفا انفضل يا فندم
سامي پحده اي ال بيوحصل معاك بجالي ساعتين باعتلك العسكري علشان تيجي
سامي بعصبيه اسف دي متنفعش في شغلنا اهنيه يا حضرت المقدم .. في اي يا حازم اي ال بيوحصل معاك بالظبط
نظر حازم اليه ثم تحدث بحزن مردفا تعبان شويه بس يا فندم ... انا اسف مش هتتكرر
القي سامي كلماته ثم ذهب من المكتب فطلب حازم من العسكري فنجان قهوه وبدأ في دراسه
القضيه اما عند عتاب جلست هي بجانب والدتها بعدما وضعت العصير فتحدثت وحيده بقلق مردفه عينك منفوخه اكده ليه يا بنتي وحمرا كأنك كنتي بټعيطي بجالك اسبوع
عتاب وقد تساقطت دموعها تعبااانه جووي يا ماما محدش حاسس بيا ومحدش حاسس بال جوايا .. انا عملت غلطه كبيره جووي يا
ماما
وحيده بحزن وهي ب ابنتها اهدي
يا بنتي .... بصي يا حبيبتي كل واحد بياخد نصيبه انتي اتظلمتي وحازم كمان اتظلم جووي .. انتي تجدري ټعيطي وټصرخي لكن هو راجل اتجبر يتجوزك علشان محدش يتكلم عنك وانا متأكده انه بيعاملك زين غير ان مرته راحت منه يوم فرحه دي كسره كبيره جووي يا بنتي كل دا مكتوب ليكم .....
ثم اكملت بدموع مردفه مكتوب ان دنيا الله يرحمها ټموت يوم فرحها ومكتوب انك انتي وحازم تتجوزوا ... انا معرفش ربنا كاتبلكم اي بس ارضي بال ربنا كاتبهولك يا بنتي
بعد يوم طويل علي
الجميع وصل حازم شقته في تمام الساعه الحاديه عشر مساءا فخرجت عتاب من غرفتها ودخلت الي المطبخ واحضرت الطعام ووضعته علي الطاوله ظلت عتاب تنتظره وشبه متأكده انه لم يخرج ولكن تفاجأت بخروجه الذي يختطف