الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه كامله مشوقه

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

كان مازال يستغفر
سلطان قادها لخارج المنزل واركبها علي الدراجة الڼارية خلفه مجددا وانطلق بأقصى سرعه كأنه يهرب من الچحيم 
هبه لم تفهم تصرف والدها الغريب نفذت تعليماته حرفيا وجمعت اقل القليل ونزلت معه من المنزل بدون أي كلام او سؤال كيف تستطيع سؤاله وهو متوتر وخائڤ بهذا الشكل فاجلت فضولها وتساؤلاتها لوقت اخر يكون والدها فيه اقل توتر 
سلطان اوقف دراجته الڼارية تحت بناية فخمة في حى افخم اخذها من يدها وصعدوا في المصعد الي الطابق الرابع اتجه الي احدى الشقق السكنيه التى لها باب خشبى ضخم واخرج مفتاح من جيبه وفتح باباها وادخلها برفق 
دهشة هبه وعدم فهمها لتصرفات والدها كانت قد بلغت عنان السماء لكن عندما فتح الباب ودخلت الي الشقة الفخامة والترف الواضحيين اوقفوا عقلها تماما عن العمل لم تكن تتخيل وجود مكان بهذا الجمال في حياتها اذا لم تكن هذه هى الجنة فكيف اذن الجنة ستكون 
دهشتها وصد متها من فخامة الشقة اثاروا انتباة سلطان بحكم عمله عند ادهم البسطاويسى هو اعتاد رؤية اماكن بمثل تلك الفخامة بل وافخم كثيرا اما هبة المسكينة فلم تغادر الحارة مطلقا سوى الى المدرسة
ادهم البسطاويسي احد اغنى اغنياء مصر ان لم يكن الاغنى بلا منازع عائلته كبيره ومشهورة في الصعيد من هؤلاء الناس اصحاب المقامات والنفوذ يقال ان جده في الماضى عثر علي كنز من الاثار وقام ببيعه ومن يومها واموالهم
تعبأ في شكائر كما يقولون والده مشهور بالقوة والقسۏة وادهم هو الواجه المتحضره لتلك العائله ادهم الذى تعلم في احسن الجامعات استطاع ان يسيطرعلي اموال العائله وتحويلها لمليارات راس مالهم اكبر من راس مال دول صغيره قوة عائلته مع ذكاء ادهم وقوته حولوا الاموال الطائلة والسلطة اللي كانت لديهم لامبراطورية قوية لها اسمها 
هذه الشقة التي فتحت ابنته فمها ببلاهه عندما رأتها كانت شيء عادى وبسيط بجانب ما كان يراه في قصر البسطاويسي عند ذهابه الي هناك كان دائما يستمع الي حكايات الموظفين في الشركه عن فخامة قصرادهم الحكايات المبالغ فيها التى كان يستمع اليها كانت تقول ان صنابير المياه في قصر البسطاويسي صنعت من الذهب وان مقابض الابواب زينت باحجار كريمه هو كان يذهب الي القصر بصفه مستمره لكنه لم يدخل الي الحمامات يوما ليتأكد من كلام الموظفين لكنه كان يعلم أن الحكايات فيها الكثير من المبالغه هكذا طبع بعض الناس يبالغون في الوصف حتى يختلط الواقع بالخيال 
سلطان دخل واغلق الباب بالمفتاح وبكل الترابيس الموجودة في خلف الباب وتنفس
بارتياح الحمد لله
الوعى عاد لهبه عندما رأته يغلق الباب سألته بعدم فهم بابا احنا بنعمل ايه هنا 
سلطان تجنب النظر في عينيها وقال احنا هنعيش هنا
الصدمة التي تلقتهاهبه كانت عڼيفة لدرجة انها لدقائق تخشبت وفقدت القدرة علي الكلام وعندما اخيرا استاطعت الكلام كان صوتها منخفض مبحوح بابا انت اكيد بتهزر 
انسي اي حاجه غير
ان اسمك هبه سلطان ابراهيم حتى مدرستك انا نقلتك منها لمدرسة تانية خلاص يا هبه عيشتنا هتبقي هنا 
من الطبيعى ان اي فتاة اخري كانت
ستشعر بالفرحه وتنبهر بالمكان ولا تهتم بكيفية حدوث تلك المعجزة لكن عقل هبه ابي ان يرحمها عقلها العنيد ملىء بمليون سؤال وسؤال بابا فهمنى بس ازا 
سلطان قاطعها فهى لا ينبغى عليها ان تفكر ولا ان تقلق بعد اليوم فوضعها الجديد حماية لها من كل خوف ولتدع الخۏف له هو وحده ليعانى منه لباقى عمره لكن الثمن كان يستحق المغامره 
اخرمره يا هبه هنتكلم

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات