قصه كامله مشوقه
كان مازال يستغفر
سلطان قادها لخارج المنزل واركبها علي الدراجة الڼارية خلفه مجددا وانطلق بأقصى سرعه كأنه يهرب من الچحيم
هبه لم تفهم تصرف والدها الغريب نفذت تعليماته حرفيا وجمعت اقل القليل ونزلت معه من المنزل بدون أي كلام او سؤال كيف تستطيع سؤاله وهو متوتر وخائڤ بهذا الشكل فاجلت فضولها وتساؤلاتها لوقت اخر يكون والدها فيه اقل توتر
دهشة هبه وعدم فهمها لتصرفات والدها كانت قد بلغت عنان السماء لكن عندما فتح الباب ودخلت الي الشقة الفخامة والترف الواضحيين اوقفوا عقلها تماما عن العمل لم تكن تتخيل وجود مكان بهذا الجمال في حياتها اذا لم تكن هذه هى الجنة فكيف اذن الجنة ستكون
ادهم البسطاويسي احد اغنى اغنياء مصر ان لم يكن الاغنى بلا منازع عائلته كبيره ومشهورة في الصعيد من هؤلاء الناس اصحاب المقامات والنفوذ يقال ان جده في الماضى عثر علي كنز من الاثار وقام ببيعه ومن يومها واموالهم
بارتياح الحمد لله
الوعى عاد لهبه عندما رأته يغلق الباب سألته بعدم فهم بابا احنا بنعمل ايه هنا
سلطان تجنب النظر في عينيها وقال احنا هنعيش هنا
الصدمة التي تلقتهاهبه كانت عڼيفة لدرجة انها لدقائق تخشبت وفقدت القدرة علي الكلام وعندما اخيرا استاطعت الكلام كان صوتها منخفض مبحوح بابا انت اكيد بتهزر
ان اسمك هبه سلطان ابراهيم حتى مدرستك انا نقلتك منها لمدرسة تانية خلاص يا هبه عيشتنا هتبقي هنا
من الطبيعى ان اي فتاة اخري كانت
ستشعر بالفرحه وتنبهر بالمكان ولا تهتم بكيفية حدوث تلك المعجزة لكن عقل هبه ابي ان يرحمها عقلها العنيد ملىء بمليون سؤال وسؤال بابا فهمنى بس ازا
سلطان قاطعها فهى لا ينبغى عليها ان تفكر ولا ان تقلق بعد اليوم فوضعها الجديد حماية لها من كل خوف ولتدع الخۏف له هو وحده ليعانى منه لباقى عمره لكن الثمن كان يستحق المغامره
اخرمره يا هبه هنتكلم