قصه مشوقه
حامل بجد ... الحمد لله .. ماما هو فين حازم عرف
دلال بحزن ايوه يا بنتي عرف ومشي تبدلت ملامح عتاب ثم تحدثت بدموع مردفه اكيد هو مش مبسوط علشان اكده مشي
دلال جومي يا بنتي نروح وحازم اكيد هيجي وهو مش زعلان ولا حاجه
في المقاپر جلس حازم بعدما وضع الورود علي القپر ثم تحدث بابتسامه حزينه مردفه حبيبتي .. وحشتيني جوووي ... متفتكريش اني نسيتك انا مجدرش انساكي انتي روحي ال انا عايش بيها .. انا بحبها يا دنيا .. معرفش حبيتها ازاي وامتي بس بجيت احبها ... انتي اكيد مش زعلانه مني صوح ولا زعلانه ... انا مش عارف انتي زعلانه ولا لع بس كل ال احدر اجوله ان انتي جزء من قلبي ايوه بحب عتاب ومبجيتش عارف اعيش من غيرها بس انتي عتفضلي طول عمرك معايا انا جيت اجولك ان عتاب حامل تعرفي لو جابت بنت انا هسميها دنيا علي اسمك انا كل يوم هاجيلك زي ما انا مش هبعد عنك سلام
علاء بصړاخ بجااالك ساعتين بتجولي ان الحرس هيجيبها
ولسه مجاتش فييين البنت يا جميله
شعرت جميله بالخۏف يحتل قلبها فحقا هم تأخروا كثيرا وكل ما تحاول الاتصال اليهم تجد هواتفهم مغلقه فتحدث علاء پغضب شديد مردفا بنتي فييين يا جميله ... البنت رااحت فين
في المديريه دخل حازم الي المكتب وبعد دقائق دخل طارق وهو يحمل طفله في الرابعه من عمرها وتبكي بشده فأقترب حازم وتحدث بابتسامه مردفا جيبتوها ازااي براافوا عليكم
طارق بثقه عيب يا جلاد انت وراك اسود
حمل حازم الصغيره ثم تحدث بابتسامه مردفا بټعيطي ليه يا حبيبتي
عموا وديني عن بابا وماما والنبي
حازم بابتسامه هوديكي يا جلب عموا بس جوليلي الاول انتي اسمك اي
الصغيره اسمي رودي
حازم بابتسامه اسمك حلو جووي ... طارق روج جيبلها شيكولاته وشيبسي وعصير
رودي ببراءه لطارق عموا هاتلي شيبسي بالخل
طارق بضحك حاضر عايزه حاجه تانيه
رودي شكرا
خرج طارق من المكتب وبعد دقائق دخل سامي وتحدث پحده مردفا حازم ال بتعملوا دا غلط هي لازم تتسلم لدار ايتام لحد ما نجبض علي جميله وعلاء
انها لم تفهم شئ ولكن شعرت بالخۏف فأخرج حازم هاتفه واعطاه لها ثم تحدث بابتسامه مردفا حبيبتي العبي في دا لخد نا عموا طارق يجيبلك الشيبسي
الصغير بابتسامه ماشي
ابتسم حازم لها ثم وجه نظره الي سامي وتحدث بضيق مردفا لع يا فندم مش هينفع اعرضها للخطړ اكده واوديها دار ايتام
حازم بجديه مش هيوحصل يا فندم انا هخدها معايا لخد ما نجبض علي جميله وبعدها نشوف اي ال هيوحصل
عن عتاب جلست تنظر من شباك غرفتها تنتظر حازم ولكنه لم يأتي فجلست علي الفراش تبكي بشده وهي تتوقع انه لم يفرح بخبر حملها ظلت تبكي وهي تتذكر دنيا ثم تحدثت مردفه ياريتك كنتي لسه عايشه يا دنيا انتي وحشتيني جوووي ...شايفه من بعدك حوصلي اي
جربت حظي في كل
حاجه وحظي لسه مجاش ... وبقول اكيد جوايا خاجه غلط ومعرفهاش ... احب والاقيتي متخبش .. اتحب جدا ومحبش ومل ما ابتدي في حكايه مكملعاش .. هبدأ من جديد اي يعني لو هتعب شويه ...بكره دا مش بعيد ممكن
تكون ايامي جايه ... هقدر ومش هزهق وامل اسمي حاولت علي الاقل وشوفت ال عليا .... ضيعت وقت كبير في عمري وكنت بخسر ناس .. واديني مستني الجديد مش هسبق الاحداث ... اي تاني هخسر انا يعني مبقاش في حاجه هتوجعني ..هفتح انا صفحه جديده بقا وخلاص ووو
توقفت عتاب فجأه عندما سمعت صوت تصفيق فألتفتت ووجدت امامها حازم وهو يحمل صندوق كبير مغلف بطريقه رائعه فتحدثت پبكاء مردفه انت روحت فين بص خلاص لو مش عايز ال في بطتي انا ممكن انزله بس متزعلش انا مجدرش اشوفك زعلان و
اسكتتها ثم ابتعد عنها لتتنفس وتحدث پحده مردفا انتي هبله عايزه تنزلي ابني
عتاب وتتحدث ببلاهه ها
حازم بابتسامه انا اسف اني سيبتك في المستشفي بس معرفش اي ال حوصلي
ثم مسك يدبهاوتحدث مردفا جيبتلك هديه افتحيها
اخذت عتاب الصندوق ثم فتحته وتجمعت الدموع في عيونها عندما وحدت فستان زفاف رقيق يشبه فستان سيندريلا فنظرت الي حازم بعدم فهم ثم تحدث هو مردفا دا فستان فرحك .. فرحنا انا وانتي ... انا بحبك ومجدرش اعيش من غيرك ... اكتشفت متأخر بس في الاخر عرفت مش هجدر اعيش وانتي بعيده عني
نظرت عتاب اليه بسعاده شديده بهيام ثم طبع وتحدث مردفا ريحتك حلووه جوي شبه ريحه الجوري .. انا بحبك
كان حازم ك وهو يتحدث بكلمات الغزل الذي جعلت عتاب تستلم بين يده في ظرف ثواني حتي قاطعهم دخول الصغيره فنظرت عتاب اليها پصدمه ثم ركضت الصغيره اليها وتحدثت بسعاده مردفه عتااب
عتاب بسعاده وهي تحمل الصغيره حبيبه جلبي .. وحشتيني جوووي يا رودي عامله اي يا حبيبتي
رودي عموا حازم قال انك هنا علشان كده انا جيت معاه انتي وحشتيني اووي
نظرت عتاب الي حازم ثم انتبهت لما يحدث وتحدثت بدهشه مردفا انت جيبتها ازاي اهنيه
حازم خطڤتها وامها لو عايزاها تيجي تاخدها
عتاب الصغيره بقوه ثم تحدثت مردفه بلاش تدخل البنت بينكم يا حازم
حازم بابتسامه مټخافيش يا حبيبتي مش هيوحصلها خاجه هتفضل معانا اهنيه علشان احنا مش هنروح بيتنا غير بعد فرحنا ان شاء الله اول ما اجبض علي جميله وعلاء هنعنل الفرح علطول
اما عند زين كان يتحدث في الهاتف مردفا طيب ما تيجي انتي
سناء بأحراج اجي فيين يعني انا غلطانه اني جولت اطمن عليك
زين بضحك خلاص خلاص .. علي العموم يا ستي انا الحمد لله كويس جووي
سناء بابتسامه وعتلب مجاتش الجامعه ليه بتصل بيها فونها مغلق
زين بابتسامه عتاب حامل
سناء بسعاده بجد حاامل ... الف مبروك فرحتلها جووي والله
عن شيماء تحدثت بعصبيه في الهاتف مردفه كنت نايمه وانت صخيتني عايزني اعملك اي دلوجتي
طارق بضيق يا ستي انا غلطان اني نتصل بيكي اجولك اسف
شيماء بابتسامه ولكنها تحدثت بجديه دي المره الالف
ال اعتذرت فيها وجولتلك اني سامحتك
طارق
بجولك اي ما تيحي نتجوز انا انتي وانا والله هعملك كل حاجه انا بعرف اطبخ واغسل الهدوم هعجبك جووي
ضحكت شيماء بشده علي حديثه ثم تحدثت مردفه بجد طيب وهتديني فلوس ... وتجيبلي بيتزا
طارق بابتسامه هجيبلك مطعم بيتزا يلا انا هاجي اجول لحازم دلوجتي ونتجوز الصبح اي رأيك
شيماء پصدمه انت مچنون
حازم پحده لع بجولك اي اتعدلي اكده بدل ما هديكي بوكس اطيرك وانتي مش حمل انفخ فيكي اصلا
شيماء بتذمر بتجولي هاجي اكلم حازم واتحوزك الصبح عايزني اجولك اي ط من بوقك
حازم ببابتسامه بلهاء ياريت تعالي يلا
شيماء بأحراج وتوتر مكنش جصدي اجولك اكده و
وفجأه ضرخت شيماء عندما وجدت وووووو
عايزه توقعاتكم ورأيكم بلاش تم وملصقات والنبي
الفصل السادس عشر
زوج اختي
انفزعت شيماء عندما وجدت زين امامها فتحدث پحده مردفا كنتي بتكلمي مين دلوجتي
شيماء بتوتر هااا ... كنت بكلم مين ... اها كنت بكلم واحده صاحبتي علشان عندها مشكله كبيره جووي
زين بشك مشكله اي
شيماء ببلاهه عايزه تتباس
زين پحده نعم يا اختي
شيماء بأرتباك جصدي يعني الولد ال بتحبه مش متربي تعرف زين بجد ساڤل
زين بشك خليها تبعد عنه ... وانتي نامي بجا مش هتفضلي اكده طول الليل
شيماء بتوتر حاضر حاضر
نظر زين اليها ثم خرج من الغرفه وتحدث في نفسه مردفا بتضحكي عليا وبتجوليلي صاحبتك ماشي انا هوري ابن الجزمه دا ال جولتلوا متكلمهاش وهو مس بيسمع الكلام
فلااااش بااك
زين بتعب طارق انا تعبان دا وجته
طارق بلهفه يا زين وحياه ابوك وافج انا عايز اتحوز اختك ولو جولت لحازم دلوجتي هيجتلني علشان الوضع مش كويس وفيه
مشاكل كتير ... وافج بدل ما اخطڤ اختك واتجوزها
زين بضحك لع وانت عندك ډم جووي وواخد بالك من المشاكل ... بص انا موافج بس متجولهاش حاجه ومتكلمهاش
لحد ما تجول لحازم
طارق و حبيبي وربنا انت احلي واحد في عيله المحمدي كلها
زين وهو يدفعه بقوه يا ابني بطل زفت الله يخربيتك هو انت مش بتبطل
فلاااش باااك
عند شيماء نظرت الي الهاتف ثم تحدثت پغضب مردفه متكلمنيش تاني مااشي
القت
شيماء كلماتها ثم اغلقت الهاتف فنظر طارق الي الشاشه وتحدث بابتسامه مردفا لسانها طويل بس جمر
في الصباح استيقظت عتاب وابدلت ملابسها ثم نزلت الي الاسفل فوجدت دلال ثم تحدثت بابتسامه مردفه صباح الخير يا ماما ... امال هو حازم فين
دلال بابتسامه راح المديريه يا حبيبتي بيجول ان عنده شغل كتير ... وسايب البنت الصغيره نايمه في اوضتها بيجولك خلي بالك منها وحضري نفسك علشان هيبجي يجي ياخدكم وتروحي بيتكم ... كنتوا اجعدوا معانا شويه يا بنتي
عتاب معلش يا ماما انتي عارفه حازم هو مدام جال حاجه يبجي لازم تتعمل واحنا هنجيلك علطول
دلال هي مين البنت الصعيره دي يا حبيبتي
عتاب بتوتر دي ... دي بنت واحد صاحب حازم باباها تعبان جامد وجابها اهنيه
دلال بحزن لا حول ولا قوه الا بالله ربنا يشفيه يارب
اما امام بيت سناء وقف زين بسيارته فأشارت اليه سناء وجاءت لتعبر الطريق ولكن لاحظ زين قدوم سياره تجاهها بطريقه مسرعه فنزل بسرعه حتي يلحق بها ولكن فجأه وجدها تقع علي الارض غارقه في دمائها من اثر اصتدام السياره بها فأقترب منها وتحدث بلهفه مردفا سنااااء ...جوومي يلا .... سنااااء ... سناااء
اجتمع الناس وتحدث احدهم مردفاخدوها علي المستشفي بسرعه
حملها زين ووضعها في السياره ثم ذهب بسرعه الي المستشفي اما في المديريه وقف سامي يتحدث پغضب شديد مردفا مبسووووطين اكده ... انتوا واخدينها جضيه شخصيه ونسيتوا انكم ظباط
حازم بضيق مش هيوحصل حاجه يا فندم
سامي پغضب لما يجي جواب في تهديدات رسميه من مجرمه لحد المديريه المفروض اعمل اي دخلتوا ناس كتير في لعبتكم وعرضتوا ناس للخطړ وانتوا ال المفروض تكون اختصاصكم حمايه الناس ... انت وطارق وعتاب وشيماء وزين وسناء ال ملهاش علاقه بحاجه كلكم معرضين للخطړ وجاي ټهديد رسمي انهم