رؤي الفصل ال17
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل السابع عشر
رؤي
احمد بص لرؤى و اتكلم بتوتر لانه مكنش عايزاها تعرف اي حاجه بس من حقها انها تعرف و خصوصا انها كانت الاداة اللي استخدمها تميم للاڼتقام....
رؤى سامعاك يا احمد ايه اللى حصل
احمد من سنة تقريبا انا كنت بحب واحدة من دفعتي كنت بحبها جدا بس هي و تميم حبوا بعض و اتجوزوا و حملت منه و في يوم كنت مكتر في الشرب.... فقررت اروح اشوفها و لاني كنت عارف ان تميم وقتها في الشغل دا شجعني اروح بس لما روحت
احمد روحت لاقتها مقتولة....
رؤى حطيت ايديها على فمها پصدمة كمل احمد بدموع
و الله العظيم كانت مقتولة...... يا رؤى انا مجتش ناحيتها اول اما شوفتها كدا خۏفت و جريت على برا بس من سوء حظي وقتها تميم شافني و انا بركب عربيتي و اتهمني وقتها بأني انا اللي قټلتها.... لانه كان عارف برضوا اني بحبها بس مقدرش يثبت عليا حاجه و من ساعتها و هو مفكر اني انا اللي قټلتها....
احمد رؤى انتي حبيتي تميم
رؤى مش مهم الكلام دا المهم ايه اللي يثبت ان مش انت اللي عملت كدا
احمد كاميرات الڤيلا بتاعت تميم بس للاسف الكاميرات كانت متفرغة لو قدرنا نوصل للفلاشة اللي عليها يوم الحاډثة... هقدر اثبت برائتي قدام تميم السيوفي بس للاسف اللي قتل.... مسبش وراه اي حاجه
احمد اكيد حد بيكره.... تميم و ملاقاش غيري يدبسني في قټلها......
رؤى طب اشمعنا انت
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
احمد عشان انا هددت... سها كذا مرة تسيب تميم بس كان مجرد ټهديد.... و الله أنا استحالة اذي... اي حد و خصوصا اني فعلا كنت بحبها اوي
بعد مرور سبع شهور و يبقى الحال على ما هو عليه تميم بيدور على رؤى في كل مكان و مش لاقيها و حالته بتسوء... يوم عن يوم و ادم و فاطمة زي ما هم هي بتحاول و هو رافض يديها اي فرصة
مسك صابعها بأيده الصغيرة بصتله و ابتسمت بحب و خدته في حضنها قاطعهم خبط الباب
رؤى تعال نشوف مين دادة مش هنااا نقوم احنا بقى
حطيته على السرير و قامت تشوف مين بيخبط.... فتحت الباب و اڼصدمت اما لاقيت اتنين باين