السبت 23 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 6 من 73 صفحات

موقع أيام نيوز

يقولا له من هن
ليأتى الغفير بعد قليل 
ليقول أنا روحت بيت الحاج أبراهيم قالولى أنها فى بيت النمراوى وروحتلها هناك وقابلتها وقالت هتجى ورايا حالا 
لتبتسمان لبعضهن وتجلسان تنتظرانها
لتدخل عليهن بعد وقت قليل
أول ما رأيناها تدخل وقفن مبتسمات ينظرن إليها بأشتياق 
ويقولان فى نفس الوقت وحشتينا قوى يا ماما 
أبتسمت بداخلها ولكن أخفت أشتياقها لهن تقول 
أيه الى جابكم مش مرضتوش تجوا معايا قبل كده 
أحنا ملناش غيرك يا ماما وجينا علشان ناخدك ونرجع تانى القاهره 
لتبعدهن عنها قائله بس أنا مش هرجع القاهره تانى أنا هعيش هنا وسط أهلى 
لتنظرا أليها بتعجب وقبل أن يتحدثا 
دخل ذالك العجوز وخلفه تلك العجوزه 
ليقول أبراهيم وهو ينظر لهن 
أنا عرفت أن العمده بعت لكريمه وقال


ان فى أتنين مستنينها فى دواره وقلبى حس أنهم بناتها 
لتقترب رقيه وتبعده عنهن بتعسف قائله أبعد عن بنات أبنى أوعى كده 
متنسيش أنهم حفيداتى أنا كمان وليا حق النص فيهم يارقيه
لتنظر أليه رقيه پغضب قائله حق النص أيه يا أبو نص دول حفيداتى وهيجوا معايا بيت أبوهم وتجذب منه كشماء 
ليجذب كامليا قائلا لأ هيجوا معايا يا رقيه 
لتجذب رقيه كامليا منه قائله لا معايا يا أبراهيم دا بيت أبوهم ولهم حق فيه 
ليجذب أبراهيم كشماء قائلا ودا بيت جدهم ولهم حق فيه وكمان هيبقى بيت البت الموظوظه دى 
لتجذب منه كشماء قائله وهيبفى بيت الموظوظه دى ليه بقى أن شاء الله 
ليجذب كامليا قائلا أنا بخطبها لحفيدى ركن الدين يارقيه 
لتجذب رقيه كامليا قائله وأنا بخطب البت المسنقره دى لحفيدى علام يا أبراهيم 
ليجذب كشماء أليه 
وقبل أن ترد أحداهن 
نظر كل من رقيه وابراهيم لبعضهم لتدمع عيناهم 
لتقول رقيه بعتب 
أنا زعلانه منك يا أبراهيم 
ليترك أبراهيم كشماء وتترك رقيه كامليا ويتجه أليها يقبل رأسها قائلا أنا ماليش بركه الأ أنتى يارقيه 
لتقفا كلا من كشماء وكامليا متعجبتان فهما منذ ثوانى كان يتشاجران عليهن والأن يعتبان بعضهما ويتصفحان 
لينظرن الى كريمه يجدنها تبتسم وبداخلها سعيده فبهذا اللقاء تصالح الأخوه بعد عمر طويل
يتبع 
البارت الى جاى هيبقى يوم الأحد الجاى
تفتكروا علام وركن هيوافقوا يتجوزوا المتشردتين بعد ما عرفوا عن تشردهم 
وأيه رأى المتشردتين نفسهم هيقبلوا بكدا
وأنتظروا فوتوسيشن مخصوص للعرسان وهستنى منكم النقوط للعرايس
وكل سنه وانتوا طيبين وعيد سعيد علينا كلنا وربنا يعيد علينا الأعياد بسعاده وزياده
الرابع 4
وقفتا كل من كامليا وكشماء مذهولتان مما سمعا ومما يحدث أمامهن وأبتسامة والداتهن 
لتضحك كامليا قائله أنا دلوقتى عرفت الربع الضارب الى عندنا منين دا وراثه فى العيله من زمان قوى 
لتقوم كشماء بنغزها بكوع يدها قائله بطلى غبائك ده أنتى سمعتى هما قالوا أيه قبل ما يعملوا فيلم لا تسألنى من أنا 
لتضحك كامليا قائله فى الفيلم كان الأم وبنتها هنا الأخ وأخته ركزى هى الصدمه ضيعت الربع الى فاضل ولا أيه وبعدين أتفرجى أما نشوف أخر الفيلم أيه دا كرمله هتغنى على تتر النهايه عشت عمرى قبل منك يوم واما جيتنى تانى عيشته كله فى يوم 
لتضحك كشماء هى الأخرى قائله وأحنا هنغنى أهلى وحبايبى والمجتمع والناس 
لتضحك كامليا قائله لا وحياتك هنغنى أنا عايش ومش عايش ومش قادر على بعدك بعد نظرات كرمله لهم معتقدش أنها ممكن ترجع معانا بسهوله 
لتنظر كشماء لوالداتها تجد بعيونها سعاده وأنبساط لم تراهم من سنوات بعيناها 
لتقول لكامليا والعمل دلوقتي أيه هنوافق على الى قاله الأتنين المجانين دول ونتجوز أحفادهم الأغبيه أنتى شوفتيهم يوم ما أخدوا كرمله دا كانت نظراتهم لنا تخوف وبالذات رجل العصاپات 
لتقول كامليا يعنى المقطقط التانى كانت نظراته رمانسيه مثلا ولا تفرق عنه بس أنا بقول أحنا نستعمل عقلنا هما يومين نمارس كل أفعالنا المتشرده عليهم وهما الى هيطرودوا كرمله قبلنا ووقتها هترجع معانا من نفسها وتنساهم خالص 
وبعدين ما يمكن بيقولوا كلام فض مجالس 
لتنظر كشماء لها بأتفاق قائله وماله ربنا يقدرنا على فعل الخير
بعد ان تعاتبا على الماضى وحن قلب كل منهم لأخوة الأخر 
وقف أبراهيم يقول وهو ينظر الى البنات يلا تعالوا معايا 
لتقف رقيه تقول هيجوا معاك فين يا أبراهيم 
ليرد أبراهيم هيجوا عندى البيت 
لتقول رقيه لم نفسك يا أبراهيم البنات هتجى معايا بيت أبوهم 
عمرك شوفت بنات عراسنهم طلبوهم من بيوت أهل أمهم 
ليقول أبراهيم رقيه هيجوا معايا أنا وأنتى هاتى حفيدك وأبوه وتعالى أطلبى البنت منى أنا الكبير يا رقيه 
لتقول رقيه البنات هيجوا عندى البيت وتجيب حفيدك وعيلة الفهداوى كلهم يجوا يطلبوا البنت من عيلة أبوها ووقتها أفكر أذا كنت أوافق أو لأ 
ليرد أبراهيم عيلة الفهداوى دى عيلتك ولا نسيتى 
لترد رقيه أيوا نسيت أنا بقيت من عيلة النمراوى ولادى وأحفادى منها ودول احفادى وشايلين أسم النمراوى 
لتتدخل كريمه لتهدئه قائله وهى تنظر لوالداها أيوا يا بابا الأصول بتقول البنت بتنطلب من بيت أبوها وأنت الكبير وفاهم فى الأصول 
لينظر اليها وهو يعيد الحديث برأسه ليقول بموافقة ماشى هتخديهم معاكى يا رقيه وأنا هجيب حفيدى بكره
الساعه سبعه المغرب ونطلب له البنت الموظوظه دى 
لتقول رقيه تمام يا أبراهيم وحتى تبقى شاهد وأحنا بنطلب البنت السنقوره دى لحفيدى ونقرى فاتحتهم على بعض ونحدد ميعاد لجوازهم 
ليبتسم أبراهيم بترحيب 
لتتنهد رقيه باسمه 
ليقف كل من كامليا وكشماء مذهولتان من هذا الجنان أمامهم 
لتقترب رقيه منهن وتجذبهن من بين يديه قائله كفايه أحضان يا أبراهيم بلاش تماحيك 
يلا يا حبايب قلبى تعالوا معايا نروح بيت أبوكم وكفايه بعدكم السنين الى فاتت وكسرة قلبى انتم ردتوا ليا روحى الى فارقتنى مع أبوكم 
يلا نروح بيتنا 
ليخرجوا من الغرفه ورقيه تضمهما بين يديها 
ليقف جبر قائلا أنا كنت سيبتكم مع الضفتين 
بس معرفش هما مين غير انهم قصدونى أدلهم على الست كريمه 
ليرد أبراهيم دول بنات كريمه 
ليقول جبر بترحيب وهو


ينظر لهن دول مش ضيوف دول صحاب بيت كفايه أنهم ولاد المرحوم منصور دول فوق رأسنا وفى عنينا بس والله هما ما قالولى ولوكنت أعرفهم كنت أستقبلتهم بشكل تاني 
لترد كشماء شكرا إنك أستقبلتنا وأنت متعرفناش وشكرا على كرم الضيافه 
ليرد جبر كرم أيه والله انا بعتب عليكم أنتوا بناتى أبوكم كان ونعم الأخ بس الى حصل كان نصيب و قدر 
لتقول رقيه كتر خيرك يا جبر طول عمرك كنت بتحب منصور الله يرحمه وعارفين كرمك يلا سلاموا عليكم احنا هنروح بيتنا 
ليرد جبر ودا بيتكم يا حاجه رقيه ليأتى من خلفه 
من ينظر متعجبا يقول كريمه أنتى رجعتى هنا تاني
لتنظر له بأشمئزاز 
لينظر الى الفتاتان قائلا بخبث نورتوا 
ليأتى من خلفه من ينظر الى كامليا وكشماء لتقع عيناه على تلك الصغيره وينظر لها بأعجاب قائلا فى بيتنا الحاج أبراهيم والحاجه رقيه ومين القمرات دول 
لتضم رقيه حفيدتيها وهى تريد أخفائهن عن نظر هذا البغيض قائله دول بنات المرحوم منصور النمراوى 
عن اذنكم وشكرا مره تانيه يا جبر على أستقبالك لحفيداتى 
وتأخذ حفيدتيها وتغادر وخلفهم كريمه التى تمسك بيد أبيها
ليقف فكرى قائلا هو أيه الي حصل فى الدنيا معقول كريمه وبناتها يرجعوا هنا تانى بعد طرد علام النمراوى لمنصور ومراته وبناته 
ليرد جبر انا معرفش أيه الى حصل بس بحذرك زمان أنا داريت عليك لكن دلوقتي انا مش هتحمل غباوتك 
ليتركه ويغادر 
يقف ليأتى الى جواره أبنه قائلا مين دول يا أبو الأفكار 
ليرد فكرى قائلا دى الملكه وبناتها ويتركه ويغادر 
ليقف ذالك البغيض حائرا فمن هن ومن تلك الملكه كما قال أبيه
ببيت النمراوى
برفقة رقيه وكريمه 
دخلتا الى البيت التى طردا منه مع أبويهن سابقا هن كانوا صغيرات لم يعوا بعد ولكن هناك رتوش للمكان بذاكرتهم 
شعرن بالغربه
لتنظر كشماء وكامليا لبعضهن 
ليجدوا من يأتى من الداخل مبتسما يقول مين البنات الحلوين دول يا حاجه رقيه ويهمس بصوت ضعيف وانتى ناويتى تجوزينا من تانى أنا موافق 
لتضحكا كشماء وكامليا فلأول مره أحد يقول بحقهم هذه الكلمه ويبدوا أنه رجل لطيف 
لتضمهن رقيه قائله دول بنات المرحوم منصور 
ليسعد كثيرا ويقترب منهن ويقول أهلا أهلا ويقدم نفسه 
انا بقى نمر النمراوى عمكم بس ممكن تنادونى نمر عادى أنا مش بحب الألقاب بتكبر الشباب 
لتبتسما له 
ليقول لهن أنا بقى هعرفكم على كل الى فى البيت ده واحد واحد وألقابهم كمان بس الألقاب دى سر بينا ها 
لتضحكا له فيبدو لهم انه خفيف الظل أيضا
لتقول رقيه أنا أمرت الخدامين يجهزوا لكم أوضه هنا بكره وكمان يجهزوا العشا على ما يجهزوه تعالوا معايا أوضتى 
لتقول كشماء خلينا مع ماما مالوش لازمه أحنا أكلنا فى الطريق وعايزين نستريح حضرتك شايفه أن أيدينا متجبسين وتعبنا من الطريق 
لترد رقيه لأ تتعشوا الأول وبعدها أبقوا ناموا مع كريمه فى أوضتها على أوضتكم ما تجهز وبعدين أيه حضرتك دى قولولى جدتى أو زى البنت حفيدةعمك عاطف ما بتقولى يا تيتا 
لتقول كشماء تمام انشاءالله بس دلوقتى احنا محتاجين نرتاح 
لترد رقيه أرتاحوا على ما العشا يجهز وهخليهم ينادوا عليكم يا بنت الغالى 
لتبتسما قليلا ويذهبا مع كريمه لغرفتها
نظرت رقيه الى خطاهم وهى تتنهد براحه 
ليبتسم نمر قائلا لدرجة دى وجودهم هنا مريحك أول مره من سنين أشوف الأبتسامه الى على وشك دى 
لترد رقيه دول الى من ذكرى منصور كان غلط من البدايه بعد ۏفاة منصور يفضلوا لوحدهم بس علام الله يرحمه ركب رأسه وقال هى الى ترجع ببناتها محدش يروح لها وكبر دماغه والنتيجه أتربوا بعيد عننا لو مش بعت لهم مكنوش زمانهم هنا والأتنين دول لو مش كريمه وافقت تجى هنا عمرهم ما كانوا هيجوا بس خلاص بقى موجود الى يربطهم هنا بأرضهم 
ليقول نمر وأيه دا 
لترد رقيه هتعرف بس أخد رأى صاحب الأمر الأول
دخلن خلف أمهن الى غرفتها 
لتغلقها كشماء قائله أحنا هنرجع القاهره بكره 
لترد كريمه بتعسف مفيش رجوع القاهره تانى هنا بلدنا وهنعيش فيها 
لتقول كشماء بلد مين القاهره هى الى اتربينا فيها وكبرنا أحنا مش مستعدين نعيش فى وسط ناس منعرفهمش دا غير واضح أنهم مجانين 
لتقول كريمه كشماء متبقيش قليلة الأدب وأعرفى أن الى بتتكلمى عليهم دول جدك وجدتك 
لترد كشماء بكسوف مش قصدى يا كرمله بس مش معقول الكلام

انت في الصفحة 6 من 73 صفحات