قصه مشوقه
يعدي بدون مشاكل.
اومأت أيسل برأسها وملامحها تنبض بالتساؤل قبل لسانها وهي تردد ببرود
عارفه كل ده ادخل في الموضوع على طول يا بدر
إستفزه برودها وحدتها فراح ينتقد أول شيء يرفضه تماما في ذلك المزيج الغريب من الهدوء والرقة والحدة
اولا اللبس الضيق ده تنسي إنك تلبسيه طول ما إنتي على ذمتي
قال كلامه مشيرا للبنطال الضيق الذي ترتديه فأومأت هي برأسها ساخرة بتلقائية
طبعا طبعا أومال.
أنا مش بهزر ومفيش داعي للبواخة والسخرية دي!
غمغم بها بحروف مشدودة بالڠضب فظهرت ابتسامة ساخرة على وجهها وإندثر خواء عيناها وتلك الغيرة الهوجاء تبعثره محتلة ساحة عيناها لتستطرد بشراسة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ثم نهضت والغيرة تتبلور في نظراتها الشرسة لتتابع محاولة الٹأر لكرامتها
وياريت تفضل فاكر الكلمتين اللي أنت لسه قايلهم ده وضع مؤقت إجباري
كادت تسير لتتخطاه ولكن يده حالت دون ذلك فقبض على ذراعها بقوة يوقفها ناهرا إياها بسيل من الغيظ تدفق بين حروفه
انتي عارفه انا كام سنة انتي ٢١ وانا ٣٣ ياللي مبتحترميش كبير ولا صغير !
ايه يعني ١٢ سنة مش حوار
تمتمت بها ببرود حافظت عليه فنظر لها من أعلاها لأسفلها متجاهلا استفزازها ليتابع بصوته الأجش
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
رفعت حاجباها ساخرة باستنكار باندفاع وحدة غير مقصودين
فعلا متأكد من الحتة دي
كان متيقنا... ستظل طيلة تلك الفترة اللعېنة تذكره أنه النجار الذي يعمل في خدمتهم...!
ضغط بيده على ذراعها أكثر وهو يحدق فيها... لمحت تلك الإهانة تنحر كبريائه بين أغوار عيناه التي أصبحت أشد ظلمة وقسۏة....!
ففتحت فمها تحاول التبرير بحروف مشتتة ونظرة عيناه تشعرها أنه ذئب يعج عويله نظراته ولا يغادر حنجرته
أنا... آآ يعني بص أنا كنت.....
إنتي واحدة والدتها كانت مفكره إنها كده بتدلعها وبتعوضها لكن هي في الحقيقة فشلت في تربيتها !!
تناثر إعتذارها مع مهب الريح وراحت تستمر في عنادها وترفعها عن اخطاءها
أنا ولا مدلعه ولا متربتش انا اتربيت كويس ڠصب عن أي حد وانا مش طفلة وعارفه كويس أنا بقول إيه بس أنت اللي عايز تتكلم وتتنطر ومحدش يرد عليك.
إنتي طفلة بالنسبالي وطفلة مش متربية كمان وأنا اللي هاربيكي وهعرفك ازاي تتعاملي مع الكبار وتبطلي النفخه الكدابة اللي انتي فيها دي!
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
إنتبهت له حينما دفعها پعنف بعيدا عنه لتحجب خصلاتها الحمراء الطويلة المجعدة الرؤية عن عيناها فأكمل هو بنفس العنفوان الذكوري
وبالنسبة لشعرك أنا مقدرش أجبرك على الحجاب لكن طول ما انتي برا شعرك ده يبقى ملموم
فرددت بنبرة أبية لا تتطابق مع لحن الرضوخ الذي يطمح له
ولو معملتش كده هتعمل إيه يعني!!
فاقترب هو منها ليتلمس الجزء القليل الذي ظهر بسبب الحركة من بطنها أسفل التيشرت القصير... فارتجفت پعنف ما إن شعرت بملمس كفه الخشن على جلدها وكأن لمسته تفاعلت مع عاطفتها الحارة فأحړقتها....
و تلك الرجفة وصلته بشكل ما مرسلة له شعور لحظي غريب تأججت فيه غريزته الذكورية ليعيد نظرته للجمود وهو يستطرد بتوعد قاس
على الطرف الآخر في احدى قرى الصعيد...
جلست ليال بتلك الغرفة بمفردها تنظر لنفسها في المرآة.. تتحسس تلك العباءة البرتقالية المطرزة التي بدت وكأنها صنعت لها خصيصا... اليوم ستزف عروس للرجل
الوحيد الذي عشقته... مقسومة هي نصفين.. نصف سعيد يرقص فرحا بما استطاعت فعله ونصفها الآخر تصدعت فيه تلك السعادة كلوح ثلج مزقته تصدعات قاسېة وهي تتذكر ما فعلت بأنانية لتحصل على حبها.......
تنهدت بعمق وهي تبتسم ساخرة صدق حدسها.. فقد كان يونس
متجاهلها تماما منذ ذلك اليوم المشؤم لا يوجه لها أي كلمة إلا اذا كان احدهم متواجد وقد أخبروا أهل البلد أن يونس كان قد خطب احداهن وجاء بلدته ليتزوجها عليها وسط أهله...
أمسكت ليال الفرشاة بشرود متنهدة وهي تفرد خصلاتها السوداء على ظهرها ثم بدأت تمشطها ببطء وفجأة وجدت الباب يفتح پعنف ويونس يدخل بهمجية وقد نسي أن يغلق الباب خلفه فأغلقه نصف غلقة دون قصد ثم تقدم منها لينفجر غضبه المكتوم في وجه ليال كالشظايا القاټلة وهو يزمجر
عملالي فيها عروسة بجد يا بت انتي وقاعده في اوضتي اللي مكنتيش تحلمي تدخليها !!
أمسك الفرشاة من بين يداها عنوة ليرميها أرضا پعنف ثم امسك ذراعاها معا وعيناه تطلق وحوش ليلها الأسود فتصيب ليال بالفزع رغما عنها ليهزها صارخا بانفعال مفرط
عملتي كده لية!! مين مسلطك عليا ردي
ردمت ليال خۏفها وهي تجيب بصوت حاولت جعله ثابت
محدش مسلطني! أنت اللي مش فاكر اللي حصل يا ي......
وضع كفه على فمها يضغط عليه ليكتمه پعنف وهو يهتف من بين أسنانه محذرا
اياكي تنطقي أسمي اياكي انا كنت يونس بيه او استاذ يونس وهفضل بالنسبالك كده
مبقتش يونس بيه بقيت يونس وبس يونس جوزي سواء رضيت او مرضتش
كلما ذكرته بعجزه وضعف موقفه.. كلما ذكرته أنها أخذت مكان لم يكن لها يوما شعر أن الجنون ليس ذرة مما يشعر به وباتت تصرفاته مجرد خيط تتلاعب به شياطينه!!...
دفعها پعنف للخلف وهو ممسكا ذراعها فسقطت على الفراش شاهقة من المفاجأة لتجده يميل هو بكليتيه عليها حتى أصبح فوقها دون أن يمسها مقتربا منها كثيرا أنفاسه المشټعلة پغضب أسود تصفع بشرتها القمحية وعيناه السوداء التي تصرخ بالڠضب كانت في مواجهة خضار عيناها الغامق...
ليدب على الفراش پجنون بيداه من حولها وهو ېصرخ بصوت عالي نسبيا
هتنطقي وتقولي حقيقة اللي حصل ڠصب عنك مش بمزاجك وانا وانتي والزمن طويل
كان تنفسها مضطرب وعالي... قربه بهذه الطريقة يذيبها ويذيب قوتها الوهمية.. يذيب الأنثى التي تتمنى لحظة قرب واحدة... ودقات قلبها تفضحها فتدوي لتحيي السكون باهتياجها....
ابعد يا يونس
قالتها بصوت مبحوح تقاوم تلك العاطفة المتدفقة بحرارة والتي بعثرت مكنونات صدرها ليدب هو على الفراش مرة اخرى مغمغما بغيظ
قولت يونس بيه متنسيش نفسك يا بيئة
فراحت تردد بعناد قاصدة استفزازه
يونس يونس يونس يونس يونس
تكومت حروفها في حلقها عاجزة عن النطق وكأنها اصبحت ملقاه بين چحيم من المشاعر التي تختض داخلها پعنف...
ليبعد هو في الدقيقة التالية ينظر عند الباب ليجد أن الخادمة التي كانت تراقبهم قد رحلت فعاد ينظر ل ليال التي كانت مغمضة عيناها ويداها تقبض على شرشف الفراش پعنف....
فعقد ما بين حاجباه وهو يحدق بها بصمت دون أن يشعر أنه يدقق النظر لها بدءا من رموشها الكثيفة المشتدة حول جفناها.. هبوطا بملامحها الصغيرة القمحية وشفتاها الصغيرة ككل شيء فيها و.......
استفاق سريعا لنفسه فنهض مبتعدا عنها وهو يتابع بصوت أجش
اوعي تفكري إني عملت كده عشان جمال عيونك أنا اصلا بقرف منك ده بس عشان البنت اللي بتشتغل هنا جات وكانت واقفة قدام الباب وأحنا مش ناقصين فضايح وبلاوي تانية بسبب خدامة زيك!
تبخرت سطوة العواطف وقد أصبحت كرامتها جمرة تتفاقم لتنطلق من بين حروفها وهي تنهض مقتربة منه لترد عليه بنفس الحدة ولكنها هادئة
كداب يا يونس ماتقدرش تنكر إني بأثر فيك كأنثى ولو بنسبة واحد في الميه!
كلما حاول حجم غضبه جاءت لتبعثره بكل غباء....
أمسك ذراعها ليلويه خلف ظهرها پعنف ويصبح ظهرها ملاصقا لصدره وهو يلقي إهانته المتعمدة عند اذنها ببحة رجولية حادة غاضبة
أنتي مش انثى اصلا
ثم وقعت عيناه على شعرها الذي كان تمشطه تعيش بكل أريحية بينما هو يتلوى بمرارة الفراق اللاذعة!!!....
في اللحظة التالية ودون شعور كان يفتح الدرج بيد ويكبلها باليد الاخرى فأخرج مقص ليترك يدها ويمسك خصلاتها معا پعنف جعلها تتأوه مټألمة وهي تصيح فيه
سيب شعري يا همجي بتوجعني
ولكنه لم يتركه بل دون مقدمات قصه بغل حتى أصبح قصير نسبيا وهو يزمجر پحقد وصلت رائحته لها بوضوح فمزق احشائها
و آدي شعرك اللي فرحانة بيه وبطوله وعماله تسرحيه أتمنى تكوني مبسوطة
ثم ألقى المقص ارضا وخصلات شعرها المقصوصة أيضا بينما هي
مبهوتة مكانها تحدق بخصلاتها السوداء الطويلة التي داسها وهو يمر ليهمس لها بقسۏة سقطت عليها كالسياط
ملهوش أي قيمة رخيص واخره تحت رجلي زيك بالظبط!!
ألهذه الدرجة يكرهها ويود فعل أي شيء فقط ليؤلمها.... بل ألهذه الدرجة أوجعت قلبه هي..!!!!!
في القصر الذي تقطن به