عشق من قلب الألم بقلم زهرة الربيع
الي عملو ابنك في الحفله عندك خبر بيه كنتي معاه في لعبتو
سعاد پخوف ردت بسرعه ابدا والله يارامي انا انا
رامي بمقاطعه وصلت يا سوسو وبص لشريف وقال حركه تاني وهيكون اخرك معايا طلقه زيك علي فكره يا شريف وسط ده كلو لنا مديونلك بشكر لولا الي انت عملتو مكانش زماني متجوز دنيا انت خدمتني خدمه مش هنسهالك شكرا يا ابن عمي وسابهم ومشي
الي حصل يا جماعه ان رامي لما اتصل على رائد قبل الحفله قلو يجهز رجاله مسلحين علشان خاېف شريف ېغدر وفعلا اول ماشوقي خدر دنيا وحطها في شوال وطلع بيها وكلم شريف قلو ان دنيا معاه وطبعا شريف كلم رامي بعدها رامي اتصل على الرجاله بتاعتو الي كانت على اول الطريق قطعو السكه على شوقي
رامي وصل الحفله ودخل بيت عمه يشوف دنيا لقاها فاقت
دنيا اول ماشافتو ابتسمت بفرحه كبير لانها كانت خاېفه عليه ورامي جري عليها
رائد كويس انك جيت كنت قلقان عليك
رامي اتنهد وقال انا معرفش بنسبه لطنط وشريف هما فين بس انا واحد صاحبي عمل حاډث في المستشفي الي جمبنا وخفت عليه مقدرتش استنا للصبح
رامي ودنيا وصلو الفيلا
رامي انتي كويسه يا دنيا
دنيا لا مش كويسه كنت ھموت من خۏفي ايه الي حصل وعملت ايه
وقلك ايه هو الي عمل كده
رامي حيلك حيلك اهدي شويه وروحي خدي دوش وغيري فستانك ونتعشى وهحكيلك كل حاجه انا كمان هاخد دش في الاوضه التانيه
دنيا طب ما تحكيلي الاول
دنيا ورامي خلصو الشور ودخلو الاوضه وكان العشا جهز وطلعوهلهم على الاوضه رامي كان قاعد بياكل دنيا
دنيا خلاص مش قادره كل انت
رامي خلاص شبعتي اكلي مروان بقي
دنيا مين مروان
رامي مروان ابننا انتي ناسيه انك بتاكلي لشخصين يلا افتحي بؤك
دنيا والله بجد شبعت وبعدين مين قلك انو ولد مش يمكن بنت
دنيا وانبي يا رامي بجد انا قلقانه احكيلي بقى الي شاكه فيه صح هو الي عمل كده
رامي بتنهيده للاسف ايوه هو ومرات عمك عارفه بكل حاجه
دنيا يبقي مش هيسكتو وو
رامي حط صباعو على وقال اشششش انا قولت ايه متقلقيش انا علمتو الادب كويس يلا بقى علشان ننام انتي تعبتي انهارده
رامي وقف بس دنيا مسكت ايده وقالت رايح فين
رامي باستغراب رايح انا م على الكنبه هكون رايح فين يعني
دنيا بحرج شديد احم تقدر تنام هنا على عادي
رامي بابتسامه طب وانتي
دنيا احم كبير عادي يشلنا سوا
رامي متأكده مش هدايقك
دنيا تؤ لا مش هتدايقني
رامي نام على بفرحه كبيره ودنيا نامت على الطرف التاني وكانت مكسوفه جدا بس رامي قطع الصمت وقال
دنيا هو انتي سامحتيني بجد
دنيا اتنهدت وقالت وانت ذنبك ايه يا رامي اي حد مكانك هيعمل الي عملتو
رامي بحزن طب ليه انا مش قادر اسامح نفسي
دنيا بصت عليه وقالت علشان قلبك ابيض انت طيب اوي يا رامي كنت تستاهل حياه حلوه مستقره بس انا بوظتلك كل حياتك
رامي بحب انتي اجمل حاجه حصلتلي يادنيا انا بس اتمنيت لو عرفتك
في ظروف غير دي انتي متعرفيش بحبك قد ايه
دنيا يا سلام بتحبني لحقت تنسى هند
رامي ضحك امممممم وايه الي فكرك بهند بقى
دنيا بسأل بس هي مش كانت خطبتك
رامي لا مكانتش خطيبتي انا لقيت العمر بيجري من غير هدف قولت اتجوز واستقر قلتلها هسافر ولما ارجع هنعمل خطوبه بس يوم ما قبلتك في المطار اتمنيت لو انتي مش مخطوبه بس كنت حاسس انك ليا معرفش ازاي قلبي كان بيدق بطريقه غريبه لما اكون معاكي عمري ما حسيت الاحساس ده مع هند ولا مره
دنيا بلهفه يعني مكنتش تحبها
رامي تؤتؤ مكنتش بحبها بس
ليه حاسس انك مبسوطه
دنيا انا انا مبسوطه لا ابدا وهنبسط ليه يعني كفايه رغي بقي يلا تصبح على خير
رامي احسن واحده تهرب من الكلام وانتي من اهلو يا قلبي
وبعد شويه نامو هما التنين بسعاده كبيره
دنيا بتوتر انا انا
رامي بهيام انا بحبك بمووووت فيكي
دنيا ابتسمت بحب
حسين پخوف الحكومه يا بيه تحت
دنيا پخوف ليه فيه ايه
رامي بهدوء ااهدي هشوفهم عايزين ايه يمكن في غلط ولا حاجه غيري هدومك وحصليني
رامي نزل وقال خير حضرت الظابط
الظابط حضرتك رامي عادل الصاوي
رامي ايوه يا فندم فيه ايه
الظابط حضرتك متهم المدعو شريف كامل الصاوي فتفضل معانا
دنيا لبست ونزلت سمعت الظابط والي قالو اغمى عليها
رامي دنياااااااوووو
رواية عشق من قلب الالم
البارت السابع عشر
الظابط حضرتك متهم المدعو شريف كمال الصاوي فتفضل معانا
دنيا نزلت وسمعت الي قالو فأغمى عليها
الظابط لو سمحت اتفضل معانا مش هينفع كده
رامي بزعيق انا مش هتحرك من هنا غير لما اطمن على مراتي
بعد شويه كان مروان وصل ومعاه دكتور وشاف البوليس الي على الباب ودخل لقا دنيا مغمى عليها اتخض جدا
مروان پخوف فيه ايه فيه ايه يا رامي دنيا مالها وليه البوليس هنا
رامي باصص لدنيا بړعب ومبيردش
مروان راح للظابط وقال فيه ايه ياحضرت الظابط
مروان پصدمه ايه شريف ازاي وانا معرفش وجري على رامي وقال الي بيقولو ده حقيقي ابن عمك
رامي بعدم تركيز باصص لدنيا وقال لا طبعا يا عمي اكيد فيه سوء تفاهم ها يا دكتور طمني مالها
الدكتور فحص دنيا وابتدت تفوق وقال هي كويسه ضغطها وطي فجأه دلوقتي تفوق وتبقى تمام
الظابط پحده حضرتك انا مقدر الوضع بس مينفعش اكتر من كده وشاور للعساكر وقال هاتوه
رامي بيحاول يفك اديه من العساكر اوعى انت وهو بقولكم معملتش حاجه ومراتي تعبانه سيبوني اطمن عليها
دنيا بارهاق رامي
رامي فلت اديه منهم بسرعه وجري عليها يا قلب رامي انتي كويسه يا دنيا
دنيا ببكا عملت ايه يا رامي ليه تضيع نفسك مش وعدتني انك هتكون بخير
مروان مروان هز راسو بمعني حاضر ورامي مشي مع الظباط تحت انظار دنيا الباكيه ومروان الي كان مستغرب تغير دنيا الواضح مع رامي
بعد فتره رامي كان في التحقيق
الظابط يعني انت معترف انك كنت معاه
امبارح وانك استخدمت سلاحک
رامي بضيق لا يا حضرة الظابط انا كلامي واضح بقول لحضرتك كان هيخطف مراتي
الظابط
اه وعلشان كده
رامي بضيق اكتر هو حضرتك مش سامعني بقول لحضرتك انا ضړبت ڼار على الراجل الي كان معاه لانو كان بس شريف كان عايش لحد ما طلعت
الظابط بس المخزن مكانش فيه غير جسة شريف وبس والي قدمت البلاغ قالت ان المجني عليه اتصل عليها وقال انك عايز وهي شهدت انك سبق وهددتو وقتو قدام الناس وفيه اكتر من شاهد على كده ده غير ن كل الادله الي اتوجدت مكان شريف تنكر ان الي في دماغو من
رامي بعدم استيعاب انا مبنكرش ان خارجه من بس الي مش شريف وبعدين اتصل على مين وشاهدة مين انا مش فاهم حاجه وهو مين الي مقدم البلاغ اصلا
المحقق قلب في الورق وقال سعاد علي عبد الله
رامي اتفاجئ لما سمع الاسم وقال بسخريه كده صح بظبط كده انا مستغرب ليه هي هنا ممكن اشوفها
المحقق ممكن تشوفها بس
من غير مشاكل
رامي
باستهزاء اكيد دي مرات عمي
بقلمي زهرة الربيع
سعاد دخلت مع العسكري وهي پتبكي
بشده وباين عليها التوتر واول ما شافت رامي قالت منك لله حسبي الله فيك ليه يا ظالم ابن عمك حرمتني من ابني الوحيد
رامي كان بيسمعها بابتسامة استهزاء واتقدم عليها وقف قصادها وقال اممم بقى الي انا ضړبتو بالمسډس شريف
سعاد بتوتر شديد ايوه شريف امال خيالو
رامي ببرود وهو اتصل عليكي وقلك اني عايز
سعاد بتوتر اكتر ايوه قلي الحقيني يا ماما رامي عايز وانا جبت رجاله معايا وجنا فورا على المكان الي وصفو وجينا لقينا الڼار ماسكه في المكان كله واتصلت بالمطافي وبقيناونطفيها بس لقيت ابني حبيبي
رامي بيحاول يهدا قال بص يا باشا الي حصل اني روحتلو بنائا على رغبتو لانو كان
في مابينا مشاكل عائليه مش هقدر اقولها ورحت احلها بالود ولحد ما طلعت كان عايش ومكانش فيه ڼار ولا شئ من الي قالتو
بقلم زهرة الربيع
خدو يا عسكري
رامي خرج مع العسكري هيوديه الحجز واتفاجئ بعمه ودنيا مستنينو قدام مكتب التحقيق
رامي دنيا انتي ايه الي جابك هنا انتي تعبانه يا دنيا مبتسمعيش الكلام ليه
دنيا بلهفه انت راجع معايا يارامي مش كده هما غلطانين مش كده
رامي بص لعمه بحزن وقال عمي خد دنيا معاك القصر وخلي عينك عليها اليومين دول
مروان كان هيتكلم بس قاطعتو دنيا لما قالت القصر ليه هو هو انت مش راجع مش هنروح بيتنا هو الي قلوه طلع صح وقالت ببكاشديد لييه يارامي ليه انا قولتلك طلقني مش هستحمل ټتأذي بسببي قولتلي انك هتكون بخير ليه تضيع مستقبلك لييه
رامي دنيا اسمعيني انا لو قلتلك انا معملتش حاجه وحياتك عندي هتصدقيني
دنيا انا مصدقه انك حتى لو انت قولتلي العكس
رامي بابتسامة حب يبقى خلاص روحي مع عمي وانا هتصرف انتي بس متقلقنيش عليكي ماشي وقبل ما ترد كان العسكري مشي بيه ودنيا عينها عليه اول ما ابتعد قعدت على كرسي واڼهارت من البكا تحت انظار مروان الي هيتجنن حرفيا مش عارف ايه الي بيحصل وليه رامي شريف وليه دنيا خاېفه عليه بالشكل ده
مروان يلا معايا يابنتي هو ان شاء الله هيكون بخير
مروان طبعا مش معانا في القصه خالص مش فاهم اي شئ بس كان بيهديها وبيحاول يخفف عنها اخدها ومشي هما الاتنين
في نفس اليوم باليل في القصر دنيا
حكت لبباها كل الحكايه من الاول للاخر وقالتلو على الي عملو شريف من الاول لحدما كان عايز يخطفها ومروان كان مصډوم جدا ازاي شريف طلع بالحقاره دي وهو كان هيجوزو بنتو الوحيده قال بحزن وصدمه ازاي شريف عمل كل ده دانا كنت بعامله كانو ابني معقوله وبص لدنيا لقاها پتبكي قعد جمبها مسح دموعها وقال كافايه دموع يا دنيا احنا مكناش شايفينو على حقيقتو ولا نعرف نواياه