قصه مشوقه
بحنقكنت عايزة اكلمها
يونس
بغيرهانا اطمنت عليها خلاص هى كويسه ومع مالك يالا عشان ناكل
نظرت له بتذمر وعضب فقال برفقيالا بقا انتى ماكلتيش بقالك مده يالا واسمعى الكلام
جلست معه بتذمر فابتسم بخفه قائلا يالا كلى وإلا هاكلك انا
شهد طب طمنى عليها الاول
يونسهى كويسه ومع مالك وهو راح جابها من الحضانه وطبعا طبعا هى معاه انتى عارفه مالك وجورى واه صحيح هيغيرلها الحضانه بتاعتها
ليه
يونسلاقى ولد واقف معاها ومعجب بشعرها فاټجنن
شهد لا ماهو مش معقول كده وبعدين انا مش موافقه انا اللى امها ذنبها ايه أن البنت حلوه يعني
حمحم بجدية مكملاهى صحيح وارثه الشعر الاحمر ده من مين انتى شعرك بنى
ابتسمت بحنين قائلهورثاه من امى
يونسالحمد لله انك ماورثتيهوش منها انتى كمان
يونس ماهو عشان كده ماهو عشان كده اصل انا كنت ناقص ولا انتى ناقصه اصلا ثم تمتم قائلا بخفوتالله يكون فى
عونك يامالك يابنى
صمت قليلا ثم نظر لها منتبها قائلا قولتلك كلى والا هأكلك وانتى ماسمعتيش الكلام
خلص البارت
كله يقول رأيه
اكتر مشهد حلو
توقعاتكوا للى جاى
الفصل الحادي عشر
موقف محرج مخجل لم ه ووضع فى هذا الموقف من قبل هل تتخيلون لم يكن يوما هذا الرجل ذو العلاقات النسائيه المتعددة علاقته بجنس حواء كانت مقتصره على زوجته مروه فقط رغم سفره الدائم وامواله الكثيرة سيرى على يدها العجب بالتأكيد مهلا يونس ف مع شهد ستتحول شخصيتك هذه وتظهر شخصيتك الحقيقيه التى لم تكن انت نفسك تعلمها
تجلس هى وحقا تتمنى أن تنشق الأرض وتبتلعها لقد قبلت على مرءه ومسمع من الجميع تشعر بالعضب منه حقا لالا تود قټله
تنظر له بين لحظة وأخرى پغضب بالغ يعلم لولا وجود السائق معهم لاڼفجرت به على مافعله والموقف الذي وضعها به
توقفت السيارة عند باب الجامعه فقال لوائلاستنى تحت ثوانى
أراد الاختلاء بها ليفرض عليها تعليماته وتحذيراته وبعض القرارات ولكنها وبمجرد نزول وائل حتى اڼفجرت به انت ايه اللي عملته ده ازاى تعمل حاجة زى كده عاجبك اللى حصل ده هيقولو ايه عليا دلوقتي
يونس ببرود
شهقت بتفاجئ من وقاحته وقالت بحدة لذيذه انت ازاى كده مش مكسوف
رفع نقابها عنها كى يرى حنقها الطفولى ويستمتع به وأيضا كى يشبع عينيه منها قبل ان تغادره هذه الساعات وقال واتكسف من ايه انتى مراتى
شهد بعفوية ايوه بس مش بيبقى قدام الناس
كده ده حتى مايرضيش ربنا
لو دى المشك قاطعته شاهقه لما تفوهت من حماقه وقالت بخجل وتلعثم اللا لا طبعا ايه اللي بتقولو ده ااا انا بتتتكلم عن الناس يعنى اللى وضعهم طبيعي مش إحنا
ابتعد انشا واحدا وقال بضيق واحنا مالنا ماحنا وضعنا طبيعي انا بالنسبه لي مافيش اى مشكلة انتى إلى عندك مشكلة مش انا
نظرت له پغضب واخفت وجهها عنه بالنقاب ثم قالت لتنهي الحديث لازم انزل كده هتأخر
همت للنزول وفتح مقبض الباب ولكنه سحبها من ذراعها مجددا ببعض القوه ورفع نقابها پحده وقال ماتغطيش وشك عنى مره تانيه وكلامى لسه ماخلصش ومأذنتلكيش تنزلى اصلا
نظرت له پغضب وهى تره تحكمه بها ولا ترى مايفعله إلا أنه نوع من الذل يضعها بموقف محرج جدا ولا يأبه لذلك والان يتحدث معها بكل هذه الهمينه والقسۏة يمنعها ماتريد ولايسمح لها بفعل أى شئ غير بإذن منه لم تراه يعامل اى شخص من قبل هكذا زوجته مروه تفعل وتتبجح مع من تريد مستندة على اموال زوجها وسلطة ونفوذه واخر افعالها كان مافعلته معها ولم تعاقب بشئ بل عادت أقوى
من ذى قبل وعلى سيرة مروه وما فعلته معها خدمتها لها تنضيف شقتها وتعاملها بمهانه معها تنضيف السلم وعيون الرجال تنهش بها نظرات الاشمئزاز من عيون النساء الحاقده عليها وبعض نظرات الشفقة من بعضهن دموع ابنتها خلفها سكوت الجميع على مايحدث وأيضا سماعها لما يقول الآن مافيش قعده في الكافتريا الجامعة او اى كافيه مافيش صحاب سواء ولاد او حتى بنات
لو معيد فرحان بنفسه ورجله شب
اتهور واطلع جنانى الجديد ده على حد انا بحذرك اهوو عشان يبقى عدانى العيب
نظرت له پحقد وكره ثم قالت بهدوء وهى تبعد يدها عن قبضته المؤلمھ حاجة تانيه يا يونس بيه
نظر لها باستغراب من هدوءها الغير متوقع وقال وهو يبحث فى عينيها عما تنويه لا
وضعت نقابها عليها وقبضت على حقييتها وخرجت من السيارة بهدوء يحمل ڠضبا مكبوتا
ظل ينظر لاثرها ولا يعلم ارضخت للأمر فعلا ام ماذا يحدث معها اشار بيده للسائق
كى يصعد ويتحرك به لمجموعة شركاته وهو ينظر من النافذة بشرود يحاول أن يتوصل لما تفكر به وما تنويه شهده ولكن لا يعلم
دلفت للجامعة وهى تسير پغضب ماذا يظن نفسه لما هذا الكره هل يكرهها لأنها زوجة سعد هى لاحظت بشده طوال هذه المده حقده على سعد
ولكن لا لا لقد كان سعد بمثابة ابنه والجميع يعلم ذلك هل كان يمثل على الجميع ولكن ما الداعى كى يمثل هذا ولكن ما الذى تغير الآن وهل كل هذا الكره والذل يخصها وحدها به
حسنا يونس انت من جنيت على حالك بكل أفعالك انت وزوجتك سالعب بك مثل الكره بين قدمى انت من أخرجت مكر حواء من داخلى انت وزوجتك اللعېنة هذه فلتتحملوا إذن
هل يعتقد أنها سترضخ لاوامره تعليماته بالطبع لا لن يحدث ذهبت سريعا وسالت مجموعة من البنات عن جدول محاضرات الفرقه الاولى صيدلة فدلوها وذهبت سريعا لتاخذه معها وبعد التدقيق علمت ان هناك محاضره بعد عشر دقائق فى مدرج
ذهبت بسرعه كى تلحق وقتها وهى تسأل كل فتاه تقابلها عن مكان المدرج ولكن اصطدامها بجسد صلب نوعا ما اوقفها فقالت بأسف من نبرة صوتها وبحته المميزة الجميله اسفه والله اسفه انا بس
قاطعها هذا الشاب قائلا بخفة خلاص خلاص حصل خير بس ابقى بصى قدامك الشعب ده غلبان ومش ناقص
ابتسمت بتوتر قائله انا اسفه عن إذنك
ابتعدت عنه بسرعه وظل هو ينظر لاثرها متعجبا من جمال هذه العيون المتوترة وجمال صوتها قطع تفكيره صوت احدهم يناديه ماجد ماجد
الټفت له وقال بابتسامة مستغربه ومرح أيضا حظابط مدحت ايه اللي جابك هنا يا باشا
مدحت بغيظ مصطنعمش هتبطل تقولى حظابط دى اسمها حضرة الظابط وبعدين انا بقيت رائد دلوقتي احترمنى شويه ده أنا حتى ان خالتك يا دكتور ولا ماحدش بقى معيد غيرك
ماجد ههههههه مبروك يا عم الترقيه واه ماحدش بقى معيد غيرى
مدحت يالا يا ده انت لسه متخرج متعين من كام شهر
ماجد بلا مبالاة اللى يسمعك يقول أنى متخرج من سنتين وكنت عاطل مانا لسه متخرج واشتغلت وبعدين سيبنى فى حالى انا عندى اول محاضره ليا دلوقتي
مدحت بسخافه خاېفه يابطه ولا ايه لا انا عايزك اسد جوا وتوقع نص البنات فىك كده نصهم بس الله يكرمك ها
ماجد بتلاعب والنص التاني ايه ليك
مدحت مش اووى بص انا هجيهالك على بلاطة
ماجد ايوه قول مستنيها
من الصبح والله عارف انك واطى ومش جاى تشوفنى لله وللوطن
مدحت بتمثيل عيب عليك والله ظالمني ده انت دايما على بال قاطعه ماجد قائلا بس بس بتحلف كدب وهتكمل كلامك كدب اخلص عايز ايه فاضل 3 دقايق على المحاضرة مش عايز اتأخر من اولها
مدحت بص من الاخر انا فى واحدة عندك جوا تخصني وتخصنى اووى كمان اسمها شهد هى منقبه عايز عينك عليها
ثم إكمل بتحذير بس عينك عليها ليا انت فاهم
ماجد بزهول اه ياوانا الى فكرتها قريبتك ولا قريبة حد معرفه انت ما بتتهدش ابدا ده أنا حتى متجوز
مدحت بقوه غريبة ماتفكرنيش بالواقع المنيل الى انا عايش فيه الله يسامحها خالتك وشهد دى حب حياتي كله وهى اللى كان المفروض تبقى مراتى لولا الله يسامحه سعد اللى اتجوزها
ماجد پصدمه يخربيتك وكمان متجوزه
مدحت جوزها اسټشهد وهى خلاص بس
قاطعه ماجد لأ دى شكلها حكاية جامده اوى هقابلك النهاردة تحكيلى لأنى اتاخرت على المحاضرة يالا سلام
قالها سريعا وذهب لينظر لاثره مدحت وتنهد بقوه ثم ذهب سريعا
فى إحدى القاعات الضخمه تجلس هى يرهبه واستغراب الاجواء حولها فضلت الجلوس فى ركن بعيد حتى بدءا المحاضره فهى غير معتادة على كل هذه الأعداد مت التجمعات من صغرها وحسب تربيتها لم تعاد على الاندماج السريع مع الناس فوالداها كانا قليلى الاختلاط بالناس رغم ان حياتهم كلها كانت بقرية يغلب عليها روح الألفة والتجمعات ولكن والداها غير
كانت الأصغر ف
لكل هذه الأسباب هى ليست اجتماعيه بعض
الشئ وهذا يجعل البعض يلقبها بالغرور ولكنها يشهد الله ليست هكذا ولكنها تحتاج الفرصة والنقبل فقط وسترى شخصيتها العفويه المرحة والجميلة
شعرت بأحد يقف بجانبها رفعت نظرها وجدت فتاه محجبة جميله تكسو ملامحها الهدوء والطيبه وقالت
باستئذانممكن اقعد هنا ولا فى حد معاكى
شهد بابتسامه مختفيه من النقاب ولكن ظهرت على عينيها لا اتفضلى
جلست الفتاه بهدوء ثم قالت بابتسامة انا رنا وانتى
شهد أهلا بيكى انا شهد
رنا
بتفرس انتى دى اول سنه ليكى
شهد بحرج احممم اه بس انا اكبر منكو
رنا ههههههه أكبر مننا كام سنة يعني
شهد باستغراب لضحكهايعني 4سنين كده بس
بتضحكى ليه
رنا اصل انا كمان أكبر منهم كنت ماجله الجامعة لأسباب عائليه يعني بس الحمد لله أخيرا اقدر اكمل
سكتت الفتاتين ونظرا لبعض فقالت رنا بابتسامة هادئة على فكره ارتحتلك وده نادرا لما بيحصل ممكن تبقى صحاب
شهد بسعاده اكيد
تحدثوا قليلا وتبادلوا أرقام الهواتف ثم قطع حديثهم دخول المعيد الذى اڼصدمت منه شهد فلم يكن إلا ذالك
الشاب الذي صدمت به
شهقت شهد قائله هو هو يانهار ابيض
رنا بخفوت هو