قصة عن الوفاء والټضحية
انت في الصفحة 2 من صفحتين
تعرض خليل لحاډث
سير أودى بحياته تاركا خلفه أطفاله وزوجته الجديدة التي حزنت عليه حزناص شديدا وبعد انقضاء العزاء طلب منها والدها أن تعود إلى منزلهم كونها أصبحت أرملة الآن إلا أنها رفضت ذلك معربة عن رغبتها في تربية أولاد زوجها في منزله وفاء له.
عملت ليلى في متجر زوجها للأدوات المنزلية علها تؤمن لقمة العيش لأولاده فيما كانت تعود إلى المنزل وتهتم بشؤونهم واستمرت على ذلك لعدة سنوات حتى أنها قامت بمساعدتهم في إكمال تعليمهم في الجامعات وتزويجهم إلى ان بقي عندها الابن الأصغر الذي يدعى رامي والتي لطالما حاولت إقناعه بالزواج هو الآخر لكنه كان شديد الرفض لتعلقه بها وعدم رغبته بتركها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
في أحد الأيام بحث رامي عن ساعته فلم يجدها فيما أخبرته زوجته منال أنها شاهدت في يد معتصم ابن أخي ليلى ساعة مثل ساعته تماما ولما سألته عن مصدرها أجابها بأنها هدية من عمته وعندما سمع رامي ذلك ڠضب كثيرا ثم خرج غاضبا من زوجته إلى عمله وفي اليوم التالي جاء إلى زوجته وأخبرها بأنه أضاع مبلغا كبير من المال وأنه بدأ يشك بزوجة أبيه فعلا فيما كان قد وضعه متعمدا في مكان تراه فيه منال.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فوافق رامي ثم اتجه إلى غرفتها وزوجته خلفه تلح
به والشماتة
بادية على وجهها وبدأ بالبحث عن النقود ليتفاجأ بوجودها تحت وسادتها وعندها
قالت له زوجته بابتسامة لعينة ألم أخبرك بأنها سارقة.
أدار رامي وجهه نحو زوجته وصفعها على وجهها مطالبا إياها بان تكف عن افترائها وتزويرها وأن تحترم زوجة أبيه التي هي في مقام أمه وقال لها أتريدين مني أن أصدق ان امرأة مثل زوجة أبي ضحت بشبابها وما تملكه من مال في سبيل تربيتنا وقضاء حاجاتنا ستسرق مالي! يا لك من شريرة بلهاء كشف شرها غباؤها الذي تحيك به المكائد للناس وهذه الكاميرات التي وزعتها في البيت شاهدة على خبثك ومكرك فاذهبي أنت طالق يا امرأة.
وحضن زوجة أبيه الباكية المتوسلة إليه بألا يطلقها رغم ما فعلته لكنه لم يرضى هل جزاءالاحسان الاالاحسان
دمتم بأمان الله