رواية حين تقع في الحب جميع الفصول كاملة بقلم حبيبة الشاهد
ف وخلفهم ياسين وهو شايلها بين ايده لا حول لها ولا قوة حطها على الأرض بقلق وهو بيحاول يفوقها جري عليه الجميع واولهم يحيي پخوف شديد تحت نظرات الحيره والاستغراب من توحيده وياسين قعدت مليكة على ركبتها قدامها حطت ايديها على رقبتها تقيس النبض
هاتها يا يحيي على اوضتي بسرعه
يحيي كان في عالم تاني كان حاسس بالع جز وهو شايفها بتروح منه فاق لنفسه على صوت ياسين الغاضب
شالها يحيي واتحرك بصعوبة بسبب خوف عليها ډخلها غرفته حطها على السر ير برفق مليكة حطت ورقه في وشه ياسين خلي حد يجبلي الحاجات دي بسرعة من الصيدلية
كان يحيي واقف قدام الغرفة وهو حاسس ان تفكيره مش لول مش قادر يستوعب او يصدق اللي حصل خوفه عليها خله حاسس انه تايه اما ياسين كان مركز مع كل حركاته بعد ما المطافي جت وطفت النا ر ومليكة وتوحيده معاها في الغرفة
لم يرد عليها احد ودخل يحيي مسرعا إلى الغرفة كانت نائمه على السر ير وجهاز التنفس على وشها ومليكة بتفضي الابرا في المحلول دخل ياسين خلفه بشك
يحيي هي حالتها ايه لو محتاجه تروح المستشفى هوديها
بصتله مليكة بستغرب من نظرات الخۏف اللي في عنيه اتخنقت من الدخان اللي كان في المكان هتتحط تحت الجهاز ساعة وهتبقي كويسه حركت نظرها ل ياسين پخوف وارتبأك باين البنت حامل وبقالها كتير مكلتش حاجه وظاهر على جس مها علمات كأن حد كان بيض ربها من فترة هي مش ظاهرة اوي بس باين انها كانت من فترة قريبه
ياسين ببرود أنت تعرفها يا يحيي
حرك نظره عليهم واتنهد تنهيد طويل أيام مراتي
ض ربت توحيده على صد رها بخضه مراتك اتجوزتها امتا وازاي
كور ايده بعصبيه لدرجة أنها ابيضت أنت اللي عملت فيها كدا صح
يحيي بحزن مش وقته الكلام دا
ياسين شاور على أيام وهو بصص في عنيه بعصبيه وهي عملتلك اية علشان توصلها للمرحله دي
بعد مليكة من قدامه وقرب عليه پغضب واتكلم من بين سنانه بتحذير أنت عارف ان بطبيعة شغلي اني اقبض عليك دلوقتي واحط الكلبشات في ايدك بتهمت الخطڤ والاع تداء بالض رب على أنثى
أنت عارف ان جوازك منها باطل لانه باين
انها متجوزك ڠصب عنها أنت سمعت بودنك مراتي قالت ض رب وقلت أكل وحب سها في الأسطبل وفوق كل دا حامل كمان باينه زي الشمس يا بشمهندس يحيي
مليكة مسكت ايده پخوف ياسين علشان خاطري أهدى واستنى اما البنت تصحي وهنعرف منها كل حاجة
توحيده بدموع ليه يابني عملت كدا دي اخرت تربيتي فيك مش عارفه احسبك على اية ولا اية دا كله يطلع منك أنت يا يحيي
بصلها يحيي بصمت مسكت كتفه پغضب عملت كدا
ليه تتجوز ومراتك تحمل من ورانا دا أنا أمك المفروض اعرف عنك كل حاجه ولازم اعرف علشان اقولك اية الصح واية الغلط
أنا مبقتش عيل صغير علشان اقولك كل حاجه
لا صغير عمرك ما هتكبر عليا فرقت اية عن ولاد الش وارع هااا فرقت اية عنهم اتجوزت وحبست مراتك كنت مستني اية علشان تعرفنا كنت مستني أما مراتك تخلف ولا أما ت مۏت تقدر تقولي هي مين وكانت بتعمل اية في الاسطبل وليه عملت فيها كدا وترد عليا الرد اللي عايزة اسمعه مش اللي انت عايز تقوله
بصلها يحيي وفضل ساكت بصتله بلوم وسبته وخرجت من الغرفة بحسره على اخرت تربيتها في ابنها نام يحيي جنبها على السر ير وخدها في أحض انه بحزن من فكرة أنه كان ممكن يخسرها هي وابنه في يوم واحد لغيط أما نام
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة اجمعين
وقف قدامها وهو ماسك ايديها بع نف أنتي اية اللى خرجك بالروب
مليكة پخوف أنا خۏفت عليك لما نزلت مشفتش قدامي غيري الروب لبسته ونزلة وراك على طول
أنتي عارفه لو شوفتك خارجه بس برا الاوضه بشعرك أنا هق طعه بيدي
مليكة بدموع مش هعمل كدا تاني بس سيب ايدي هتك سرها في ايدك
ياسين انتبه ل دموعها خف قبضته عن ايديها لانها فعلا كانت هتت كسر في ايده مسكت