قصه كامله مشوقه
ميعرفش ذرة الرحمه ولا يعرف ان ربنا منتقم جبار ومصيره يبان امأ بقه كلامك وكدبك ده كله مش معنى غير حاجه واحده انك بتغير من سالم وعايز تبعدنا عن بعض وبعدين تجوزني
عشان تحس انك فوزة في حرب ادام سالم شاهين مش ده أقصى طموحك لي جواز مني
نظر لها پغضب ظن إنها صدقة الحديث وستطلب الطلاق من سالم او ممكن ان ټنتقم منه كما
ونظر لها قال ببرود
إنتي ظلماني ياحياه بكره تعرفي انك متجوزه جوزك حسن
غادر وتركها تعاني من وشم كلماته التي اخترقات روحها !
تجلس على سفرة الطعام تقلب في طبق امامها بشهي إنفقدت بعد حديث هذا الشيطان لها والأسوأ
مالك ياحياه مش بتاكلي ليه
وقالت بهدوء
لا أبدا مافيش انا بس شبعانه ومليش نفس
ترك الطعام هو أيضا وأضاف بهدوء
انا كمان شبعان شيلي الأكل وطلعي اطمني على ورد فوق لحسان تكون اقامة من نومها
عضت على شفتيها بتوبيخ لنفسها فهو ترك الطعام
بسبب رفضها للاكل سائلا عقلها بستنكار
المختلفة عليها هو كهف بارد غامض مظلم وهي بدون إضاءة لم تسلك إليه أبدا !
وضعت امامه القهوة في شرفة غرفتهم التي تطل
على البحر مباشرة كان يضع على الطاولة صغيرة الذي امامه لاب توب ويعبث به بإهتمام رفع عيناه لها
نظرت له بتوتر ثم قالت بخفوت
لأ اصل داخله اخلص شوية حاجات في
لمطبخ و
كان يبعث في لاب توب قاطعها قال بغرور
مش مهم اي حاجه تتأجل عشاني ولا أنتي ليكي رأي تاني
نظرت له ثم جلست على مقعد امامه مباشرة ووجهة نظرها الى المنظر الخلاب حيث البقعة الزرقاء ولأمواج المتمردا عليها
متأكده ان مافيش حاجه مخبيها عليه
اومات له بدون رد بي نعم
أنتي خرجتي النهارده لم نزلنا انا و ورد للمطعم
كانت عيناه ثاقبة عليها تترقب عيناها وتوتر جسدها الملاحظ من سؤاله
لأ مخرجتش بتسأل ليه
تطلع على الاب توب قال بخشونة
يعني إيه مخرجتيش مابين في كاميرات المراقبه
انك كانتي وقفه على البحر بعد ماخرجنا بساعه
وقع قلبها في قدميها وهي تردد جمله واحده
قالتها بمعجزة كاميرات مراقبه يتبع
بقلم دهب عطية
البارت التاسع
ملاذي وقسۏتي
بقلمي دهب عطية
وقف سالم امام المخزن الخاص به وسائلا جابر
الواقف امام المخزن بخشونة
ها ياجابر غريب الصعيدي جوه
رد جابر بإحترام
ااه جوه ياكبير اتفضل
دلف سالم بشموخ الى المخزن ذات المساحة الكبيرة
الذي يحتوي على بعد المعدات الحديدة القديمة
تنهد سالم ببرود وهو يقف امام غريب الذي مربط
على مقعد خشبي في وسط المخزن وبجانبه بعد
رجال مفتولي العضلات قويا البنية وجههم تدل على الإجرام وهم رجال سالم شاهين بتاكيد !!
نظر له سالم قال بخشونة
شاخبارك ياغريب انشاء الله يكون عجبك ضيفتنا
رد غريب بحدة
انا مش فاهم حاجه انا هنا بقالي يومين لييه
رد عليه سالم بخشونة
اسمع ياولد العم انت نصبت على اخوك إيهاب ابو عمرو وخدت ورثه منه بربع التمن ده بعد استغلالك
ان مراته كانت بټموت في المستشفى وطبعا بعد
مۏت مراته ومرض اخوك وبهدلت عمرو ابنه في ان يمد ايده على الحړام عشان خاطر اخواته الجعانين وابوه الى محتاج الدواء ومع العلم انك وصلك كل ده ومحاولتش تمد يدك الى تتقطع ديه ليهم ولو من باب الشفقه مش من باب الحق الي ليهم عندك فيه كتير قوي ياغريب ياصعيدي
نظر له غريب قال ببرود
انا ماكلتش حق حد و ورث إيهاب وصله على داير مليم وبعدين ملكش صالح بي انا واخوي وولاده
اموتهم اسرقهم ملكش دخل أنت قاضي ااه لكن
قاضي على اهلك على العرب الى انت منهم لكن انا
غريب الصعيدي ومحدش يقدر يغصب غريب على
حاجه مريضهاش
ضحك سالم بستخفاف من
تحديه له
اقترب منه فجأه ومسك لياقة قميصه قال بشړ
المحامي جاي كمان نص ساعه وهياخد تنزلك عن
كل حاجه تملكها بنص ونص ده هيتسجل بأسم إيهاب اخوك واعتبر المبلغ الى دفعت زمان يوم عملية مراته مساعده اخويه ثم صمت لبرهة ونظر له بشړ وبغض قال
وانا ااه قاضي نجع عرب لكن حكمي بيمشي على اي واحد عايش فى هانجع انت اولهم انت ياغريب
وان رفضت حديتك ده إيه العمل عاد سائلا غريب بسخرية وتقليل منه
رد سالم بابتسامة شيطاني
ليك حق ترفض ياغريب وانت كده راجل من ضهر راجل لكن هتبقى راجل بالاسم يعني مش هيبقى في دليل لكده
نظر له غريب
بعدم فهم
ابتسم سالم وصدح
صوته في اركان المخزن قال
إسماعيل اسماعيل
اتى إسماعيل سريعا رجل في سن الستون عام
يرتدي معطف ابيض ويمسك حقيبة صغيرة قال الرجل بإحترام
اوامرك ياقاضي نجع العرب
نظر له سالم قال بخشونة
حضرت حاجاتك عشان غريب مستعجل على خروجه من هنا
كل جاهز ياكبير اشاره واحده منك ولعمليه مش هتاخد ساعه
نظر له سالم ببرود قال
اوعا تكون جبت بنج ثم نظر الى غريب قال بشړ اصل غريب صعيدي راجل من ضهر راجل وهيقدر يستحمل القطع من غير ميتخدر مش كده ياغريب
نظر له غريب برهبة قال پصدمة وعدم فهم مايحدث
انا مش فاهم حاجه
رد سالم ببرود
لاء أنت فاهم بس عايز شرح على السريع وطبعا ده
حقك ياولد العم أولا ياغريب انا جبتك هنا عشان
اعطيك فرصه تكفر بيها عن أخطاءك وتعطي لأخوك وعياله حقهم من ورث جدهم لكن أنت للأسف رافض ترجع الحق لصحابه لاء وكمان بتاقلل مني على ارضي وسط رجالتي اني مليش اني اتكلم معاك في حق الايتام وتعالى بقه لو شهدنا حد بينا هيقول عليك تشبه الحرمه الصعرانه وانا شايفك
حرمه خصيصه واكلت حقوق الغلابه كمان وعشان أنت في نظري حرمه يبقى محتاج عمليه بسيطه تاكد
كلامي ده ولحج اسماعيل هيعملهالك متقلقش هو
دكتور بهايم وبيعرف يتعامل زين مع البهايم الى زيك
ياغريب ولا بلاش غريب بقه خليها غريبه هههه والله ليقه عليك ياراجل اقصد ياحرمه معلشي دقنه ملغبطه معايا ثم نظر الى اسماعيل قال بلهجة مثل تلج ابقى أحلق ليه دقنه بالمره يااسماعيل وياريت بعد متخلص أزعج عليه
خطئ خطواتين لينادي عليه غريب قال پخوف
استنى عنديك انا
موفق أتنازل عن ورث إيهاب كله
وبالحق بس ابعد الرجل ده عني
استدار سالم ونظر له قال بخبث
زين ياولد العم كده أتفقنا
نظر له غريب بشړ وتمتم داخله بتوعد
هتندم ياسالم اقسم بالله بعد خروجي من اهنه هتبدأ عدوتنا انا وأنت ومفيش قوه
في لارض هتمنعني اخد حقي منيك وحقي مش هيبقى غير
روحك ياولد رافت شاهين
دلف المحامي ليمر اكثر من نصف ساعة ويتم نقل نصف مايملك غريب بأسم ايهاب الصعيدي شقيقة
تنهد سالم بإرتياح فاقد رجع حق الأيتام ووالدهم المړيض اجمل ماقال عن الحق هو إعطاء الحق
لمن يملك الحق !! وهذا اجمل شعور ان تكون سبب
في عودة الحق لي اصحاب الحق !!
هو فاضل قد إيه على اذان المغرب يامريم
نظرت مريم الى ساعة الحائط وهي تقطع الجزر
لترد على حياة قائلة ساعتين ياام ورد
هااااااا شهقت حياة على هذا الحساء الاخضر وهي تضع الثوم المحمر عليه
الحساء الأخضر يسمى باملوخية اكل مصرية !
وضعت الغطاء على الإناء وقالت بإرهاق
طب انا هطلع اصلي العصر لحسان اتاخرت على الصلاه وهريح فوق شوي لحسان الصيام عمل عمايله
معايا
قالت الخادمة ام خالد لها بعتاب
ردت حياة بستخفاف
متكبريش الحكايه ياام خالد دول شوية ارهاق وبعدين دول عشر تايام صيام فات منهم خمس تايام يعني مش مستهلين كلامك ده
مطت السيدة شفتيها قائلة بستياء
أنتي حره ماانا عارفاكي راسك ناشفه
دخلت اخذت شور بارد من شوب الجو الحار وخرجت ترتدي بجامة صيفي انيقة توب من لون الأحمر ويزينها ألون الأسود بعد ان انتهت من تمشيط شعرها وانهأ فرد صلاة العصر وضعت بعد الكريمات لترطيب جسدها ذات رائحة الناعمة على الأنف
دلفت للفراش بإرهاق ومسكت وسادة بجانبها
وحاولت ډفن راسها بها ويليتها لم تفعل فارائحة
سالم غطت انفها بأكمله رائحته الرجوليه الممذوجة
بعطره نعم إنها تحتضن وسادة سالم الخاصه به والتي دوما يضع راسه عليها نهضت وجلست على الفراش لتمسك هذهي الوسادة وتضعها على انفها وتستنشقها بشوق لا تعرف من اين خلق داخلها فقط
اشتاقت لهذا القاسې الحنون هل يعقل ان نضع في
لنص كلمتين عكس بعضهما نعم يعقل فانحن امام
شخصية سالم شاهين وتحليل الشخصية متاح اي
شيء معبر عنها عقلها مشوش من هذا الاشتياق الجالي عليها مزالت مغمضت العين تتذكر لحظاتهم
الحميمية سواين كم كان شعور معه غير نعم كل شيء مع سالم مختلف ويختلف ولكن هل هذا يعني اجابا عن اشتياقي له تسأل عقلها
مزالت تستنشق بشوق تريد ان تظل رائحته في انفها
للدهر
حتى ېموت الشوق بهذا السالم
دخل سالم الغرفة في هذهي اللحظة ليجدها تستنشق وسادته بشوق جالي على وجهها
ابعدت حياة الوسادة بسرعة قائلة
سالم ااا
رفع حاجبيه وانزلهم سريعا قال
انتي بتعملي إيه ياحياه
ابعدت الوسادة عنها قائلة بحرج
ولا حاجه بفكر اغير ملاية السرير فاكنت بشوف كسوت المخدات نضيفه ولا لاء
اااه تمام طب قومي غيريها عشان عايز اريح شوي قبل المغرب كان اثناء حديثه يجلب ملابسه من الخزانة خاصته ودلف بعدها للمرحاض
نهضت بتوجس وهي تضع يدها على صدرها
الحمدلله مخدش باله اوف ياحياه نفسي ابطل
غباء شويه
بدأت في تغير شرشفت الفراش بأخره نظيفة
خرج سالم بعد نصف ساعة يرتدي جلباب مريح رمادي الون ووقف امام المرآة يمشط شعره للخلف
نظر لصورتها المعاكسة في المرآة خلفه تماما
استغفر الله العظيم اللهم إني صايم
نظرت له حياة بعدم فهم قائلة
في حاجه ياسالم
اغمض عيناه بقوة وهو امام المرآة
وتمتم داخله
سالم كمان دا انتي لو متفق مع شيطان مش هتعملي كده ياحياه
اقتربت منه بعد ان رأته مغمض العيون بقوة ويتنفس بصوت مسموع وضعت يدها على كتفه قائلة بقلق
سالم انت كويس
فتح عيناه واستدار لها ليقف امامه قال ببرود
بلاش تلمسيني كده أنتي ناسيه ان احنا صيامين
ولا إيه
ردت ببراءة
انا مش قصدي حاجه
رفع حاجبيه پصدمة ليرد عليه بغلاظة
ازاي مش قصدك وانتي لبسه كده ادامي انتي عايزني افطر ولا إيه ياحضريه
نظرت الى ملابسها بحرج ثم عضت على شفتها السفلى وقالت بخجل طفولي
عندك حق بس انا مخدتش بالي ولبست كده عشان كنت فكراك هتيجي على لفطار على طول زي كل يوم
طفي نور