قصه كامله
بحدة
اوزن كلامك يا معلم و بعدين الميكانيكي دا جزمته برقبة ناس تانية متسواش
و بعدين انا راضي و ابويا راضي مالك انت و مالنا يا قاضي و بعدين اسأل اي حد عن حسن الصياد في اسكندرية كلها
هيقولولك الرجولة و المجدعة فبلاش تحشر مناخيرك و الا قسما برب العزة.. جزمتي هتعلم قفاك بعد اذنك يا معلم سلطان.
سلطان لنفسه
نادرة خرجت من المكتب پغضب و راحت لجليلة
نادرة بحدة عايزاه أمشي
جليلة مالك قلبتي بوزك شبرين ليه
نادرة متضايقة من المكان...
جليلة لا استنى حسن زمانه جاي.
نادرة جاي فين!
جليلة جاي هنا ابوكي كلمني و قالي ان حسن كان عايز يشوفك و انه في سوق الجمعة فأنا قولتله اننا هنا.
فجأة سكتت و هي شايفة بيوقف الموتسكل أدام المحل.....
نادرة بخجل طب انا اقول ايه دلوقتي ادعي عليكي يا مرات ابويا هنطلع من هنا ازاي دلوقتي دا واقف أدام المحل.
جليلة تعالي بس تعالي....
نادرة ربنا ياخدني يارب خدني...
... الفصل_الثامن
حسن كان واقف أدام المحل و هو قاعد على الموتسكل بصلهم و هم خارجين لكن بأن عليه الڠضب و هو بيضغط على ايديه و مركز مع نادرة اللي خارجة مع جليلة
و واضح عليه الغيرة و الڠضب.
نادرة بصتله باستغراب من طريقته و نظراته لكن مشيت وراء جليلة بهدوء
جليلة بحدة اتلمي يا بنت سنية بدل ما المك.
جليلة ازايك يا حسن اخبارك ايه و اخبار الحجة ايه
حسن بحدة حاول يداريها
بخير الحمد لله بتسلم عليكم.
جليلة الله
يسلمها يا حبيبي.
حسن بص لنادرة اللي واقفة بتقلب في موبايلها بلامبالة جز على سنانه بضيق و حاول يتعامل عادي
حسن أنا كلمت الحج موسى و قلتله اني هاخد أنتي و نادرة تتفرجوا على الشقة علشان لو عايزين حاجة معينة فيها.
حسن بهدوء مخيف و همس
قسما عظما أنا على أخرى منك و تكه كمان و هعمل مصېبة باللي
اللي انتي لابسة دا فلمي الدور و اركبي يدل ما تشوفي الجنان على أصوله.
رجع خطواتين لوراء و بصلها بتحذير.
جليلة ابتسمت بسعادة أن في حد يقدر يحكم تصرفاتها المتهورة.
حسن ياله علشان منتاخرش
نادرة بحدة و انا مش رايحة في حتة و اللي عندك اعمله يا حسن انا اصلا مش موافقة على الجوازة الزفت دي فاكر نفسك تقدر تتحكم فيا دا بعينك يا أبن الصياد مش على اخر الزمن حد يفرض عليا اعمل ايه و معملش ايه... دا ابويا نفسه مجاش يوم يفرض عليا رأيه الا لما حضرتك طلبت ايدي
جليلة بحدة و ڠضب نادرة لمي لسانك.
نادرة بضيق اللهم طولك يا روح مش شايفة بكلمتي ازاي و بعدين ماله اللي أنا لابسه
لا يا حبيبي أنت اللي دماغك شمال و الصنف الژبالة هو اللي بيركز
حسن پغضب و مقاطعة
نادرة لمى لسانك قسما بالله أنتي ماهتستحملي قلم مني اوزني كلامك مش على اخر الزمن حتة عيلة تقولي عني أنا ژبالة فاهمة يا حيلتها و بعدين أنا هركز في ايه ما أنتي كم شهر هتكوني مراتي يعني عرضي حضرتك لو فكرتي تلات ثواني بصي حواليك و ركزي مع نظرات كل واحد تفكيره بيروح شمال
او اي شخص بيحاول يرجع لربنا و شافك و اتفتن
بيكي و يحس ان مفيش فايدة.
نادرة دموعها نزلت بضيق و حزن و بحزم
ملكش حق تتدخل فيا أنا مش مراتك لحد دلوقتي.. أنا خطيبتك مش مراتك و شقتك دي أنا مش عايزه ادخلها اصلا... ياريت تخلي عندك ډم و تفسخ الخطوبة الزفت دي... أنا مش عايزاك....و أنا مش هتغير
دا شكلي ودا لبسي و دي حياتي انا... مالكش دخل فيها أنا ماشية.
نادرة مشيت و سابتهم حسن اتعصب لدرجة حس أنه عايز يضرب حد
جليلة بهدود
حقك عليا أنا يا حسن معليش هي كدا و الله العظيم عصبية و مش بتشوف ادامها زي أمها الله يرحمها بس و الله قلبها أبيض و حكاية الهدوم الضيقة دي أبوها ياما زعق لها لكن اللي في دماغها في دماغها
و الله ضربها كدا بسبب الموضوع دا لكن برضو مش عايزه ترجع عن اللي في رأسها.
حسن بجدية
طب روحي معها دلوقتي بدل ما تروح لوحدها و الموضوع دا نبقى نشوفه بعدين.
جليلة ماشي يا ابنى.
بعد ساعة في بيت الحج موسي
نادرة دخلت اوضتها و جليلة بتزعق لها لكن مهتمتش
نادرة بحدة طب و الله ما انا معتذرة لحد ابقى شوفي مين اللي هيعتذر دا اتهبل و بعدين ما أنا طول عمري بلبس بناطيل جينز من امتى و انتي بتزعقي.
جليلة بحنق
طب و الله يا نادرة لما ابوكي يجي لقوله و أنتي حرة مع ابوكي ان ماداكي عقلة محترمة مبقاش جليلة....
نادرة قفلت الباب في وشها
جليلة متربتيش هقول ايه يعني
نادرة غمضت عينيها و قعدت على و هي بټعيط بهستريه حطيت ايديها على وشها.
أنا مش عايزاه اتجوزه مش عايزاه
هو فاكر نفسه مين علشان يكلمني كدا
ما أنا مش هخرج من السچن علشان ادخل غيره لا.... دا بعينهم و بعدين هو يطول يتجوز واحدة زي بعد ما أتقدملي ناس ليهم وزنهم اتجوز واحد زي دا لا يا حسن لا
جليلة من برا
بتكابري يا بنت سنية بتكابري.....
الغرور هيضيعك بلاش تبصي فوق يا نادرة بلاش يا بنتي... لا دا توبك و لا حياتك
انتي زي السمكة اللي مينفعش تطلع من البحر حتى لو هي عايزاه اللي انتي مش عايزاه دا
هو اللي هيحافظ عليكي.. اوعي تفتكري ان الراجل لما بيكون دمه حر بيكون متحكم
بالعكس دي غيرة و اللي يغير يبقى بيحب و اللي يحبك اوعي تبعيه
و بعدين اعقلي الكلام و اوزنيه.... غلط هو في ايه ما انتي كل ما بتخرجي بالبناطيل الجينز و الهدوم الضيقة دي بتتعاكسي... انتي جميلة يا نادرة بس مش عارفة تحافظي على جمالك جمالك دا نعمة من ربنا
مينفعش كل من هب و دب يغرم بجمالك دا
احفظي نفسك علشان ربنا يحفظك
أنتي بتصلي و عارفة ربنا... و ربنا أمرنا النساء أنهم يحفظوا نفسهم ربنا يهديكي.
نادرة بضيق و هي واقفة وراء الباب
أنا خاېفة يا جليلة..... أنا خاېفة اتوجع
أنا خاېفة اتساب خاېفة أكون سنية تانية
عايزاه يعرف اني مش ضعيفة... مش عايزاه يحس اني لعبة في ايديه يحركها زي ما هو عايز... عارفة أنا لسه فاكرة أمي
و فاكراه لما كنت ھموت بسببها أنا لسه فاكرة كل حاجة كأنه امبارح و كأني مكنتش طفلة خمس سنين....
هو ليه الوجه بيفضل معلم على قلوبنا ليه بيفضل الۏجع سايب چرح يا جليلة... و ليه الماضي مبيتنسيش و كأنه امبارح.
أنا مش عايزاه اتجوز يا جليلة مش عايزاه احس ان حد متحكم فيا.. مش هقدر
مش عايزاه اجيب طفلة و اسيبها تعيش لوحدها.... مش هقدر يا جليلة انا عايزه اعيش حياتي.
جليلة
نادرة... سنية الله يرحمها لو كانت وحشه مع الناس كلها لا يمكن
تكون وحشة معاكي أنتي يمكن كانت مهملة شوية لكن يعلم ربنا أنها كانت بتحبك أوي
عارفة يوم ۏفاتها وصتني عليكي كان نفسها تشوفك عروسة... مكنتش عايزاه تسيب ۏجع في قلبك.
و بعدين مين قال ان حسن كدا بيتحكم فيكي دا خوف عليكي صدقيني لو ډخلتي لنفوس البشر و اللي بيقوله لما يشوفكي كدا و لو سمعتي الكلام اللي بيقوله في سرهم عنك بدون ما يعرفوكي هتتعبي
نادرة
أنا عايزاه اعيش حياتي بدون ما احس ان الناس بيفرضوا عليا رأيهم.
جليلة بس انتي عايشة وسط الناس و بعدين هو انتى لو عدلتي شوية في حياتك هتبقى كدا مش عايشة حياتك مين قالك
جربي مش هتخسر حاجة
صدقيني هتحسي براحة نفسية و كأن في هالة من الطمأنينة محاوطاكي
بس عتابي عليكي هو طريقتك مع حسن
مينفعش تحسسي جوزك انه اقل منك
و أنك مش عايزاه بالطريقة دي
كان ممكن بالهدوء تطلبي تقعدي معه و تحاولي تفهميه
قوليلة انا مش مستعدة ارتبط دلوقتي بأي حد مش مستعدة اننا نتجوز
مش مستعدة اشيل مسئولية بيت إنما العند و الصوت عالي و الزعيق دا بخليكي تباني مغرورة و
مش متربية
و انا عارفة أنك مش كدة و متاكدة
أنك مش مديه نفسك فرصة أنك تفكري في موضوع الجواز
أنا لما ابوكي أتقدملي مكنتش حابة الفكرة و كنت متضايقة من الجوازة كلها
بس وقتها قررت افكر بعقلي و قلبي
شخص محترم و ابن حلال الناس بتشكر في أخلاقه و على فكرة ابوكي اتجوزني و هو حاله على اده
كان يدوب عنده بيت صغير اوي يا نادرة و كان شغال باليوميه و رزقه على اده
وقتها أنا كنت ناوية أرفض و قلت ازاي هتجوز واحد زي كدا
لكن وقتها قررت افكر فيها
ليه مديش لابوكي فرصة و ادي نفسي فرصة
اتجوزنا و خلفنا اختك مرجانة و محصلش نصيب اننا نخلف ولاد
لما شاف أمك حابها بس وقتها كان ربنا فتح عليه و بقا محل باسمه
جيه و قالي انه عايز يتجوز أمك... أنا حسيت وقتها اني بدبح
ما هو مش سهل علي الواحدة ان جوازها يطلب منه انه يتجوز عليها
و خصوصا لما تعيش معه في الفقر و لما ربنا يفتح عليه يروح يتجوز عليها
وقتها طلبت يطلقني و سبت البيت و رحت بيت ابويا و قعدنا شهور زعلانة
لكن افتكرت كل لحظة بيني و بينه
لقيت انه مفيش يوم سابني انام و انا زعلانة
كنت شايفه لهفته انه يخلف ولد
و شايفه في عينه حبه لسنية اللي قدرت تخطفه من نظرة واحدة.
منكرش اني كنت مقهورة لكن رجعت له و قولتله اني موافقة يتجوز عليا رغم قلبي اللي اتكسر وقتها
هو رفض في الأول و قال انه خلاص مش عايز يتجوز بس أنا قولتله يتجوز اللي حبها و يخلف الولد اللي نفسه فيه
و بعد كم شهر اتجوز والدتك الله يرحمها
و جبلها شقة و بقا يروح لها و يعدل بينا
و هي خلفت و كانت بنت برضو
اوعي يا نادرة تكوني فاكرة اني استحملت كل دا عادي
اوعي تفتكري اني اشوف جوز في حضڼ واحدة تانية دا كان سهل عليا و الله ابدا
بس على ايامي مكنش للبنت انها تعترض
و فكرة ان البنت تتطلق كانت صعبة اوي
و أنا حبيت موسى اوي و علشان حبي له استحملت سنين
و يعلم ربنا اني ما كرهتك لما كنت بشوفك و أنتي صغيرة كنت بفرح اوي و بحب العب معاكي.
نادرة
أنتي استحملتي كل دا عشان كنتي بتحبيه
ابويا اتجوز